محافظات – واصل جنود الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون، الأحد، عدوانهم على شعبنا ومقدساته وممتلكاته، حيث استشهد الأسير الجريح داوود الزبيدي من مخيم جنين متأثرا بإصابته، واعتُقل 8 مواطنين، وأصيب 45 مواطنا خلال مواجهات شمال البيرة، والعشرات من طلبة جامعة خضوري، واعتدى الاحتلال بالضرب على عائلة شرق بيت لحم، واستولى على جرافة في قرية الولجة، ومركبة بالأغوار، ومنع المزارعين من الحصاد، واستهدفت بحرية الاحتلال بالنار والغاز الصيادين جنوب القطاع.
كما تواصلت اعتداءات المستوطنين، فقد أصابوا عددا من المواطنين بحالات اختناق خلال اقتحام العشرات منهم بحماية قوات الاحتلال قرية حارس غرب سلفيت، عدا عن اقتحام المسجد الأقصى المبارك، واختطاف حارس مستوطنة “يتسهار” فتى من أمام مدرسته من قرية عوريف جنوب نابلس.
شهيد في جنين وإصابات خلال مواجهات في الضفة
استشهد الأسير الجريح داوود الزبيدي من مخيم جنين متأثرا بجروحه التي أصيب بها قبل يومين برصاص جيش الاحتلال في المخيم.
وأصيب 45 مواطنا على الأقل خلال مواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وأفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني، في بيان صحفي، بأن طواقمها تعاملت مع 45 إصابة بينها 7 إصابات بالرصاص الحي نقلت الى مستشفى رام الله، و13 اصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، واصابة بحروق، وأخرى جراء السقوط، و20 اصابة اختناقا بالغاز، على المدخل الشمالي لمدينة البيرة.
وفي طولكرم، أصيب العشرات من طلبة جامعة فلسطين التقنية خضوري في طولكرم، بالاختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال اندلعت في محيطها، حيث أطلق الجنود قنابل الغاز بكثافة في حرم الجامعة.
كما اعتدت قوات الاحتلال بالضرب على عائلة المواطن شريف الفروخ من قرية المنية شرق بيت لحم، وحطمت محتوياته، ما أثار حالة من الهلع والخوف بين صفوف الأطفال، دون أن يبلغ عن اعتقالات.
وفي الخليل، قمعت قوات الاحتلال المتمركزة على مدخل المخيم بقنابل الغاز والصوت، مسيرة طلابية انطلقت في مخيم العروب شمال الخليل، إحياء للذكرى الـ74 للنكبة، ما أدى إلى إصابة عدد من الطلبة بحالات اختناق، وجرى علاجهم ميدانيا.
الاحتلال يعتقل 9 مواطنين
اعتقلت قوات الاحتلال الليلة الماضية، الشاب أحمد عايد مسعود من بلدة برطعة جنوب جنين، أثناء مروره عن حاجز برطعة.
وفي الخليل اعتقلت قوات الاحتلال خمسة أسرى محررين من محافظة الخليل، وهم: نديم ابراهيم صبارنة (40 عاما)، وعيسى علي عوض (32 عاما)، وشقيقه محمد (29 عاما)، وأنور يوسف عوض (25 عاما)، من بلدة بيت أمر، وعبد الله عثمان اعبيدو من خلة مناع جنوبًا.
وفي رام الله اعتقلت تلك القوات مواطنين من محافظة رام الله والبيرة، هما: محمد عبد العزيز زيد من بلدة جفنا، وإبراهيم غوانمة من مخيم الجلزون.
الاحتلال يفرض الحبس المنزلي على أسير مقدسي محرر ويحتجز والدة وشقيقة معتقل آخر
فرضت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، الحبس المنزلي على الأسير المقدسي المحرر حمزة العباسي، من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، حتى الأربعاء المقبل.
واعتقلت قوات الاحتلال الشاب سلطان شويكي من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك.
كما احتجزت والدة وشقيقة المعتقل المقدسي محمد رشدة، خلال زيارتهما له في معتقل “الدامون”، قبل أن تفرج عنهما بكفالة مالية قدرها 5000 شيقل.
الاحتلال يستولي على جرافة في الولجة ومركبة في الأغوار ويمنع المزارعين من الحصاد
استولت قوات الاحتلال على جرافة في قرية الولجة شمال غرب بيت لحم، تعود للمواطن مراد المحسيري، أثناء تواجدها في محيط المسجد الكبير، على مدخل القرية الرئيسي.
واستولت أيضا على مركبة خاصة تعود للمواطن محمد محمود دراغمة، أثناء تواجده في منطقة المالح بالأغوار الشمالية، كما احتجزت إحدى حصادات القمح التي تعمل في المنطقة أكثر من ساعتين، وأعاق المزارعين أثناء جني محاصيلهم البعلية في المنطقة.
مستوطن يختطف طالب مدرسة وآخرون يقتحمون الأقصى وقرية حارس
أصيب عدد من المواطنين بحالات اختناق، خلال اقتحام عشرات المستوطنين، بحماية قوات الاحتلال الإسرائيلي، قرية حارس غرب سلفيت، حيث أطلقت الجنود قنابل الغاز المسيل للدموع بكثافة صوب المواطنين.
كما اقتحم عشرات المستوطنين، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة على شكل مجموعات، بحماية قوت الاحتلال، ونفذوا جولات استفزازية وأدوا طقوسًا تلمودية في باحاته، خاصة في المنطقة الشرقية منه، واستمعوا إلى شروحات مزيفة من حاخاماتهم حول الهيكل المزعوم.
واختطف حارس مستوطنة “يتسهار”، الطالب عبد الرحيم يوسف كوكش من أمام مدرسته من قرية عوريف، جنوب نابلس، وهو طالب في الصف الحادي عشر في مدرسة عوريف الثانوية.
ودارت مواجهات بين حارس المستوطنة وبحماية من جيش الاحتلال مع عدد من أهالي القرية دون وقوع اصابات.
بحرية الاحتلال تستهدف الصيادين جنوب القطاع
استهدفت بحرية الاحتلال بنيران رشاشاتها الثقيلة وقنابل الغاز، مراكب الصيادين في عرض بحر رفح جنوب قطاع غزة، وأجبرت الصيادين على مغادرة البحر.
