عقدت لجنة الشرق الأوسط في الاتحاد البرلماني الدولي، اجتماعا لها في العاصمة الإسبانية مدريد، لدراسة الأوضاع في المنطقة.
وركزت بشكل أساسي على الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، باعتباره جوهر المشاكل التي تعاني منها منطقة الشرق الأوسط وأبرزها، حيث استمعت اللجنة في بداية اجتماعها لتقرير قدمه رئيس الاتحاد البرلماني الدولي دوارتي باشكينو حول زيارته الى فلسطين منتصف الشهر الجاري.
وقال باشكينو إنه لمس إصرارا صادقا من الرئيس محمود عباس بضرورة التوصل الى تحقيق السلام العادل والشامل، من خلال حل الدولتين، وفق قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة.
وتابع في تقريره، أن استمرار الاستيطان الإسرائيلي غير الشرعي في الضفة الغربية، يضع عراقيل أمام قيام دولة فلسطين وفقا لقرارات الأمم المتحدة.
واقترح رئيس الاتحاد البرلماني الدولي على لجنة الشرق الأوسط زيارة فلسطين، لتطلع على الأوضاع هناك.
وفي كلمته، قال عضو لجنة الشرق الأوسط عزام الأحمد خلال الاجتماع، ان شعبنا قبل بقرارات الشرعية الدولية التي زادت عن 70 قرارا في مجلس الأمن الدولي، وحوالي 700 قرار من الجمعية العامة للأمم المتحدة، وبحل الدولتين.
وأعرب الأحمد عن أسفه الشديد لعدم تنفيذ أي قرار من تلك القرارات، وعلى المجتمع الدولي الإسراع لعقد مؤتمر دولي للسلام تحت مظلة الأمم المتحدة لتنفيذ قرارات الشرعية الدولية، والا فان شعبنا الفلسطيني وقيادته لن يستطيعوا الانتظار الى الأبد مع استمرار الاحتلال لأراضيهم.
كما أكد على ضرورة توفير الحماية الدولية لشعبنا من جرائم الاحتلال، وفقا لقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الصادر عنها عام 2018، وإيقاف الاستيطان وإطلاق سراح الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي، والتوقف عن الاستمرار عن احتجاز جثامين الشهداء، وخصم أموال الضرائب الفلسطينية.
وتابع الأحمد، إذا لم يتم كل ذلك فلن يكون أمام شعبنا سوى الصمود والاستمرار في مقاومة الاحتلال والمستوطنين، وفقا لحقهم الشرعي الذي نص عليه ميثاق الأمم المتحدة حتى إنهاء الاحتلال، وإعادة كامل حقوقه .
