استقبل عضو المجلس الثوري لحركة “فتح”، عضو اللجنة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية أسامة القواسمي وفدين طلابيين من جامعتي جورج واشنطن واتلانتا، حيث أطلعهم على تفاصيل ما جاء في تقرير منظمة “أمنستي” الأخير الذي وصف ممارسات إسرائيل بنظام الأبارتهايد والفصل العنصري.
واستمع الطلاب والبالغ عددهم خمسين طالبا من كلا الجامعتين، إلى شرح مفصل ودقيق على ممارسات إسرائيل العنصرية وإمعانها في تعميق الاحتلال والاستعمار الكولونيالي وكل ما ينتج عنه من قمع وظلم وقتل واستيلاء على الأراضي وهدم للبيوت واعتقال للأطفال والنساء، إضافة إلى سياسة العقاب الجماعي الذي تمارسه إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني، طارحا وجهة النظر السياسية الفلسطينية للحل المبني على أساس القانون الدولي.
وقال إن وصف المؤسسات الدولية لإسرائيل بالأبارتهايد والفصل العنصري هو ترجمة دقيقة لممارساتها.
وتطرق القواسمي إلى “ازدواجية المعايير في القانون الدولي والعدالة والإنسانية بمقارنة ما يجري من مواقف دولية الآن تجاه ما يجري في أوكرانيا، بينما نرى صمتا مخيما ومخيبا للآمال في عواصم ذات الدول لما يجري في فلسطين”، موضحا أنه لا يجوز تجزئه العدالة والإنسانية والقانون الدولي، ولا يجوز أن تبقى إسرائيل دولة خارج إطار المحاسبة والمساءلة عن جرائمها بحق الشعب الفلسطيني.
