أحيت سفارة دولة فلسطين لدى السويد، اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بحضور وزيرة الخارجية السويدية أن ليندي، ولفيف من أعضاء البعثات الدبلوماسية العربية والأجنبية، وأعضاء البرلمان والأحزاب السويدية، ورموز الجالية الفلسطينية، وجمعيات ومؤسسات ثقافية فلسطينية.
وتحدث القائم بأعمال السفارة محمد ربيع، عن الظلم التاريخي الذي يتعرض له شعبنا على مدار قرن من الزمن، منذ إعلان بلفور 1917، ومرورا بقرار التقسيم 1947، والنكبة والشتات الفلسطيني، انتهاء بما يعيشه الآن من عمليات قتل وتهجير.
وفي كلمتها، عبرت وزيرة الخارجية السويدية السابقة مارجوت فيلستروم، عن تقديرها لنضال شعبنا وتأييدها لإقامة دولته المستقلة.
وتخلل الفعالية عرض أزياء ومشغولات يدوية مطرزة من التراث الفلسطيني، والاستماع إلى أغاني تراثية فلسطينية، وفقرة عزف العود، وعرض فيلم وثائقي يتحدث عن معاناة شعبنا.
وفي نهاية الفعالية، تم تكريم عدد من رموز العمل الفلسطيني في السويد، من بينهم فيلستروم وليندي، تعبيرا عن تقدير الشعب الفلسطيني لهما.
