الرئيسيةتقاريرنشرة اخباريةالنشرة الإعلامية ليوم الاثنين 20-6-2022

النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 20-6-2022

_*رئاسة*_
*السيد الرئيس يهاتف عائلة المناضل الفلسطيني العروبي الكبير اللواء مطلق حمدان معزيا بوفاته*

هاتف سيادة الرئيس محمود عباس، مساء يوم الأحد، نجلي المناضل الفلسطيني العروبي الكبير اللواء مطلق حمدان، فواز وأمجد، وعائلته، معزيًا بوفاته.
وأعرب سيادته، خلال الاتصال، عن تعازيه الحارة لعائلة فقيد فلسطين الكبير، سائلاً المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، ويلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
وكلف سيادته رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح بالمشاركة، على رأس وفد، في تشييع جثمان المناضل الكبير اللواء مطلق حمدان “أبو فواز”.
من جهتها، شكرت عائلة الفقيد سيادة الرئيس على هذا الاتصال.
والمناضل مطلق حمدان “أبو فواز” التحق بالثورة الفلسطينية مبكرًا، وشارك في معارك الدفاع عن الثورة الفلسطينية، وأسس مديرية التدريب العسكرية، وكان مديرًا عامًا لها، وكان عضوًا في المجلس العسكري الأعلى، وعضوًا في المجلس الثوري لحركة “فتح”.

_*فلسطينيات*_
*مجلس الوزراء يناقش عدة قضايا مالية وصحية وسياسية*

يناقش مجلس الوزراء، اليوم الإثنين، قضايا متعلقة بالوضع المالي والصحي والسياسي، إضافة إلى مجموعة قضايا ومشاريع متعلقة بالبنية التحتية وبعض التشريعات والتنظيمات اللازمة لعمل دولة فلسطين.
وحيا رئيس الوزراء د. محمد اشتية، في كلمته بمستهل جلسة الحكومة برلمان كتالونيا على قراره وإعلانه بأن إسرائيل ترتكب جريمة فصل عنصري، واعتبره قرارًا هامًا كون برلمان كتالونيا أول برلمان في أوروبا يعترف علانية بأن إسـرائيل ترتكب جرائم فصل عنصري، داعيًا العالم إلى الاعتراف بهذه الحقيقة وأن يتحمل مسؤولياته بشأنها.
وقال رئيس الوزراء: “نذكر الجميع بحقنا في الغاز وفي مواردنا الطبيعية التي تنهبها دولة الاحتلال، وعلى العالم أن يتذكر ذلك جيدًا وألا يشجعها على انتهاكاتها بحق الفلسطينيين وأرضهم، من قتل وتشريد وتهجير قسري، واستيطان استعماري، وسرقة مياهنا وغازنا وثرواتنا الطبيعية”.
وحول المخطط الإسرائيلي لإقامة منتزه استيطاني بين القدس والبحر الميت على مساحة حوالي مليون دونم، اعتبر رئيس الوزراء هذا المخطط الاستعماري بمثابة إطلاق الطلقة الأخيرة، لما تبقى من فرص لحل الدولتين، مشيرًا إلى أنه يتمم عملية فصل شمال الضفة الغربية ووسطها عن جنوبها بالكامل.
وحذر دولة الاحتلال من عواقب تنفيذ هذا المخطط، وطالب المجتمع الدولي وكل من يقول إنه يدعم حل الدولتين، التحرك لوقف هذا العدوان السافر.
واعتبر د. اشتية مشروع القرار الذي قدّم للكنيست الإسرائيلية بعدم رفع العلم الفلسطيني في المناطق المسماة (ج) وفي بقية المناطق الخاضعة لإسرائيل (وفق ادعائهم) وفيما يسمى “يهودا والسامرة”، دليلاً إضافيًا على النوايا الاستعمارية لحكومة الاحتلال، ويعطي إشارة إضافية أن دولة الاحتلال لم تتراجع عن فكرة ضم الضفة الغربية والمناطق المسماة (ج). وشدد على أن علم فلسطين سيبقى فوق القدس وكل أرض فلسطين.

_*مواقف “م.ت.ف”*_
*”حقوق الإنسان” بالمنظمة تدين قرار الاعتراف بجامعة أريئيل*

أدانت دائرة حقوق الإنسان والمجتمع المدني في منظمة التحرير الفلسطينية قرار لجنه رؤساء جامعات الاحتلال بالاعتراف بجامعة أريئيل وإضافتها إلى عضوية اللجنة، بعد أن كان معلقا لسنوات طويلة، معتبرة ذلك تحركًا نحو تكريس الاستيطان والتهويد.
وقالت الدائرة على لسان رئيسها، أحمد التميمي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية “إن هذا القرار يتنافى مع قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2334 لعام 2016 والذي نص على وجوب وقف جميع الأنشطة الاستيطانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة بما فيها القدس الشرقية فورًا، وأكد القرار على عدم شرعية الأعمال الاستيطانية في الضفة الغربية والقدس الشرفية بشكل كامل”.
وأكد التميمي على “أن حكومة الاحتلال، التي يرأسها بينت ومجموعة أخرى من القتلة الذين يتبنون بشكل منهجي ومستمر عمليات القتل والإعدام الميداني والهدم والتهجير القسري ويدافعون بكل ما أوتوا من قوة عن اعتداءات المستوطنين في الضفة الغربية والقدس الشرقية ويشجعون على اقتحامات المساجد والكنائس، لا يتوقع منها إلا مثل هكذا إجراءات تمس بإمكانية إقامة دولة فلسطينية وفق قرارات الشرعية الدولية”.
وأضاف التميمي “إن هذا الاعتراف بجامعة أريئيل يشكل تحديًا كبيرًا أمام المجتمع الدولي وأمام من يدافعون عن قيم الإنسانية والعدالة حول العالم، وهذه الخطوة تأتي ضمن المخطط الاستراتيجي الاستيطاني العام ويعبر بشكل دقيق عن نوايا هذه الحكومة العنصرية”.
وطالب التميمي “المنظمات الدولية ذات العلاقة وبمقدمتها اليونسكو والمؤسسات التعليمية في العالم بمقاطعة هذا الاعتراف وهذه الجامعة وكل جسم استيطاني مهما كان مسماه، فالهدف الحقيقي منه هو تعميق وتكريس الاستيطان على أراضينا الفلسطينية، وإن وجود تدخل دولي حاسم حقيقي يخضع هذا الاحتلال لمساءلة ويحق الحق الفلسطيني، هو وحده الكفيل بإنهاء هذا الاحتلال”.

_*أخبار فتحاوية*_
*“فتح” تنعى ابنها المناضل الفلسطيني العروبي الكبير اللواء مطلق حمدان*

نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح”، مساء يوم الأحد، ابنها المناضل الفلسطيني العروبي الكبير اللواء مطلق حمدان “أبو فواز”، عضو مجلسها الثوري الأسبق.
وقالت الحركة، في بيان صدر عنها، إن فلسطين والأمة العربية قد خسرت مناضلاً كبيرًا أمضى حياته في الدفاع عن قضية شعبه ووطنه، وإعلاء كلمة فلسطين في كل مكان.
وأشادت الحركة بمناقب الفقيد، الذي كرس حياته للدفاع عن القضية الفلسطينية، حيث كان دائمًا في الصفوف الأولى في معارك الدفاع عن الثورة الفلسطينية.
وأعربت عن تعازيها الحارة لعائلة الراحل ولأبناء حركة “فتح” ولأبناء شعبنا الفلسطيني، سائلة المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم أهله وذويه الصبر والسلوان.
والمناضل مطلق حمدان “أبو فواز” التحق بالثورة الفلسطينية مبكرًا، وشارك في معارك الدفاع عن الثورة الفلسطينية، وأسس مديرية التدريب العسكرية، وكان مديرًا عامًا لها، وكان عضوًا في المجلس العسكري الأعلى، وعضوًا في المجلس الثوري لحركة “فتح”.

_*إسرائيليات*_
*الاحتلال يعتقل شابًا من القدس*

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، الشاب خالد ملحس، بعد أن داهمت منزله في حارة باب حطة بالبلدة القديمة.
واقتحمت شرطة الاحتلال مخيم شعفاط، وانتشرت عناصرها في شوارعه.

_*أخبار فلسطين في لبنان*_
*وفد من السفارة الأمريكية برئاسة مساعد وزير الخارجية في زيارة لمستشفى الهمشري*

استكمالاً للجولات التي تجريها الوفود الدولية إلى مستشفى الشهيد محمود الهمشري (المستشفى المركزي لجمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في لبنان)، استقبل مدير مستشفى الهمشري د.رياض أبو العينين وفدًا كبيرًا من السفارة الأمريكية في بيروت برئاسة مساعد وزير الخارجية السيد Scott Turner بحضور لجنة الحوار اللبناني الفلسطيني والطاقم الطبي العامل في المستشفى.
وخلال اللقاء قدم د.أبو العينين نبذة عن تاريخ المستشفى، والحركة التحديثية التي حصلت في الأعوام الأخيرة بدعم من سيادة الرئيس محمود عبّاس وإشراف مباشر من سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية أشرف دبور ومساهمة الدول المانحة في هذه النهضة وخاصة الــ(UNDP) و(GIZ).
بدوره أبدى السيد Scott Turner إعجابه بالنهضة في مستشفى الهمشري خلال جولته التي شملت الأقسام كافةً، وأشاد بالخدمات التي يقدمها المستشفى للاجئ الفلسطيني والجوار اللبناني وإخواننا السوريين.

_*آراء*_
*الذباب الإلكتروني الحمساوي ونقطة العسل الوهمية/ بقلم: محمود أبو الهيجاء*

لا تضع الأحزاب الإسلاموية الشباب المسلم، في أي من دروب الخيارات الحرة، إنها تغلق عليه باب خطابها العقائدي المحرّف، والسلفي المتحجر لتضعه وعلى نحو تعسفي، بين خيارين، إما أن يكون ملحدًا، والعياذ بالله، وإما أن يكون دمويًّا ليثبت حسن إسلامه..!!! ومن هنا نفهم لماذا رمى الحمساويون زملاءهم الطلبة من الطوابق العليا لجامعة النجاح الوطنية في نابلس عام 1983 وكانوا قد تسلحوا بالسلاسل الحديدية والسكاكين…!! كما سنفهم دون أن نتفهم -بطبيعة الحال- كيف ولماذا رقص الحمساويون على جثث الضحايا من إخوتهم في غزة، وهم يصيحون الله أكبر، إبان انقلابهم العنيف على الشرعية الوطنية والدستورية هناك، قبل خمسة عشر عامًا مضت…!!
ولكم أن تشاهدوا ما يفعل الذباب الإلكتروني الحمساوي في صفحاته الإلكترونية التي باتت تتزايد هذه الأيام على نحو ملحوظ، للتحريض على المؤسسات الوطنية، الأمنية، والاجتماعية، والاقتصادية، والأكاديمية، وبدعوات صريحة للذبح والتنكيل وبخطاب لا يعرف غير لغة الكراهية لإشعال نار الفتنة والفرقة، بين أبناء الشعب الواحد، هنا في الضفة الفلسطينية، لإشاعة الفوضى، والفلتان الأمني، والدفع باتجاه الاقتتال الداخلي فيها، وإلى الحد الذي بات يهدد السلم الأهلي، وهذا أمر برسم النائب العام في هذه اللحظة، لأنه ووفق القانون الأساسي فإنّ صيانة السلم الأهلي من أولى مهمات القانون، وأهدافه المشروعة، الذي يرى أن أيّ تهديد لهذا السلم، قد يقود إلى الحرب الأهلية، التي هي الشرّ المطلق، بحكم أنها ستتحول حتمًا في المحصلة إلى حرب من أجل الآخرين، لا من أجل الوطن، وقضاياه الأساسية، عدا عن أنّها ستطيح بمختلف منظومات الأمن التي تجعل الحياة ممكنة، ومنتجة للناس أجمعين على اختلاف مشاربهم وضروبهم.
لكنّها نقطة عسل وهمية، هذه التي يدور من حولها الذّباب الإلكتروني الحمساوي، فلغة الكراهية لن يكون بوسعها أن تكون هي لغة الناس مهما اختلفوا والناس بصورة عامة، وفي كل مكان، حلفاء الأيام الواضحة، لا الغامضة بالفوضى والفلتان الأمني، أمّا بالنسبة لنا، فناسنا مشغولون بمقاومة الاحتلال كل على طريقته، ويرون في هذه المقاومة وضوحًا لآيامهم، واستقرارًا لعقيدتهم، وثوابتهم الوطنية، ناسنا لا يعرفون عدوًّا سوى الاحتلال الإسرائيلي، ونقول ناسنا، ونعني شعبنا بكل تأكيد على امتداد الوطن وأينما كانوا.
بلى إنّها نقطة عسل وهمية هذه التي يدور من حولها الذباب الإلكتروني الحمساوي، والشرعية هنا بكامل حضورها الوطني والدستوري، لن تسمح لجائحة الانقلاب الحمساوي أن تتفشى هنا في الضفة الفلسطينية المشغولة بالمقاومة، وبشجاعة لافتة، وفي كل يوم لها شهداء وجرحى. وهنا وكما يقول شاعرنا، هنا سيزرع زيتونه دمنا شجرًا سيظلل أرضنا بظلال الحرية والاستقلال.

*المصدر: الحياة الجديدة*

تنشر بالتعاون مع حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا