الرئيسيةأخبارفلسطينيةوزير الثقافة الفلسطينية يرحب بقانون عراقي لمواجهة التطبيع مع دولة الاحتلال.

وزير الثقافة الفلسطينية يرحب بقانون عراقي لمواجهة التطبيع مع دولة الاحتلال.

رحب الدكتور عاطف أبو سيف وزير الثقافة الفلسطينية بإقرار البرلمان العراقي بالقراءة الأولى لقانون يحظر التطبيع مع دولة الاحتلال اليوم كما رحب بسلسلة التدابير القانونية التي أقرتها وزارة الثقافة والسياحة والآثار في جمهورية العراق الشقيق اليوم الأربعاء لمواجهة التطبيع وتجرمه مع الكيان الصهيوني ضمن مساعيها لإعداد قانون لمجلس النواب شامل يحارب التطبيع.

واعتبر الدكتور عاطف أبو سيف إن هذه الخطوة تأتي لمواجهة كل محاولات إباحة الوجود الاحتلالي الإحلالي غير الشرعي الصهيوني في البلاد وفي المنطقة العربية، مثمناً المساعي الرسمية العراقية في دعم القضية الفلسطينية والتصدي لمحاولات التوغل والاستيطان والقتل اليومي للإنسان والأرض الفلسطينية وفرض أمر واقع في المنطقة والتي تجرمها كافة القوانين الدولية.

وقال إن الأحتلال الأسرائيلي يحاول دوماً النفاذ عبر الثقافة إلى المجتمعات العربية لأن الصراع مع المحتل هو على الرواية والهوية، ويسعى الاحتلال دائماً لسرقة المكان والزمان الفلسطينيين.

وأكد أبو سيف أن كل محاولات الصهيونية لإحتلال الوعي العربي ستبوء بالفشل لأن عمق الثقافة العربية وتجذرها أكبر من كل الأكاذيب والخرافات التي يتم تسويقها.

وأضاف أبو سيف إن هذا القانون وما اتخذته وزارة الثقافة العراقية من تدابير من شانه أن يعزز مناعة الثقافة العربية للدور الكبير الذي تضطلع فيه العراق في صون الثقافة والهوية العربيتين.

ودعا الدكتور أبو سيف كل الدول العربية الشقيقة لاتخاذ نفس التدابير صوناً لمقدراتها وحفاظاً على هويتها وتاريخها وحماية لمجتمعاتها.
وفي اتصال مع نظيره العراقي الدكتور حسن ناظم شكر الدكتور عاطف أبو سيف العراق مشدداّ على اهمية الدور العراقي في تعزيز ودعم القضية الفلسطينية مذكراً بتضحيات الجيش العراقي واستبساله في الدفاع عن جنين وعن المثلث عام 1948.

وأبلغ الوزير العراقي أبو سيف أنه خلال اجتماع وزارة الثقافة العراقية اليوم العمل على تنظيم أسبوع ثقافي لدعم الشعب الفلسطيني، وعقد ندوات لدعم مشروع قانون مكافحة التطبيع المقدم إلى مجلس النواب، فضلاً عن تنظيم ندوات مستمرة لموظفي الوزارة لشرح أبعاد هذا المشروع، ودعوة المؤسسات الحكومية إلى تحمل مسؤوليتها تجاه هذه القضية المهمة، وتسمية دورة ترجمة تقيمها دار المأمون وإطلاق حملة على منصات الوزارة لمواجهة التطبيع، وإدراج جميع وسائل مكافحة التطبيع في أنشطة الوزارة وبرامجها.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا