الرئيسيةتقاريرنشرة اخباريةالنشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 11- 5-2022

النشرة الإعلامية ليوم الأربعاء 11- 5-2022

_*رئاسة*_
*السيد الرئيس يهاتف مدير مكتب “الجزيرة” في فلسطين معزيًا باستشهاد أبو عاقلة*

هاتف سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم الأربعاء، مدير مكتب “الجزيرة” في فلسطين وليد العمري، معزيًا باستشهاد الصحفية شيرين أبو عاقلة، التي ارتقت اليوم، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في مخيم جنين.
وأعرب سيادته، خلال الاتصال الهاتفي عن خالص تعازيه لعائلة الشهيدة أبو عاقلة وزملائها وللأسرة الصحفية، سائلاً الله عز وجل، أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته، ويلهم أهلها وزملاءها الصبر والسلوان.
وقال سيادته، باستشهاد الصحفية أبو عاقلة، فقدت فلسطين أحد فرسان الحقيقة، الذين عملوا بكل صدق وأمانة على نقل الرواية الفلسطينية للعالم، وساهموا في توثيق جرائم الاحتلال الإسرائيلي، بحق أبناء شعبنا وأرضه ومقدساته.

_*فلسطينيات*_
*الرئاسة تدين جريمة إعدام الصحفية شيرين أبو عاقلة وتحمّل حكومة الاحتلال المسؤولية*

أدانت الرئاسة، اليوم الأربعاء، جريمة اعدام قوات الاحتلال الإسرائيلي، للصحفية شيرين أبو عاقلة.
وحملت الرئاسة، الحكومة الإسرائيلية المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة، مؤكدة أنها جزء من سياسة يومية ينتهجها الاحتلال بحق أبناء شعبنا وأرضه ومقدساته .
وشددت على أن جريمة اعدام الصحفية أبو عاقلة، وإصابة الصحفي علي السمودي، هي جزء من سياسة الاحتلال باستهداف الصحفيين لطمس الحقيقة وارتكاب الجرائم بصمت.
وتقدمت الرئاسة، بأحر التعازي والمواساة، إلى عائلة الشهيدة أبو عاقلة وزملائها، سائلة الله عز وجل، أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته.
وحيّت الرئاسة الصحفيين الفلسطينيين، الذين يواصلون القيام بواجبهم الوطني والإنساني تجاه القضية الفلسطينية العادلة بالرغم من هذا الاستهداف.

_*مواقف “م.ت.ف”*_
*فتوح: إعدام الصحفية أبو عاقلة امتداد لسلسلة جرائم القتل العمد بحق شعبنا*

قال رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، إن الجريمة البشعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق الصحفية شيرين أبو عاقلة شهيدة الكلمة والحقيقة، امتداد لسلسة جرائم القتل العمد، التي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي بحق أبناء شعبنا الفلسطيني، دون حساب ولا عقاب من قبل المؤسسات الدولية ذات الاختصاص.
وقال فتوح، في بيان صحفي، إن تعمّد الاحتلال والمستوطنين استهداف الصحفيين في الأراضي الفلسطينية المحتلة ووسائل الإعلام، يأتي في سياق محاولته إخفاء الجرائم التي يرتكبها بحق الشعب الفلسطيني، وآخرها جريمة الحرب اليوم بحق أبو عاقلة، ومحاولة يائسة لطمس حقيقته كاحتلال مجرم يجب محاسبته وإنزال العقاب بقادته.
ودعا إلى سرعة النظر في الشكوى الرسمية التي تقدمت بها نقابة الصحفيين الفلسطينيين بالاشتراك مع الاتحاد الدولي للصحفيين، إلى المحكمة الجنائية الدولية، لمحاسبة المسؤولين في حكومة الاحتلال على ارتكاب جرائم بحق صحفيين فلسطينيين.

_*أخبار فتحاوية*_
*الشيخ: الاحتلال مرة أخرى يرتكب جريمة إسكات الكلمة وقتل الحقيقة*

قال عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، والمركزية لحركة “فتح” حسين الشيخ، إن الاحتلال بإعدام الصحفية شيرين أبو عاقلة، يرتكب مرة أخرى جريمة إسكات الكلمة وقتل الحقيقة.
وتقدم الشيخ بتعازيه الحارة إلى أسرة الشهيدة أبو عاقلة، وللأسرة الصحفية الفلسطينية، وأسرة قناة الجزيرة، باستشهاد الصحفية أبو عاقلة، برصاص الاحتلال في جنين.

_*عربي دولي*_
*الأردن تدين جريمة إعدام الصحفية أبو عاقلة وتعتبرها خرقاً فاضحًا للقانون الدولي*

أدانت الحكومة الأردنية، جريمة الاغتيال البشعة التي أدت إلى استشهاد الصحفيَّة شيرين أبو عاقلة، صباح اليوم في مخيم جنين.
وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام، الناطق الرسمي باسم الحكومة الأردنية فيصل الشّبول لوكالة (بترا)، “ندين هذه الجريمة النَّكراء التي ارتكبت بدم بارد بحق صحفيين يرتدون اللباس الرسمي المميز للصحفيين والإعلاميين”.
وشدَّد على أن هذه الجريمة تشكل خرقًا فاضحاً للقانون الدولي الإنساني، وللمواثيق والأعراف الدولية، التي تنص على وجوب حماية الصَّحفيين والعاملين في وسائل الإعلام، داعياً المجتمع الدَّولي إلى التحرك من أجل حماية الصحفيين والعاملين في وسائل الإعلام.
وأعرب عن خالص مواساته وتعازيه إلى الصَّحفيين والإعلاميين حول العالم، وإلى أسرة الفقيدة وعائلتها بهذه الفاجعة. كما أعرب عن تمنياته بالشفاء العاجل للصحفي الفلسطيني علي السمُّودي، الذي أصيب خلال جريمة قتل أبو عاقلة النكراء.

_*إسرائيليات*_
*الاحتلال يعتقل ثلاثة مواطنين من جنين*

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الليلة الماضية وفجر اليوم الأربعاء، ثلاثة مواطنين،
وهم: إبراهيم أيمن علي ضبايا من مخيم جنين، وعبد السلام مفيد عيسة، من بلدة صانور، بعد أن داهمت منزلي ذويهما، وفتشتهما.
واعتقلت قوات الاحتلال، الليلة الماضية، الأسير المحرر فادي رشدي حمدان، أثناء مروره على حاجز عسكري قرب مدينة رام الله.

_*أخبار فلسطين في لبنان*_
*إعلام حركة “فتح” ينعى الأيقونة الإعلامية الشهيدة شيرين أبو عاقلة ويدين جريمة الاحتلال النكراء بحقها*

بألم يعتصرُ القلوب ننعى إلى جماهير شعبنا الفلسطيني المناضل وإلى شعوبنا العربية وإلى كل أحرار العالم استشهاد الأيقونة الصحافية الإعلامية الفلسطينية شيرين أبو عاقلة التي ارتقت إلى العلا شهيدةً برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي خلال تغطيتها اقتحام الاحتلال مدينة جنين ومخيّمها.
إنَّ استهداف الاحتلال الإسرائيلي بالرصاص الحي للشهيدة الإعلامية شيرين أبو عاقلة وزميلها الصحافي علي سمودي ومجموعة من الصحافيين وهم يرتدون خوذ وسترات الصحافة خلال أدائهم واجبهم الإنساني والمهني والوطني في تغطية اقتحام مخيّم جنين لهو جريمةُ إعدام مباشر ومُتعمد تمثّل انعكاسًا واضحًا وتجسيدًا صارخًا لسياسة إدارة الاحتلال الإسرائيلي التي يُمارسها بشكل يومي بحق فلسطين شعبًا وأرضًا ومقدسات، مُنتهِكًا كل القوانين والمبادئ والقيم الإنسانية ومُتعمِّدًا استهداف الصحافيين بهدف محاولة طمس صوت الحقيقة ومنع الإعلاميين من فضح انتهاكات الاحتلال وجرائمه البشعة بحق شعبنا الفلسطيني.
إنَّنا في إعلام حركة “فتح” – إقليم لبنان إذ ندين بأشد العبارات هذه الجريمة المروّعة التي ارتكبتها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق الشهيدة أبو عاقلة، نُحمّل حكومة الاحتلال الإسرائيلي المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة البشعة وتبعاتها، ونُطالب المجتمع الدولي وجميع مؤسسات حقوق الإنسان والهيئات الإعلامية الدولية بالعمل الفوري على إصدار موقف علني يُدين هذه الجريمة النكراء والتحرك العاجل باتجاه محاسبة الاحتلال الإسرائيلي على جرائمه المتواصلة بحق شعبنا بمن فيهم الصحافيين.
إنَّنا أمام هذا المصاب الجلل نتوجه بتحية اعتزاز وفخر إلى روح الشهيدة شيرين أبو عاقلة وإلى جميع الإعلاميين على خط المواجهة مع الاحتلال الإسرائيلي رُسل كلمة الحق وصوته، الذين لا يتوانون عن المُخاطرة بأرواحهم في سبيل قضيتنا الفلسطينية وحقوق شعبنا، مُجددين العهد بأنّ إعلامنا الوطني الفلسطيني لن يتوقف عن أداء الواجب الوطني والمهني تجاه شعبنا وقضيتنا مهما بلغت التضحيات.
ونتقدَّم بأصدق التعازي والمواساة إلى عائلة الشهيدة أبو عاقلة وإلى زملائها في قناة الجزيرة وعموم الأسرة الإعلامية وإلى شعبنا الفلسطيني، راجين الله عز وجل أن يتغمدها بواسع رحمته ويسكنها فسيح جناته ويلهم أهلها وذويها الصبر والسلوان.

إعلام حركة “فتح” – إقليم لبنان

_*آراء*_
*النكبة .. وقد رددناها على مشروعهم المعادي للإنسانية/بقلم: موفق مطر*

صدح الفنان لبيب بدارنة بالنشيد الفلسطيني “موطني” في ظلال علم فلسطين المرفوع بمئات النسخ وبمقاسات عدة، والجماهير متشحة بالكوفية الفلسطينية، وصدى أصوات الحناجر المطالبة بحق عودة الفلسطينيين إلى قراهم التي هُجّروا منها عام 1948.
أحيا المواطنون الفلسطينيون في الجليل شمال فلسطين المحتلة مسيرة العودة السنوية الـ25 إلى قرية ميعار المهجرة، ونعتقد أن الفلسطيني محمد بركة (أبو السعيد) رئيس لجنة المتابعة العليا قد لخص بكلمات موجزة ما يود كل مواطن فلسطيني البوح به، فقد قال في هذا اللقاء القديم المتجدد مع الأرض التاريخية والبيت: “هذه المسيرة إشهار لروايتنا وتحد للرواية الصهيونية، لا يمكن أن نعيش في هذا الوطن إلا أوفياء لبلادنا ووطننا، فصراعنا ليس على حفنة تراب، بل على وطن وتاريخ وهوية يحاولون انتزاعها واغتيالها. نحن جزء لا يتجزأ من الشعب الفلسطيني”.. وعلى هذه المعاني نراهن ومنها نبدأ.
صحيح أن ما فعله المشروع الاستعماري الأميركي البريطاني بشعبنا منذ وعد بلفور حتى الحملة العسكرية في الخامس عشر من أيار/ مايو من العام 1948 كان جريمة تاريخية بحق الإنسانية، لا يمكن للقوانين الدولية والإنسانية استيعاب حيثياتها، إلا أن مخططات إبادتنا التي جربوها على الأرض فعلاً، ومساعيهم لإسقاطنا في فوهات مآس ومعاناة بلا حدود، وإغراقنا في بحر نكبة تحلل مياهه المرة الحارقة وعينا وانتمائنا الوطني، وتبخره كما تتبخر مياه المستنقعات الراكدة لم تتحقق، فمشيئة الذين خططوا وارتكبوا المجازر، واستخدموا كل أشكال وأصناف جرائم الحرب لتحقيق هدفهم ” فلسطين بلا شعب ” لم تكن غالبة لمشيئة الشعب الفلسطيني وإرادته، الذي استطاع النهوض رغم فظاعة وقوة وجبروت الغزاة الصهاينة الذين استخدمتهم بريطانيا العظمى آنذاك والولايات المتحدة الأميركية كأدوات لتنفيذ مشروعهما الاستعماري الذي ما زلنا نشهد واقعه وآثاره بوضوح على أرض وطننا فلسطين وفي أقطار الوطن العربي.
قد يكون مصطلح النكبة قليلاً مقارنة بما حدث لشعبنا قبل (74 سنة) وذلك بمعيار مجازر التنظيمات اليهودية الصهيونية الإجرامية، والحرب ومنهج التهجير القسري، وإبعاد المواطن الفلسطيني عن أرضه وبيته وأملاكه ومصادر رزقه، وبمعيار المؤامرة حتى على اللاجئين الفلسطينيين الذين “وجدوا الخيام والفراش والأغطية جاهزة في مخيمات اللجوء”. كان مقدرًا لها أن تكون ممرا نحو (التيه الأكبر) والهجرة الأعظم، التي صمموا مساراتها لتكون هجرة نهائية من فكرة الوطن، والأرض والانتماء والهوية، أي بالمختصر المفيد هجرة الفلسطيني من شرفه وثقافته الإنسانية.. وقد يكون المصطلح مناسبًا في سياق سردنا للرواية الفلسطينية وحقنا التاريخي في أرض وطننا فلسطين، أمام الرأي العام العالمي، بكل ما يحتويه المصطلح من وقائع مثبتة وثابتة في سجلات المنظمات الدولية، وأرشيف الأمم المتحدة، لكن مصطلح النكبة ثقيل ومبالغ فيه، وذلك بمعيار صمود الشعب الفلسطيني، وإظهار أحسن وجوه إرادته بالثورة الفلسطينية المعاصرة بعد سبعة عشر عامًا أي في الفاتح من العام 1965 واعتزازه وفخره بهويته وشخصيته الحضارية، وعمله الدؤوب على استعادة مكانتها بصورة أفضل مما كانت، وتثبيت فلسطين التاريخية والطبيعية كجزء لا يتجزأ من خريطة العالم السياسية، والأهم أن رؤوس المنظومة الصهيونية الذين عملوا على رؤية فلسطين بلا شعب اعترفوا بالشعب الفلسطيني وبممثله الشرعي والوحيد منظمة التحرير الفلسطينية، فمصطلح النكبة اليوم بمعيار رؤيتنا لذاتنا الفلسطينية المتنامية’ أعتقد أنه لا يليق بشعبنا الذي أثبت ويثبت كل يوم أن النكبة الحقيقية قد وقعت على رؤوس المشروع الصهيوني ومستخدميهم، وعلى نسبة لا تزيد عن ثلث رقم تعداد اليهود المنتمين لجنسيات دول كثيرة (25 مليونًا) حيث استطاعت المنظومة العنصرية خداعهم، وإخضاعهم لتأثيرات دعايتها الممنهجة، وإغراءات غير مسبوقة، لكن شعبنا الفلسطيني وعبر ثورته المعاصرة، وحكمة قيادته السياسية وتمسكها بالحق التاريخي والطبيعي والعمل على انتزاعه بالوسائل المشروعة في القانون الدولي، منع منظومة الاحتلال من تحقيق الأمن والاستقرار على مدى ثلاثة أرباع القرن منذ إنشاء الكيان الاستيطاني العنصري تحت مسمى (إسرائيل)، رغم الدعم المفتوح المالي والسياسي والأمني والعسكري من قوى عظمى استعمارية على رأسها اليوم الولايات المتحدة الأميركية.
نستطيع القول بكل ثقة إننا كنا أقوى من النكبة، ويتعزز إيماننا بذلك عندما نسمع الفلسطيني غازي شحادة مدير جمعيّة (الزعتر ميعار) موجها كلامه لمنظومة الاحتلال الإسرائيلي: “لن يعطيكم الحق على هذا الأرض، فقد غزوتم أرضنا وأخذتم بلادنا بمؤامرة عالمية، وأن الحق الضميري والإلهي يقول إنّ الأرض من البحر إلى النهر لنا. ولأنّنا نحب الحياة نقول إنّ هذا الفضاء يتّسع لنا ولمن يريد العيش بسلام وهدوء، فالتاريخ لن ينسى، لقد جلبتم سكانًا ليسوا من أبناء المكان وهذا الشعب الصابر لن ينسى وسيأتي يوم العودة”.

*المصدر: الحياة الجديدة*

تنشر بالتعاون مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا