الرئيسيةمختاراتمقالاتكورونا الحقيقة الغائبة التي لازال لم يقتنع بها أحد

كورونا الحقيقة الغائبة التي لازال لم يقتنع بها أحد

كتب: حيمري البشير

كنت من الأوائل الذين يتشبثون بالقانون قبل الحياة لأنها بيد الخالق لايستطيع أي أحد معرفة نهايته ومصيره.نعيش زمنا صعبا وملزمين بمسايرته ،ومؤمنين بالقدر خيره وشره.كورونا سكنت عقولنا،وأيقظت أرواحنا ،من غفلة لننظر قليلا من حولنا ،حتى نتعض ،ونعرف من غادر ،أخذه الوباء في غفلة عنا ،ورجع آخر من بعيد من حفرة القبر.تيقنت أنا وأنت وعلى الآخر أن يفهم حقيقة مايجري،فلا التلقيح الأول والثاني والثالث و…. سيحمي الإنسان من الإصابة وتذوق رحيق الموت التي قد تعجل بوفاتك في كل لحظة ،عندما يشتد بك الألم من تبعات الإصابة.تيقنت بعدما زارني عدو الشعوب اليوم قاهر الأجساد الضعيفة والقوية ،أنه مقاوم شرس لكل الأمصال شرقية أوغربية ،وأن من وراء انتشار الكورونا،خفايا وأسرار.تيقنت أخيرا أنه لافرق بيني أنا الذي سارعت لأخذ الجرعتين حبا في الحياة وبين الآخر الذي يرفض التلقيح ومن صنع التلقيح ،لأنهم كلهم ماديون لا يعشقون الموت.تيقنت بعد زيارة الفايروس لجسدي الملقح بجرعتين. أن مايقوله لي ابني البكر المعارض للتلقيح صحيح ،وأن أهداف القوى الكبرى المسيطرة على الإقتصاد العالمي ،تسعى للتحكم في العالم من خلال صنع الموت،لاأحد يعرف حقيقة كورونا. التي انطلقت من مدينة في الصين وجابت كل أرجاء العالم حاصدة أرواحا صغيرة وكبيرة قوية وضعيفة..تيقنت بعد كل الذي حصل ،أن الحياة حق والموت حق.وأن هذا العالم يحتاج إلى إعادة البناء.وإعادة التربية،التربية الروحية ،أقصد .نحن بحاجة لمجتمع تسوده العدالة الإجتماعية ،نتقاسم فيه القيم الإنسانية،والروحية حتى يحس القوي بالضعيف ،والغني بالفقير ،لانريد مجتمعا تطغى فيه المادة،وتغيب فيه القيم.

تيقنت الآن أن الذي عارض التلقيح على صواب لأني ملقح بجرعتين ودق بابي الوباء .لأنه لايفرق بين الإنسان.الحقيقة غائبة وأدلة الأطباء والمختصون واهية مادام فشلوا في الوقاية والكثير منهم ذاق آلام المرض.أصبحنا نعيش حقيقة مرحلة صعبة من حياة البشرية،تفرض تكاثف الجهود من أجل السيطرة على الوباء،وأصوات كثيرة في الميدان أصبحت تحذر الإنسان في كل مكان.

حياة الإنسان في كل مكان أصبحت مهددة.والعلماء يسارعون الزمن ويتسابقون لإنقاذ البشرية ولا ندري متى وأين سنلقى الحل والعلاج أوالمصير اللهم لا تهلكنا بمافعله السفهاء منا واحفظنا واحفظ أولادنا ،وكل من يسير على هذه الأرض واهدينا لما فيه الخير وتب علينا واهدينا لما فيه الخير إنك سميع مجيب والحمد لله رب العالمين.

*حيمري البشير اعلامي من المغرب الشقيق يقيم في كوبنهاجن الدنمارك

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا