الرئيسيةتقاريرنشرة اخباريةالنشرة الإعلامية ليوم السبت 30- 4-2022

النشرة الإعلامية ليوم السبت 30- 4-2022

_*رئاسة*_
*السيد الرئيس يتلقى برقية تهنئة من نظيره الأذري لمناسبة عيد الفطر*

تلقى سيادة الرئيس محمود عباس، برقية تهنئة من رئيس جمهورية أذربيجان إلهام علييف، لمناسبة حلول عيد الفطر السعيد.
وتقدم الرئيس علييف بالتهاني القلبية لشعبنا الفلسطيني لمناسبة عيد الفطر الذي يرمز إلى الخير، متمنيًا لسيادة الرئيس الصحة والعافية ولفلسطين السلام والرخاء.

_*أخبار فتحاوية*_
*“فتح”: عمال فلسطين أبطال في معركتي التحرير والبناء وحقوقهم على رأس أولوياتنا*

توجهت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” بالتحية والتقدير إلى عمال فلسطين أينما كانوا، لمناسبة يوم العمال العالمي، الذي يصادف غدًا، الموافق الأول من أيار/ مايو من كل عام.
وقالت “فتح”، في بيان، إن عمالنا هم أبطال ورواد في ميدان المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي، وأبطال في عملية بناء وتنمية الوطن، الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، مؤكدة أنها تولى اهمية خاصة للطبقة العاملة الفلسطينية المكافحة، وأنها تضع حقوقها على رأس أولوياتها سواء في التشريعات والقوانين، أو في الممارسة العملية، وفي ضمان العيش الكريم للعمال ولأسرهم.
وأشارت إلى أنها تتابع عن كثب ممارسات سلطة الاحتلال ومحاولاتها سرقة جهودهم دون اية ضمانات، مؤكدة انها تعمل وبالتعاون مع الجهات الفلسطينية والدولية المختصة، لضمان حقوق عمالنا في كل مكان.
وأشادت حركة “فتح” بمستوى وعي عمالنا وحسهم الوطني، خصوصًا عندما يرفضون العمل في المستوطنات المقامة، أو التي تقام على الأرض الفلسطينية، مشيرة إلى أن الاستيطان سرطان يفتك بالأرض والشعب الفلسطيني.
وأكدت ان كل حجر يتم بناؤه في مستوطنة يدمر ويهدم الآمال والحقوق الوطنية لشعبنا ويجعل من هدف الحرية والاستقلال أصعب منال.
كما شددت على أهمية التضامن والتعاون الوطني العام بين القطاعين العام والخاص، بهدف توفير أكبر قدر من فرص العمل لعمالنا الأبطال، وبأجور تضمن لهم العيش بعزة وكرامة.
وأشارت “فتح” إلى الدور البارز الذي لعبته في المراحل كافة في الدفاع عن حقوق عمالنا، سواء في المنفى بالمساهمة في تأسيس الاتحاد العام لعمال فلسطين، أو في الوطن عبر نوابها في المجلس التشريعي الأول، وعبر المراسيم الرئاسية، في إنصاف العمال في قانون العمل والقوانين الأخرى.
وأوضحت في بيانها، أن الواقع الفلسطيني يفرض على الجميع خوض النضال على مستويين: الأول النضال الوطني، والثاني هو النضال الاجتماعي.
وأكدت أن الانسان الفلسطيني بالنسبة لـ”فتح” يبقى هو الهدف الأسمى، فلا يمكن الانتصار بمعركة التحرير ودحر الاحتلال البغيض عن ارضنا الا بالإنسان الفلسطيني الحر، الكريم، الصلب، ويتمتع بالوعي بمصالحه الوطنية، ومصالح شعبه.
وعاهدت “فتح” عمال فلسطين بأن تبقى الى جانبهم وفية لحقوقهم، وان تحافظ على كرامتهم في مختلف الظروف، مؤكدة ان العامل الفلسطيني يستحق كل احترام وتقدير، فهو من يبني بيد ويناضل ضد الاحتلال باليد الاخرى، وان جهوده وعرقه هما من يقربان الشعب الفلسطيني من نيل حريته واستقلاله.

_*عربي دولي*_
*15 حاخاما يهوديًا في شيكاغو يدينون اعتداءات قوات الاحتلال على المصلين في الأقصى*

أدان 15 حاخاما يهوديًا من مدينة شيكاغو اعتداءات الجيش الإسرائيلي على المصلين في المسجد الأقصى المبارك.
ودحضوا في بيان صدر عنهم وأرسلوه إلى الجالية الفلسطينية في ولاية الينوي، أي مزاعم يهودية في المسجد الأقصى، منددين بالاعتداءات المسلحة المتكررة التي قام بها الجيش الإسرائيلي بحق المصلين.
وجاء في البيان “نتعاطف مع جيراننا وأصدقائنا الفلسطينيين في ولاية إلينوي وهم يشاهدون صور العنف من قلب القدس.. والغالبية العظمى من اليهود ليس لديهم الرغبة في الصلاة في الحرم القدسي، وبالتأكيد عدم أداء أي ذبائح حيوانية هناك”.
وتابعوا في بيانهم: نحن الحاخامات الموقعون أدناه نؤكد على الوضع الراهن في القدس، وضمان قدسية الحرم الشريف وكرامة عباده المسلمين.
وقال: إن تعطيل الصلاة في شهر رمضان بالعنف وضرب المصلين العزل وترهيبهم ليس الطريق الذي يؤدي إلى السلام على الإطلاق، وعلى إسرائيل أن تضمن حرية العبادة في مدينة القدس ليس فقط لليهود، ولكن للمسلمين والمسيحيين أيضًا.
وعلى صعيد آخر، أعلن أكثر من 150 طالب حقوق يهودي أميركي يدرسون في كلية حقوق جامعة نيويورك مناهضتهم للصهيونية، وتضامنهم مع الشعب الفلسطيني، ومع الطلاب الفلسطينيين في جامعتهم.
ووجّه الطلبة رسالة اليوم الى عميد وإدارة كلية القانون بالجامعة، قالوا فيها: بصفتنا طلاب يهود في كلية القانون، وبصفتنا مناهضين للصهيونية، وملتزمون بتفكيك الاضطهاد بجميع أشكاله، نكتب للتعبير عن اختلافنا الشديد مع اقتراح جمعية طلاب القانون اليهود بأن جميع اليهود يشعرون بعدم الأمان في حرم الجامعة، كنتيجة لخطاب سياسي من قبل طلاب آخرين.
كما عبروا عن قلقهم العميق من التغاضي عن استهداف الطلاب المناهضين للصهيونية، والدعوات الرامية إلى فرض عقوبات أكاديمية ضدهم.
وقالوا: بينما نفكر في التحرر الجماعي والتحرر من الاضطهاد خلال عيد الفصح، نريد أن نكون واضحين أن انتقاد دولة إسرائيل ليس معاديًا للسامية، ونحن نرفض الخلط بين معاداة الصهيونية ومعاداة السامية.
وتابعوا: إجراءات السلامة في الحرم الجامعي معرضة للخطر، ليس بسبب الخطاب السياسي المعادي للصهيونية، ولكن بفعل السلوك الذي شهدناه في الأيام الأخيرة عبر الاستهداف الإعلامي العنيف للطلبة المسلمين والمعادين للصهيونية، عبر ضغوط قسرية لفرض عقوبات أكاديمية وعبر تهديدات صريحة موجهة لمنح الطلبة المستهدفين، والتي لها آثار مالية مدمرة.
وحث هؤلاء الطلبة في رسالتهم ادارة الجامعة على التأكيد على عدم التسامح مع تهديدات الأذى المادي ضد الطلاب الذين يشاركون في الخطاب السياسي في حرم جامعة نيويورك.

_*إسرائيليات*_
*الاحتلال يعتقل مواطنين من بيت لحم أثناء عودتهما من الصلاة في الأقصى*

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، منتصف الليلة الماضية، مواطنين اثنين من مدينة بيت لحم، كانا في طريق عودتهما من الصلاة في المسجد الأقصى المبارك.
وهم: الأسير المحرر حسان إبراهيم حسان (37 عامًا) من منطقة شارع الصف، وحسين سليمان أبو جلغيف (25عامًا) من جبل هندازة.

_*آراء*_
*خطر فوبيا نتنياهو/ بقلم: عمر حلمي الغول*

خلص الكاتب عودة بشارات في مقالته بعنوان “الائتلاف لم يثمر أي شيء للعرب” المنشور في صحيفة هآرتس الإسرائيلية يوم الاثنين الموافق 25 ابريل الحالي وترجمة د. زياد درويش إلى غاية تتناقض مع عنوان المقال، ولنتيجة مفادها “يجب العمل بحزم لمنع سقوط الحكومة. وفي نفس الوقت النضال ضد الحكومة إزاء كل ظلم هي مسؤولة عنه”. للأسف تعكس هذه الخلاصة تضخم الفوبيا من عودة بنيامين نتنياهو، ملك الصهيونية المحتال في اللحظة الراهنة من تاريخ إسرائيل الاستعمارية. وكأن الحكومة الحالية “افضل حالا” من حكومات نتنياهو السابقة، او اقل فاشية وعنصرية ووحشية في جرائمها ضد الفلسطينيين في مختلف التجمعات الفلسطينية داخل حدود فلسطين التاريخية.
ذكرني استخلاص بشارات بشعار حركة القوميين العرب في اواسط الستينيات من القرن الماضي، عندما احتدم الخلاف بين تيار الحركة المؤيد لاعلان الكفاح المسلح ضد دولة الاستعمار الاسرائيلية، والتيار الآخر المنادي بالتروي وعدم توريط نظام الزعيم الخالد جمال عبد الناصر في حرب قبل استكمال التسليح والتدريب والجاهزية للمواجهة، وخلصوا للشعار السلحفائي القائل “فوق الصفر، تحت التوريط”، ومع انهم سبقوا حركة فتح في تنفيذ اول عملية عسكرية في أكتوبر 1964، الا انهم لم يتبنوها، فجاءت حركة فتح مطلع 1965 وأعلنت عن اطلاق شرارة الثورة الفلسطينية المعاصرة، وبالتالي كان السبق لها، وكسبت الرهان في قيادة الكفاح الوطني التحرري.
وشعار او استنتاج الكاتب النصراوي عودة يصب في ذات المنهج السلحفائي وفوبيا النتنياهوية، على اعتبار ان حكومة التغيير برئاسة نفتالي بينت “اقل ضررا” من صعود نتنياهو للحكم في حال تم اجراء الانتخابات، مستندًا إلى القوى الأكثر تطرفًا وفاشية أمثال ايتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريتش، ويفترض كل من بن كاسبيت بشكل مباشر وبشارات ضمنيًا بتنصيبهما في الكابينيت المصغر للتقرير في شؤون الدول المارقة والخارجة على القانون، والخشية من تفاقم المخاطر الداخلية الإسرائيلية وعلى مصير العلاقة الفلسطينية الإسرائيلية، فضلا عن انعكاس ذلك على صورة إسرائيل الدولية.
ارتباطا بما تقدم، كنت اول أمس الخميس نشرت مقالاً هنا بعنوان “سيناريوهات ما بعد العطلة” وعرضت عددًا من السيناريوهات الافتراضية القابلة لرؤية النور، ومنها اكثر من سيناريو لا ينسجم مع حتمية صعود زعيم الليكود اذا ما تمكنت القائمة المشتركة الفلسطينية الإسرائيلية من تجسير العلاقة مع كتلة “راعم” بقيادة النائب منصور عباس، وأضيف استنتاجا آخر، حتى لو لم تضم القائمة المشتركة الجميع تحت لوائها، وبقيت حالة التشرذم الفلسطينية سائدة، فإن النواب الفلسطينيين في الكنيست يمكنهم اذا ما اتفقوا على قاسم مشترك واحد، عدم عودة نتنياهو للحكم، وعدم بقاء الائتلاف الحاكم المهزوز بقيادة بينت المسكون بالصهيونية المنغلقة والرافضة لخيار السلام، والداعي لشيطنة الفلسطينيين عموما وقيادتهم الوطنية للتهرب من استحقاق خيار السلام، ومواصلة الانتهاكات وجرائم الحرب في عموم الضفة والقطاع، وفرض التقسيم الزماني والمكاني في المسجد الأقصى، فاعتقد انهم سيتمكنون من تحقيق ذلك، وتحقيق مكاسب اضافية.
كما أن قوى المركز وما يسمى “اليسار” الصهيوني إذا ما حشدت جهودها، ونظمت صفوفها تستطيع أن تقطع الطريق أمام نتنياهو في حال ابرمت اتفاقا مع احدى القوائم الفلسطينية العربية ان لم تكن موحدة، عندئذ يمكنها الحؤول دون وصول اليمين الأكثر فاشية وعنصرية. وبالتالي عودة نتنياهو ليست قدرا، كما ان عدم عودته ليست مستحيلة.
وعليه سأطرح بعض الاسئلة: هل بقاء حالة المراوحة، ومواصلة عمليات الاستيطان الاستعماري، والتصعيد الاجرامي الصهيوني المدعوم من قبل الولايات المتحدة ضد أبناء الشعب الفلسطيني مناسب، ويخدم الكفاح السياسي والقانوني والاجتماعي والثقافي في الجليل والمثلث والنقب والمدن المختلطة وفي أراضي دولة فلسطين المحتلة؟ وهل بقاء الحال على ما هو عليه الان يخدم المصالح الوطنية؟ وهل يمكن لسياسة الانتظار والمراوحة في ذات المكان ينتج لاحقاً شريكًا إسرائيلياً قابلاً للانخراط في معادلة السلام وخيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران 1967 وضمان عودة اللاجئين والقبول بالتخلي عن القوانين العنصرية كلها وعلى رأسها “قانون القومية الأساس للدولة اليهودية” وتأمين المساواة الكاملة لأبناء فلسطين في داخل الخط الأخضر؟ وحتى لو عاد زعيم المعارضة ومعه سموتريتش وايتمار ماذا سيفعل اكثر مما فعل وفعلته حكومة بينت / لبيد المجرمة؟ ولماذا هذه الفوبيا والبارانويا الصهيونية؟
اعتقد ان استمرار الحال على ما هو عليه يشكل خطرا داهمًا لا يقل خطورة عن عودة رئيس الحكومة السابق. وبالتالي تفرض الضرورة أولاً تجاوز الفوبيا النتنياهوية، ثانياً مواجهة التحدي من خلال استعادة الوحدة الوطنية وإعادة الروح للمقاومة الشعبية وتكثيف النشاط السياسي على الصعد المختلفة، وتعزيز مكانة الصوت الفلسطيني داخل الكنيست والشارع الإسرائيلي، ليبقى بيضة القبان المقررة في مصير الائتلافات الإسرائيلية، واستثمار ذلك في المساومات السياسية والاقتصادية والقانونية والثقافية والاجتماعية، ثالثاً العمل بالتعاون مع أنصار السلام الإسرائيليين، واليهود من الدول العربية لاحداث نقلة تدريجية في المزاج العام الإسرائيلي عبر عمليات التشبيك من خلال الفعاليات والأنشطة المشتركة، عبر ابراز حجم الاخطار التي تحملها الفاشية عليهم وعلى أبناء الشعب العربي الفلسطيني والمنطقة عمومًا.

*المصدر: الحياة الجديدة*

تنشر بالتعاون مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا