أحيا اتحاد المحامين العرب، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، في احتفالية، عقدت بمقر الأمانة العامة للاتحاد في العاصمة المصرية القاهرة.
من جانبه، أكد الأمين العام للاتحاد النقيب المكاوي بن عيسى في كلمة ألقاها نيابة عنه الأمين العام المساعد سيد شعبان أن القضية الفلسطينية على رأس أولويات الاتحاد، خاصة قضية الأسرى في سجون الاحتلال.
كما شدد على أن حق العودة للشعب الفلسطيني ثابت ودائم.
من جهته، طالب سفير دولة فلسطين لدى مصر ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية دياب اللوح في كلمته التي ألقاها نيابة عنه المستشار السياسي للسفارة منهل شعت، مجلس الأمن الدولي بالقيام بمهامه لوضع حد للجرائم الإسرائيلية، وضرورة الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين والعرب من سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأكد أن اليوم العالمي للتضامن مع شعبنا فرصة لتذكير العالم بكافة شعوبه ومنظماته بالمظلمة التاريخية التي لحقت بهذا الشعب عام 1948، وضرورة وضع حد لهذا الاحتلال العسكري ومشاريعه الاستيطانية.
كما حذر من ممارسات الاحتلال الإسرائيلي العنصرية، واستمرار إقامة المستعمرات على الأراضي الفلسطينية، بالإضافة إلى الأعمال التخريبية التي ينتهجها يوميا من اقتلاع الأشجار وسرقة الموارد الطبيعية، والمياه، وحصاره المستمر لقطاع غزة، وتدمير بنيته التحتية.
من جانبه، قال الأمين العام المساعد للاتحاد، مقرر لجنة فلسطين المستشار سلامة بسيسو، إن هذه المناسبة تأتي اليوم لنقف فيه احتراما وتقديرا لإرادة ونضال هذا الشعب الصامد المناضل، ونبعث فيه برسالة تضامن وأمل لأبنائه.
وأضاف بسيسو أن دولة الاحتلال تخالف اتفاقيات جنيف وكافة القوانين الدولية بانتهاكاتها لحقوق الشعب الفلسطيني باستخدامها للأسلحة المحرمة دوليًا، ومداهماتها، واعتقالاتها للفلسطينيين دون أي سند قانوني.
كما أكد المفكر السياسي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة أحمد يوسف، أن الشعب الفلسطيني أثبت على مر السنين أنه شعب مبدع في النضال في معركة لنيل حريته واستعادة أرضه من الاحتلال.
بدوره، أشاد سفير مصر السابق لدى فلسطين أشرف عقل بدور بلاده البارز في الدفاع عن القضية الفلسطينية، قائلا: الشعب الفلسطيني هو شعب الجبارين وإصرار هذا الشعب سيقوده لإقامة دولته الفلسطينية، وعاصمتها القدس الشريف”.
وتخلل الاحتفالية عرض صور وثائقية خاصة بمعاناة الشعب الفلسطيني، وعن الاستيطان الاستعماري، والأسرى القابعين في سجون الاحتلال.
