الرئيسيةتقاريرنشرة اخباريةالنشرة الإعلامية ليوم الجمعة 14- 1-2022

النشرة الإعلامية ليوم الجمعة 14- 1-2022

*رئاسة
سيادة الرئيس يعزي نظيره الجزائري بوفاة المناضل عثمان بلوزداد

عزى سيادة الرئيس محمود عباس نظيره الجزائري عبد المجيد تبون برحيل عضو مجموعة الـ22 التاريخية المناضلة، أحد رموز الثورة الجزائرية المجيدة، المناضل عثمان بلوزداد.

وقال سيادة الرئيس، في برقية التعزية: “إن المناضل بلوزداد قدم في سبيل وطنه وشعبه سنوات من حياته، ليلتحق برفاقه وبعائلته الذين سبقوه وارتقوا شهداء في سبيل حرية وكرامة الوطن الجزائر”.

وأضاف سيادته: “نتقدم لفخامتكم، ومن خلالكم، للحكومة والشعب الجزائري ولعائلة الفقيد الكريمة، باسم حكومة وشعب دولة فلسطين وباسمي شخصيا، بأسمى عبارات التعازي الأخوية، لندعو الله تعالى أن يشمل الراحل الكبير برحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهمكم ومحبيه جميل الصبر وحسن العزاء، ويحفظكم وبلدكم وشعبكم من كل مكروه”.

*فلسطينيات
الزعنون ينعى عضو المجلس الوطني المناضل وجيه حسن قاسم

نعى رئيس المجلس الوطني الفلسطيني سليم الزعنون، اليوم الجمعة، عضو المجلس المناضل وجيه حسن علي قاسم “أبو مروان”، الذي وافته المنية في العاصمة المغربية الرباط.

واستحضر الزعنون، في بيان النعي، مناقب المناضل ومسيرة حياته الوطنية، التي خدم فيها بكل تفان وإخلاص القضية الفلسطينية في مختلف المواقع الوطنية والنضالية التي شغلها طيلة سنيّ حياته.

وتقدم الزعنون من أسرة الفقيد في الوطن والشتات بأصدق مشاعر التعزية والمواساة، داعيا الله تعالى أن يرحمه ويشمله بمغفرته، ويدخله فسيح جنانه، ويلهم أهله وذويه جميل الصبر والسلوان.

والراحل قاسم هو أول ممثل لمنظمة التحرير الفلسطينية في المملكة المغربية، وسفير دولة فلسطين الأسبق، ومدير عام وكالة بيت مال القدس الشريف الأسبق، ويعد واحدا من جيل المؤسسين الأوائل في الثورة الفلسطينية المعاصرة ومن الخلايا الأولى لحركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح).

ولد “أبو مروان” في سيلة الظهر عام 1938، وبعد إنهائه الثانوية العامة انتقل إلى المملكة العربية السعودية للعمل مدرسا هناك، ومنها إلى الجزائر متفرغا للعمل النضالي إلى جانب الشهيد خليل الوزير “أبو جهاد” حيث كان مسؤولا عن المكتب الإعلامي لحركة “فتح” في الجزائر، وعام 1969 انتقل إلى المملكة المغربية حيث كُلف بتمثيل الحركة هناك وعين عام 1970 ممثلا رسميا لمنظمة التحرير الفلسطينية في المغرب.

استمر الراحل بأداء دوره كمعتمد لحركة “فتح” في المملكة المغربية حتى عام 2010، وهو عضو في المجلس الوطني الفلسطيني.

*عربي ودولي
الخارجية الأميركية تطالب بإجراء تحقيق شامل في ظروف استشهاد المسن أسعد

قال المتحدث باسم الخارجية الأميركية نيد برايس “إن الولايات المتحدة طلبت توضيحات بكل ما يتعلق بوفاة عمر أسعد في الضفة الغربية”.

واستشهد المواطن عمر عبد المجيد أسعد (80 عامًا) من قرية جلجليا شمال رام الله، والذي يحمل الجنسية الأميركية، فجر اليوم الأربعاء، إثر احتجازه وتكبيله والاعتداء عليه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وقال برايس للصحفيين: “نحن نؤيد إجراء تحقيق شامل في ظروف الوفاة”، مضيفًا أن وزارة الخارجية الأميركية أعربت عن تعازيها لأسرة أسعد وعرضت تقديم المساعدة القنصلية.

وكان رئيس مجلس قروي جلجليا فؤاد مطيع، بأنه “في حوالي الساعة الواحدة فجرا، كان المواطن أسعد عائدا من زيارة أقاربه، حيث هاجم جنود الاحتلال مركبته بصورة مفاجئة وأخرجوه منها وعصبوا عينيه وكبلوا يديه قبل أن يلقوه في منزل قيد الإنشاء، وكذلك فعلوا مع 4 مواطنين آخرين من عمال وباعة خضار كانوا متوجهين إلى أعمالهم في ساعات الفجر الأولى”.

وأضاف رئيس المجلس أنه في حوالي الساعة الرابعة والنصف فجرا انسحب جنود الاحتلال من المنطقة، فهرع المواطنون ليساعدوا المحتجزين ليجدوا أن المسن عمر أسعد قد ارتقى شهيدا جراء التنكيل به.

وأدان رئيس الوزراء محمد اشتية الجريمة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المسن عمر أسعد، ما أدى إلى استشهاده.

وقال اشتية إن “أسعد استشهد متأثرا بجريمة التنكيل بحقه، التي تنمّ عن عقيدة إرهابية يتبناها جنود الاحتلال ومستوطنوه”. وقدّم رئيس الوزراء التعازي لأسرة الشهيد ولأهالي قريته جلجليا.

بدورها، قالت وزارة الخارجية والمغتربين، إنها ستتابع الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المسن أسعد مع الجهات الدولية المختصة وفي مقدمتها لجنة التحقيق المستمرة التي انبثقت عن مجلس حقوق الإنسان.

وأضافت أن هذه الجريمة امتداد لهمجية قوات الاحتلال وجرائمها، سواء في اقتحامها البلدات والقرى الفلسطينية في ساعات متأخرة من الليل، أو ترهيبها المواطنين المدنيين العُزل الآمنين في منازلهم بمن فيهم المرضى وكبار السن والاطفال، أو عمليات القمع والتنكيل واستباحة حياة المواطن الفلسطيني الأعزل وسرقتها متى يشاؤوا وكيفما يشاؤوا.

وحملت الخارجية، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية كاملة عن هذه الجريمة، خاصة في ظل التعليمات الجديدة التي أصدرها المستوى السياسي والعسكري في دولة الاحتلال للجنود والتي تسهل لهم إطلاق النار وقتل الفلسطيني كاحكام اعدام مسبقة وجاهزة وفقاً لتقديرات وأهواء وأمزجة عناصر جيش الاحتلال، الذين تحولوا إلى آلات متحركة للقتل دون أن يشكل المواطن الفلسطيني اي تهديد أو خطر على حياتهم.

*إسرائيليات
الاحتلال يعتقل خمسة شبان من زيتا شمال طولكرم

اعتقلت قوات الاحتلال فجر اليوم الجمعة، خمسة شبان من بلدة زيتا شمال طولكرم، بينهم أسير محرر.

قوات الاحتلال اعتقلت المحرر محمود أحمد شلبي (19 عاما)، ومحمد ناصر مرعي، وعهد احمد شرقية، وحذيفة صالح زبيدة، واحمد خالد ابو العز، عقب اقتحام البلدة ومداهمة منازلهم.

*أخبار فلسطين في لبنان
اللجنة الشعبية والأهالي يشكرون الـUNDP على إعادة تأهيل البنية التحتية لحي جبل الحليب والصحون في عين الحلوة

بحضور أمين سر اللجنة الشعبية في عين الحلوة أبو شادي مناع والإخوة أبو حسام ومحمد أبو صلاح، وعن القواطع عبد الله شهابي وحسام حجاج أعلن ممثل جمعية المساعدات الشعبية للإغاثة والتنمية السيد «جورج ابطير»، أنه وبدعم من برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (UNDP) وبحضور مندوب شركة دنس باعتبارها الجهة المنفذة للمشروع، انتهاء العمل في المشروع المستهدف، والذي طال البنية التحتية لناحية (شبكة المياه. والصرف الصحي، ورصف وتعبيد طرق) في حي جبل الحليب وحي الصحون في مخيم عين الحلوة.

وقد أعرب ممثلو القواطع واللجان عن شكر الأهالي لجميع الجهات التي وقفت إلى جانب الحد من معاناة الأهالي جراء المضار التي كانت تطال حياة واستقرار عامة الناس بسبب الأعطال في البنية التحتية للشبكة، وحيث ساهمت الجمعية في إعادة تأهيل البنية التحتية بالمشروع إياه، كما جرى التوقف حيال بعض الثغرات والمعيقات إبان تنفيذ المشروع، وقد وعد ممثلو الجهات المسؤولة بنقلها للمرجعيات المعنية والأخذ بها أيضًا.

*آراء
لم الشمل وانتزاع الرقم الوطني على درب حق العودة| بقلم: موفّق مطر

لا تجوز المقارنة، بين قائد يفكر ويعمل على بعث الأمل لدى المواطن الفلسطيني، بانتزاع حقوقه الثابتة غير القابلة للتصرف أو التأويل، وتوفير مقومات صموده وثباته وتمسكه بأرضه وبيته في الوطن، مع ذريته وأحفاده، مجسدًا حق العودة، وحقه التاريخي في أرض وطنه، وحقه في الحرية والاستقلال، وبين من يدفع المواطن الفلسطيني للسقوط الحر في قيعان الإحباط واليأس والهجرة، ويحرف المفاهيم والمعاني النبيلة للمقاومة ومنهج افتداء الوطن.

شتان بين قائد يفكر بإحياء أرض الوطن بإنسانها الفلسطيني حرًا كريمًا عزيزًا على وجهها، ويعمل المستحيل لجعل الحياة هي القاعدة رغم جرائم ومجازر وإرهاب الاحتلال الإسرائيلي ومؤامرات الدول الاستعمارية، وليس في منظوره إلا المصالح العليا للشعب الفلسطيني، وبين من ليس في دماغه إلا حسابات رفع عدد ضحايا سياسته من المواطنين الفلسطينيين، أطفالاً ونساء وشيوخًا ورجالاً وشبابًا، وكيفية تثبيت قاعدة الموت المبرر سلفًا، أو استثمار صرخات المظلومين المقهورين، فالحياة بالنسبة لهذا أن يبقى وجماعته على وجه الأرض فيما المواطن الضحية في باطنها، فالانتصارات الربانية والإلهية التي يسوقها ويروج لها ويضج بها وسائل الإعلام ومنابر الخطابات السياسية والدينية هي لرفع مصالح جماعته فقط.. فهذا ظالم، عبثي وعدمي يسعى لتعمية بصر وبصيرة المواطن عن إنجاز القيادة الوطنية بانتزاع حق عشرات آلاف الأرقام الوطنية لمواطنين كانوا أشبه بنزلاء في سجن كبير، فحق عشرات الآلاف بالاستقرار في المكان الذي يريدونه ليس هبة من حكومة منظومة الاحتلال الاستعماري العنصري (إسرائيل) وإنما حق انتزعته القيادة بحكمة وصبر وصدق وعمل بإخلاص، ولم تساوم عليه.

يبلغ القائد الوطني ونموذجنا سيادة الرئيس محمود عباس مرحلة الإيمان والاطمئنان، فيمضي غير مكترث بألقاب أو مسميات، أو تمجيد على حساب الشعب الذي منحه أمانة المسؤولية والقرار، يمضي مفكرا وعاملا على انتزاع حقوق الشعب من براثن مغتصبها (المستعمر الصهيوني العنصري) لا تثنيه الاتهامات الباطلة، ولا سهام التشكيك والتخوين النازلة عليه من كل صوب، حتى الأفواه النافخة لمخدرات الوعي، والكلام المسموم، فتراه يتركها لمصائرها، حتى تتآكل أو تأكل ذاتها.

ولمن لا يعرف ولا يدرك منهج ومغزى سياسة سيادة الرئيس أبو مازن عليه أن يعلم أن السيد الرئيس عمل بالتوازي على تثبيت فلسطين في خريطة العالم السياسية ووضعها في القانون الدولي، وانتزاع حقوق الشعب الفلسطيني التاريخية عمومًا، وحق المواطن العائد إلى وطنه بأي طريقة وعبر أي اتفاق بالحصول على وثائق تمكنه من ممارسة حقه المكفول في الشرائع والمواثيق الدولية، فسلطة الاحتلال الإسرائيلي تسيطر على السجل المدني وتتحكم به، بحكم سيطرتها على الأرض والحدود والمعابر، وستتحول هذه الإنجازات إلى نصر، عندما تسيطر دولة فلسطين على أرضها وتمارس سيادتها على حدودها ومعابرها.

قبل بضع سنوات وخلال لقاء على فضائية هامة، تحدثت عن منهج سيادة الرئيس أبو مازن في تحقيق مبدأ عودة أي فلسطيني إلى وطنه، وضربت مثلاً أن الخمسين ألفا الذين عادوا إلى أرض الوطن بعد اتفاق اوسلو يعدون الآن بمئات الآلاف بعد استقرارهم وتكوين عائلات علاوة على آلاف قدموا إلى أرض الوطن بتصاريح زيارة وبقوا ولم يغادروا، فعادوا ليكونوا إلى جانب ملايين المواطنين الصامدين في أرض فلسطين التاريخية والطبيعية، ذلك أن انتزاع أرقام وطنية وهويات لهؤلاء إنجاز على مسار حق العودة، فلم يملك محمد حمدان ممثل حماس في لبنان حينها إلا إطلاق كلام فارغ عبثي عندما قال: “من يسمع كلام موفق مطر يظن أن فلسطين كانت خالية من سكانها قبل أوسلو”!.

والآن لو سألنا العبثيين العدميين ماذا تقولون بعشرات صور صحفية نشرتها وكالات أنباء لمواطنين من غزة يحتفلون بالحصول على لم الشمل والرقم الوطني، والصورة الأجمل لمواطن رفع يافطة عبارة صورة بطاقة الهوية الفلسطينية مكبرة عشرات المرات وكتب فوقها “مبارك الهوية بعد 26 سنة” وسط أجواء احتفالية شبيهة باحتفالات الجماهير الفلسطينية بإطلاق حرية أسير أمضى زهرة شبابه في معتقلات الاحتلال.. والعمل مستمر، وأول أمس أعلن رئيس هيئة الشؤون المدنية الوزير حسين الشيخ إصدار قائمة جديدة تضم أسماء ألف مواطن انتزع حقهم برقم وطني (هوية)، فالمسؤولية الوطنية تقتضي العمل لانتزاع حق قانوني للمواطن كفلته قوانين الشرعية الدولية للمواطن الفلسطيني الذي لا تغنيه عبارات الإشادة بصموده ووطنيته وغيرها عن تلمس إجراء مادي يشعره بطمأنينة واستقرار ولو محدود قبل جلاء الاحتلال.

المصدر: الحياة الجديدة

المصدر: حركة “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا