الرئيسيةأخبارعربية ودوليةأكبر محاكمة في السويد لشبكة سمسرة عقارية بالأسود

أكبر محاكمة في السويد لشبكة سمسرة عقارية بالأسود

أم وابنتها كسبتا الملايين.. وعصابات المخدرات ليست بعيدة

15 شخصاً يمثلون أمام القضاء

بدأت أكبر محاكمة في السويد بقضية بيع عقود الإيجار في السوق السوداء. امرأة وابنتها جنتا ملايين الكرونات خلال عامين فقط. فيما أظهرت أدلة الادعاء العام أن القضية أكبر من ذلك وربما تقف وراءها شبكات إجرامية تتاجر بالمخدرات.

العقود السوداء، كما تسمى، تباع في جميع أنحاء السويد لكنها أكثر شيوعاً في المدن الكبيرة، والمدن الطلابية. ومن الممكن لمن يتاجر بهذا النوع من الإيجارات أن يجني أموالاً طائلة، فإيجار الغرفة في مدينة ستوكهولم مثلاً، قد يصل إلى حوالي 200 ألف كرون سنوياً.

وفي القضية المنظورة أمام المحاكم الآن يبدو أن عمليات بيع العقود تديرها شبكات خطيرة.

بالصدفة حجزت هيئة جباية الديون Kronofogden شاحنة صغيرة في ستوكهولم، لحين قيام مالكها بتسديد ديونه. وكان على المالك سداد 230 ألف كرون، لكن المفاجأة كانت في وجود 20 كيلوغراماً من المخدرات داخل السيارة إضافة إلى أربعة مسدسات ورشاش ناري.

بلّغت هيئة جباية الديون الشرطة بذلك، فانتظرت حضور المالك (45 عاماً) لاستعادة السيارة حتى تتمكن من القبض عليه.

وخلال التحقيق الجنائي، تبين أن امرأة تبلغ من العمر 53 عاماً في ليدينغو هي من سددت ديون الرجل. وأثناء تفتيش منزل المرأة، وجدت الشرطة أدلة كثيرة على أن المرأة وابنتها جنتا كثيراً من الأموال من عقود الإيجار بالأسود. وكشفت الرسائل النصية أن الاثنتين كسبتا ملايين الكرونات بين العامين 2017 و 2019.

واتهم الادعاء العام ومصلحة الضرائب الأم وابنتها بالوقوف وراء 39 عقد إيجار بالأسود في ستوكهولم.

فيما قالت المتهمتان إنهما لم تفعلا أي شيء غير قانوني. وأضافتا “نحن لا نملك عقارات أو منازل. قدمنا الاستشارة وساعدنا الناس على الانتقال فقط”. وأنكرتا ممارسة السمسمرة أو بيع العقود.

وبالإضافة إلى الامرأتين، وجه الادعاء العام لـ13 شخصاً تهمة التوسط في بيع عقود إيجار بالأسود، فيما عرف بأكبر شبكة للسمسرة العقارية في السوق السوداء بالسويد.

الجريمة المنظمة
ورجح الخبير في إدارة العمليات الوطنية بالشرطة كريستيان هالدين أن تكون الجريمة المنظمة وراء بيع العقود. وقال إن “العمل في العقارات يعتبر أقل خطورة نسبياً مقارنة بتجارة المخدرات”. وأضاف “يجب على الفرد التفكير مع من يتعامل. حتى لا يتورط بدفع مزيد من الأموال والرسوم. وإذا تورط مع شبكة إجرامية، فلا يمكنه معرفة إلى أين ستتجه الأمور”.

الكومبس

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا