الرئيسيةأخباراسرائيلية"وفا" ترصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي

“وفا” ترصد التحريض والعنصرية في الإعلام الإسرائيلي

رصدت وكالة الأنباء والمعلومات الفلسطينية “وفا”، التحريض والعنصرية في وسائل الإعلام الإسرائيلية في الفترة ما بين 21/11/2021 وحتى 27/11/2021.

وتقدم “وفا” في تقريرها الـ(231) رصدا وتوثيقا للخطاب التحريضي والعنصري في الإعلام الإسرائيلي: المرئي، والمكتوب، والمسموع، وبعض الصفحات على مواقع التواصل الاجتماعي لشخصيّات سياسيّة في المجتمع الإسرائيلي.

ويعرض التقرير جملة من المقالات الإخبارية والمقابلات التلفزيونية والتقارير المصوّرة التي تحمل تحريضا على المجتمع الفلسطيني في الداخل، وعلى المؤسسات الفلسطينية في الضفة الغربية.

نستعرض في هذا الملخص مقالات تحمل تحريضا على السلطة الفلسطينية والمسجد الأقصى.

وجاء على صحيفة “يسرائيل هيوم” مقال بعنوان “هكذا يتم غسل دماغ أولاد السلطة الفلسطينية”، يحرّض على حركة فتح والسلطة الوطنية الفلسطينية، وعلى مجلة “وعد” التي تصدرها الحركة. وادعى أن المجلة وعبر مقالاتها تزور التاريخ وتنشر الأكاذيب حيث “يطغى الإرهاب والقتل والدعوة لزوال اسرائيل الدولة الكولونيالية المحتلة، واختلاق 5 آلاف من الوجود الفلسطيني الكنعاني على هذه الأرض على كتابات هذه المجلة المعدة للأطفال من سن 6-15 عاما”.

وادعى المقال أن “إعادة كتابة التاريخ من قبل “فتح” تخلق رؤية حول المستقبل، ويتم وصف المدن الإسرائيلية وكل منطقة إسرائيل كجزء من فلسطين المحتلة أو بتعابيرهم فلسطين المسلوبة. وتقوم فتح بتصوير نفسها كمن تقود صراعا فلسطينيا مسلّحا ومستمرا تصل نهايته حين تندثر إسرائيل”.

وتابع: “المضامين التي وجدناها في مجلة وعد اسوأ بكثير ممّا وجدناه في الكتب التعليمية الفلسطينية، وبسببهم أوقف الاتحاد الأوروبي ومنظمات أخرى تمويلهم للسلطة الفلسطينية. هنا نحن نرى رؤية فتح بالكامل وهي مبنية على الشيطنة وعلى الحرب وخراب إسرائيل، فأيديولوجية وعد: على كل إسرائيل أن تختفي، ويحب أن تُقام دولة فلسطينية بمكانها وأنه لا مكان للمساومة”.

ووفقا للمقال: “اذا كانت هذه هي التربية للسلطة الفلسطينية فلا مسار للسلام. ندعو جميع الحكومات والأجسام المموّلة للسلطة الفلسطينية لوقف دعمها المالي بشكل مشروط على أن يتم محو مضامين الكراهية وتشجيع الإرهاب من تربية السلطة الفلسطينية وفتح، فمع تربية كهذه تثبت السلطة الفلسطينية وفتح ان مسار السلام هو مجرد مسرحية”.

وجاء على ذات الصحيفة مقال يحرّض على المسجد الأقصى المبارك، مدعيا: “لأول مرة منذ “تحرير جبل الهيكل” خلال حرب الستة أيام، قدمت لجنة التربية والتعليم توصية بإدراج “جبل الهيكل” كموقع تجوالي الزامي في المدارس، كما أوصت بدمج وحدة تعليمية الزامية حول “جبل الهيكل” في حصص التاريخ في المدارس”.

وأضافت الصحيفة، “أقرّت اللجنة أن “تاريخ الجبل ومعناه في الثقافة والتاريخ اليهودي لا يتم تعليمها بالشكل الملائم، وطالبت وزارة التربية والتعليم بإدراج موضوع جبل الهيكل في امتحانات البجروت، مع التشديد على تعاليم موروث جبل الهيكل في البرنامج التعليمي، وتشجيع وزيادة جولات الطلاب إليه”.

وفي “يسرائيل هيوم” مقال يدعو لتكثيف الاستيطان وعنوانه “لنعيد الأمن..

علينا أن نكثف الاستيطان اليهودي”، جاء فيه: “الإرهاب في الطريق إلى الحائط الغربي وبوابات الحرم القدسي، إلى المكانين الاكثر قدسية للشعب اليهودي، لا ينتصر عليه بواسطة مزيد من الشرطة والحواجز والاستخبارات بل بواسطة الاستيطان اليهودي في المحاور المؤدية اليهما”، مدعيا “هكذا كان في منطقة مدينة داوود، التي كانت لسنوات طويلة هدفا واضحا للإرهاب ضد اليهود الى ان استوطنوا هناك حيث انخفضت منحنيات الإرهاب والجريمة في سلوان”.

وتابع: “الدولة هي التي يجب أن تقود مشروع الاستيطان في القلب التاريخي للقدس، فمطلوب مشروع استيطاني رسمي. فبعد حرب الايام الستة، صادرت حكومة اشكول ارض حارة اليهود الخربة وأسكنتها من جديد. في تلك السنين صودر شريط رفيع من المحلات والمتاجر في نطاق الحي الإسلامي، في الجانب الجنوبي من شارع السلسلة”.

وأضاف: “عمليات الطعن قرب شارع السلسلة، هما سبب وجيه كاف لأجل تحقيق تلك المصادرة في الجانب الجنوبي، لأنه هكذا أقيمت عدة مستوطنات في بلاد اسرائيل، هكذا سكنت بيوت عديدة في الخليل وكذا في القدس القديمة”.

ويختم المقال بالتشديد على أن “الأمن هو وسيلة، الحياة في صهيون هي الغاية”.

وفي “فيسبوك” كتبت عضو “الكنيست” عن “الليكود” ميري ريجيف منشورا تحرض على القتل، وقالت: “الشيخ الذي قتل الياهو دافيد كي هو أحد الشيوخ المحرضة الذين ينادون إلى قتل اليهود، ووقف الاحتلال، رأينا مؤخرا الشيخ كمال خطيب الذي نادى إلى قتل اليهود خلال حملة حارس الأسوار، حرا طليقا ومستمرا في التحريض”.

وفي “فيسبوك” أيضا كتب عضو “الكنيست” عن “الليكود” نير بركات مقال يحرض على وكالة غوث وتشغيل اللاجئين “أونروا”، قال فيه: “اونروا، التي تدعي خطأ وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين، هي محرك للكراهية تجاه دولة إسرائيل والمس باليهود، وضعت على طاولة البرلمان مقترح قانون يدعو لوقف عملها بالكامل في دولة إسرائيل”.

وفي “فيسبوك” كتب عضو “الكنيست” عن “الليكود” ايلي كوهن منشورا يدعو فيه لإقرار مشروع القانون الذي قدمه حول “طرد عائلات المخربين”، وقال: “بعد أسبوعين ستناقش الكنيست مقترح القانون الذي قدمته حول طرد عائلات المخربين الذين يعبّرون عن دعمهم للقتل الذي نفذه أحد ابناء عائلتهم، أداة مهمة في الردع لمنع العملية القادمة، دم اليهودي ليس مُباحا”.

كما كتب عضو “الكنيست” عن “يمينا” عميحاي شيكلي في موقع “فيسبوك” “في السلطة الفلسطينية يتم غسل دماغ الأولاد بتعاليم معادية للسامية، يربى مخربون من أبناء 13–15 عاما على القتل”.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا