بقلم: أبو شريف رباح
يجول أعضاء اللجنة المركزية لحركة فتح سوريا ولبنان حاملاً رسائل مهمة من الرئيس إلى قادة الدولتين الشقيقتين، ولتعزيز التفاف الإخوة العرب أمام المؤامرة الكبيرة التي تستهدف القضية الفلسطينية، كما وتأتي للقاء قادة الفصائل الفلسطينية الموجودة في كل من سوريا ولبنان، لتعزيز الوحدة الوطنية في اطار منظمة التحرير الفلسطينية، وضخ دماء جديده في مؤسساتها والاتفاق على استراتيجية وطنية تستند على وحدة وطنية فلسطينية شاملة خاصة في هذه المرحلة الخطيرة التي تمر بها القضية.
وتأتي هذه الزيارة الهامة على المستوى الفلسطيني قبل انعقاد مؤتمر القمة العربية في الجزائر لكي نذهب موحدين من أجل حماية مشروعنا الوطني الفلسطيني بعد تهافت بعض الدول العربية والإسلامية للتطبيع مع كيان الاحتلال الإسرائيلي.
وتعتبر الزيارة مهمة كونها تأتي مع وجود محاولات مشبوهة وعقد مؤتمرات هنا وهناك للقفز عن منظمة التحرير الفلسطينية الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني في الوطن والشتات، التي أفشلتها عزيمة وثبات قيادته الحكيمة وإصرار وتمسك شعبنا بمملثه وكيانه السياسي منظمة التحرير الفلسطينية.
وتأتي زيارة القيادة الفتحاوية لتقول للجميع أن من يريد تحرير فلسطين وإنهاء الاحتلال، يجب عليه أن يتوحد وينهي الانقسام البغيض وفق برنامج سياسي ونضالي مشترك متفق عليه تحت راية منظمة التحرير الفلسطينية كإطار وطني وممثل شرعي وحيد للشعب العربي الفلسطيني، وبرنمجها بالتحرير والعودة وإقامة الدولة المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.