شيّعت “جبهة التحرير الفلسطينية” وآل اليوسف وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية ومخيما عين الحلوة والمية ومية ومدينة صيدا وكل المخيمات الفلسطينية في لبنان، القائد الوطني عضو المكتب السياسي للجبهة وعضو المجلس الوطني الفلسطيني “عاشق فلسطين” صلاح اليوسف يوم الخميس ٥-٥-٢٠٢٢ إلى مثواه الأخير في مقبرة سيروب.
موكبُ التشييع انطلق من منزل شقيق الفقيد نائب الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية اللواء ناظم اليوسف في الهلالية إلى مسجد “الشهداء” في صيدا تتقدمه سيارات إسعاف تابعة لـ”جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني” – مستشفى الهمشري، حيث أقيمت الصلاة عن روحه الطاهرة، قبل أن ينطلق الموكب مجددًا إلى مقبرة صيدا الجديدة في سيروب، يتقدّمه حملة الأعلام الفلسطينية ورايات الجبهة أكاليل الورد والفرق الموسيقية والكشفية التي عزفت نشيد الوطن مرارًا.
ووسط التكبير وآيات القرآن ووري جثمانه الثرى في رحلة لجوئه الأخيرة، على طريق العودة إلى فلسطين، وذلك بمشاركة علماء ورجال دين وممثلي القوى والأحزاب الوطنية والإسلامية اللبنانية والفصائل الفلسطينية واللجان الشعبية ولجان الأحياء وحشد من أبناء المخيّمات الفلسطينية من مختلف المناطق وشخصيات اجتماعية واقتصادية، إلى جانب قيادة وكوادر وعناصر الجبهة، وأفراد العائلة ومحبي الفقيد والأقارب.
وتقبّل التعازي أشقاء الفقيد نائب الأمين العام للجبهة ناظم اليوسف وكاظم “أبو علي” والشيخ علي اليوسف ومحمود وفادي اليوسف، إلى جانب ولديه سعيد ومحمود وعائلة اليوسف والأنسباء والأصهار وأعضاء قيادة الجبهة في لبنان وفي صيدا ومخيم عين الحلوة.
وكانت التعازي قد تواصلت في منزل اللواء اليوسف ومن أبرز المعزين: سعادة النائبان بهية الحريري وأسامة سعد، ود.عبد الرحمن البزري، وأمين سر حركة “فتح” وفصائل “م.ت.ف” في لبنان الحاج فتحي أبو العردات وقيادة الساحة وكوادرها وأمين سر حركة “فتح” في إقليم لبنان حسين فيّاض وأعضاء قيادة الإقليم وأمناء سر المناطق التنظيمية وأعضاؤها وشعبها التنظيمية وقيادة وكوادر الحركة وقوات الأمن الوطني الفلسطيني.
كما حضر رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة الشيخ ماهر حمود، ورئيس بلدية الهلالية سيمون مخول، والمسؤول السياسي للجماعة الإسلامية في الجنوب د.بسام حمود، ومسؤول حزب الله في منطقة صيدا الشيخ زيد ضاهر، وعضوا المكتب السياسي لحركة أمل بسام كجك وصدر الدين داود، وممثل تيار الفجر الحاج مأمون الترياقي، والحاج زهير قبلاوي، والحاج أحمد الجردلي، والأستاذ عبد الحليم زيدان ووفد من هيئة علماء المسلمين برئاسة الشيخ أبو عطاء عارفي، إلى جانب ممثلين عن القوى الفلسطينية الوطنية والإسلامية.
وقد نعاه كل من سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ أشرف دبور، وحركة “فتح”، وعائلة اليوسف، وجبهة التحرير الفلسطينية، وفصائل منظمة التحرير والقوى الفلسطينية، معتبرين أن رحيله شكل خسارة كبيرة لمسيرة النضال الطويلة التي حمل لواءها على دروب الألم والأمل الفلسطيني، مكافحًا ومتمسكًا بالحق والفلسطيني بالعودة إلى فلسطين.
هذا وكان قد وصل مساء أمس الخميس الأمين العام لجبهة التحرير الفلسطينية وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية د.واصل أبو يوسف إلى لبنان للمشاركة في عزاء الشهيد صلاح اليوسف والوقوف إلى جانب العائلة في مصابها الجلل.
