بقلم: يوسف كتكت
كتابة وتأليف الأخ الأستاذ مهند الاخرس
رواية عنوانها إسم عملية هزت عرش الكيان الصهيوني
تتكون من مشاهد “شوتات ” تستحق وبكل صدق أن تكون فيلم هوليوودي مأخوذ من قصة حقيقة أبطالها هم شعب ثائر في وجه العالم أجمع؛ الصديق قبل العدو .
الرواية فيها إبداع في الصور الفنية، ووصف للمواقف يأخذ بخيالك إلى تلك الأحداث وتلك الأماكن وكأنك تشاهدها في أُم عينيك .
لم يبخل الراوي علينا في تلك الرواية من مشاعر الحزن والفرح والفخر والقهر والحب والحقد كلها تجلت وتفنن في تقديمها بصور تجعلك تعيشها و تحسها كأنك جزء منها.
الرواية تتكون من ٤٠ مشهد أحببت أن أعطي عنوان لكل مشهد وأكتب ما يجول في خاطري بعد قراته
سافوي ١
الحلم وابو جهاد
إبداعات الصور الفنية الموجودة في هذا المشهد تجذب الذي يقرأ الرواية لدرجة أنه لا يتمنى أن ينتزع الكتاب من يديه
“فالسماء كلما احتاجت الى النجوم استدعت من فلسطين شهيدا ”
سافوي ٢
المعسكر والاسم الحركي
فقرة جواب السؤال “بتعرف ليش بظل اناديك هزاع؟”
تستحق أن تكون دستور حياة الشعب الفلسطيني
سافوي ٣
يوم من أيام المعسكر
الصلاة والاكل والتدريب ؛ تعيش مع الرواية يوم كامل في المعسكر من صافرة الصباح حتى غياب الشمس
سافوي ٤
محجوب عمر المفوض السياسي
يأخذك الراوي هنا الى جلسات التوعية السياسية في المعسكر وربط العمل العسكري بالسياسة، ومن غير الدكتور محجوب عمر قادر على ذلك
سافوي ٥
الام الفلسطينية
الام الفلسطينية هي التي يستشهد زوجها في معركة ، واحد ابنائها في اخرى، وآخر معتقل والاخير يختفي في أحد معسكرات الثوار. وتبقى هي معطائه يزينها ثوبها المطرز ، ذلك التطريز الذي يشتبك مع شرايين يدها ليثبت للعالم أنها وذلك التطريز جزء واحد لا يمكن أن ينفصل أو أن ينسرق
سافوي ٦
قصة السامر “ميديلي ايدك يالله ت نروح ”
وكعادة الشعب الفلسطيني الذي يخاف من الفرح بقوله: “الله يسترنا من هالضحك” يبدع الكاتب في سرد قصة أصل الاغنية وربطها في الواقع الفلسطيني
سافوي ٧
ضاقت الارض بما رحبت
فصل يحتوي على وجع اهالي الشهداء ، وكيف أُغلقت حدود الدول العربية على جثامين شهداء الشعب الفلسطيني، وحياة الفلسطينيين في العراق
سافوي ٨
باجس
باجس الفدائي الفلسطيني الذي تعرفه الارض ويعرفها شعلة الثورة التي تاهت لتجد في العاصفة مستقر لها …باجس كان عنوان ابو جهاد ليخرج المعسكر من ظلمات نكبة البعد والموت الى نور العودة و الثأر من الاحتلال
سافوي ٩
اللسان والبندقية
محجوب عمر يشحث الهمم ويبدع الكاتب في التفريق بين اللسان والبندقية بطريقة تجعلك تقرأها مرتين وثلاثة
سافوي ١٠
الراديو والاخبار
الأخبار تتوالى في المعسكر من كل الإذاعات ..تصريحات الناطق العسكري الفلسطيني …اعتقالات…اجتماعات..
ليبقى المعسكر مطلع دائما على اخر التطورات في القضية
سافوي ١١
التدريبات البحرية
تعيش في الرواية كيفية التدريبات البحرية لدى المقاتلين من البداية حتى تصبح في اشد حالاتها ، ومع عز الدين تعرف ان الكثير من خبرات ابطال الثورة كانت عن طريق التجربة ومن خلال الحرب فاصبح عز الدين خبير الشيفرات من خلال التجربة العملية لا التعليمية
سافوي ١٢ + ١٣
العرس الفلسطيني
أجمل مظاهر العرس الفلسطيني وصفت في هذا الفصل من صف الدبكة والسامر الفلسطيني واجواء الفرح التي تسر القلب
سافوي ١٤ +١٥
أخيرا موسى تكلم
من خلال الفصول السابقة شوقنا الكاتب لقصة “خاتم موسى وصور الشهداء الذي كان دائما يقف عندها” ليفرج عن تفاصيلها مع عملية نهاريا.
سافوي ١٦+١٧ +١٨
يوم الخروج من المعسكر
توجه أبطال المعسكر إلى بيروت ليكونوا بين يدين ابو جهاد للبدء في تجهيزهم لخطة العملية القادمة وتوزيع المهام وشرح الخطة وحفظها وليكونوا كانهم عاشوها قبل ذلك
سافوي ١٩ +٢٠
قدرات ابو جهاد
التحفيز الذي قدمه ابو جهاد لأبطال العملية يرفع الادرلانين للشخص الذي يقرأ ، قدرات ابو جهاد في التجهيز والتحفيز للعملية تجلت في هذا المشهد من الكتاب تجعلك تتمنى لو كنت تجلس بينهم في تلك اللحظة ومن بعدها تنطلق مباشرة للقاء الاحتلال
سافوي ٢١+٢٢+٢٣
البحر ورحلة الانطلاق
الصعوبات والعوائق التي كانت في بداية الرحلة البحرية من بيروت الى تل ابيب كانت كبيرة حتى انه تحول الانزال من قاربين الى قارب واحد يحمل المجموعة كاملة
سافوي ٢٤+٢٥
من السفينة الام الى شواطئ فلسطين
رحلة تخللها الصمت القاتل الذي تفجر بعده ذكريات كل شيء إذ راح كل واحد من الفدائيين يستذكر قصة حياته كانها شريط يمشي امامه
سافوي ٢٦
المفاجأة
المفاجأة للاحتلال بكوماندز فلسطيني على سواحل بيروت كانت كالصاعقة عليهم، ولكن المفاجاة ليست فقط على الاحتلال بل تفاجئ ابطال العملية بهدفين هن “دار الاوبرا و مركز الشبيبة ” كان من المخطط مهاجمتها ولكن لم يكون يوجد بهما أحد في تلك الاثناء
سافوي ٢٧
فندق سافوي
التمركز داخل الفندق والعضو الجديد في تلك العملية مع التأكيد على ان خطة ابو جهاد سارت كما هو مخطط لها
سافوي ٢٨ +٢٩
المفاوضات
تمت السيطرة على الفندق والرهائن، وبداية المفاوضات عن طريق العضو الجديد في المجموعة “خديجة”
سافوي ٣٠ +٣١
خضر استشهد
بعد ما تكون عشت مع ابطال الرواية ٢٠٢ صفحة ..جزئية “تمكنت منه رصاصة واحدة ” تعمل في قلب الذي يقرأ غصة في القلب حتى لو أنه بالمجمل يعرف ما هي نتائج هذه العملية
سافوي ٣١
عظماء الأمة
وداع خضر في مشهد يبكي الحجر وذكر لابطال هذه الامة لكي تأتي وتاخذ خضر معهم
سافوي ٣٢
نهاية المفاوضات ليتكلم الرصاص
تهريب فلسطينيي الداخل ليبقى الرهائن اليهود فقط وبدء العمل العسكري وتفخيخ الفندق حتى بدء اقتحام الفندق من قبل الاحتلال
سافوي ٣٣ +٣٤
طائر الفينيق
كطائر الفينيق نخرج من تحت الركام بعد تفجير الفندق يخرج بطلان من تحت الانقاض ليفرغوا ما تبقي معهم من ذخيرة
سافوي ٣٥
الصيد الثمين
ويثأر ابو جهاد لكمال عدوان وكمال ناصر وابو يوسف النجار ، ساق الله يعقوب بائيري قائد عملية اغتيال القادة الابطال الفردان ليحجز مقعده في جهنم برصاص ابطال العملية ، غير ان رابين وبيريز اصبحوا في المستشفى بسبب اصابات.
سافوي ٣٦ +٣٧
السفينة الام
ينتقل الكاتب الى مشهد اخر مشهد السفينة الام و ردود فعل الطاقم المصري من رؤية الانفجارات وسماع الاخبار عن الكوماندز الفلسطيني يقتل ٤ ثم ٦ اسرائليين
سافوي ٣٨
غضنفر في السجن
القبض على طاقم السفينة المصري ومعهم غضنفر الذي شرح تعذيبه في سجون الاحتلال
سافوي ٣٩ +٤٠
اعتقال موسى
لنكتشف ان موسى احد ابطال العملية بقي على قيد الحياة وتم اعتقاله والتنكيل به لدرجة جعلت الغضنفر غير قادر على التعرف عليه إلا من خلال صوته
لتنتهي تلك الراية في سجون الاحتلال وتكمل صورة فصل من فصول الوجع الفلسطيني
