أطلع عضو المجلس الثوري لحركة “فتح”، عضو اللجنة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية أسامة القواسمي، اليوم الثلاثاء، وفدين أميركيين من طلاب جامعتي “جورج تاون” و”مينيسوتا”، على حقيقة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وممارسات إسرائيل العنصرية، وتطبيقها الفعلي لنظام “الابارتهايد” ضد الشعب الفلسطيني.
وقال القواسمي إن “إزدواجية المعايير في التعامل مع القضايا الإنسانية والعدالة في العالم هو أكبر نفاق سياسي في التاريخ، وإن صمت المجتمع الدولي على جرائم إسرائيل، وحماية البعض لها، بينما نسمع صوتهم عاليًا في مكان آخر، هو تعبير حقيقي عن التمييز في الإنسانية والعدالة بين شعوب الأرض”.
وتطرق القواسمي خلال استقباله الوفدين في رام الله، إلى تفاصيل الممارسات الإسرائيلية من إعدامات ميدانية وتهجير للسكان وهدم للبيوت ومصادرة وسرقة للأراضي وبناء جدار الفصل العنصري، وتدمير إسرائيل الممنهج لأسس القانون الدولي ذات الصلة بالقضية الفلسطينية، وإصرارها على تعميق الإحتلال ونظام الابارتهايد العنصري.
وطالب القواسمي الطلاب الأمريكيين والذي بلغ عددهم سبعين طالبًا، برفع الصوت عاليًا في أروقة الجامعات بأن الوقت قد حال لرفع الظلم والاضطهاد والإحتلال عن الشعب الفلسطيني.
