يستعد يائير لابيد وزير الخارجية الإسرائيلي، لتولي منصب رئاسة الوزراء يوم الثلاثاء أو الأربعاء، المقبل، في حال تم التصويت على حل الكنيست بشكل نهائي، وهو الأمر المتوقع أن يتم يوم غد الإثنين.
وبحسب موقع واي نت العبري، فإن مراسم تولي لابيد لرئاسة الوزراء الإسرائيلية بدلًا من نفتالي بينيت، ستتم بعد 24 ساعة من حل الكنيست.
وفي حال تأجيل التصويت على حل الكنيست، فليس من المستبعد أن يتم التبادل يوم الخميس المقبل.
وأعد مكتب بينيت ملفًا كاملًا يتضمن جميع القضايا السياسية والأمنية الحساسة لنقلها إلى لابيد، وأنه سيضع الأخير في إيجاز طويل وشامل على عكس ما فعل بنيامين نتنياهو مع نفتالي بينيت بتقديم إحاطة سريعة حول الوضع حين تولى رئاسة الوزراء.
يُذكر أن نتنياهو كان في سدة الحكم لمدة 12 عامًا، لكنه لم يخصص سوى 30 دقيقة للتداخل مع بينيت، الأمر الذي أثار غضب المسؤولين السياسيين والأمنيين.
وفي حال أصبح لابيد رئيسًا للوزراء في وقت مبكر يوم الثلاثاء المقبل، فمن المتوقع أن يترأس أول اجتماع للحكومة الإسرائيلية في نفس اليوم.
ويرغب رئيس الوزراء الاسرائيلي الانتقالي يائير لابيد في استخدام زيارة الرئيس الأمريكي كعنصر أساسي في حملته الانتخابية.
ومن المتوقع بحسب تقرير نشره موقع “i24” الاسرائيلي أن يجبر سقوط الحكومة الاسرائيلية الرئيس الأمريكي جو بايدن على السير في طريقه بحساسية سياسية كبيرة خلال زيارته لإسرائيل، والتي ستتم قبل أقل من أربعة أشهر من انتخابات الكنيست.
وعلى مدار العام الماضي، عمل بايدن بشكل وثيق وجيد مع بينيت بما في ذلك لقاء في البيت الأبيض والعديد من المكالمات الهاتفية.
