الرئيسيةتقاريرنشرة اخباريةالنشرة الإعلامية ليوم الخميس 15-9-2022 

النشرة الإعلامية ليوم الخميس 15-9-2022 

رئاسة
سيادة الرئيس يترأس اجتماعًا للجنة التنفيذية

ترأس السيد الرئيس محمود عباس، مساء يوم الأربعاء، في مقر الرئاسة بمدينة رام الله، اجتماعًا للجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية.
وبحث اجتماع اللجنة آخر المستجدات السياسية المتعلقة بالقضية الفلسطينية.

فلسطينيات
أبو ردينة: التصعيد الاسرائيلي الخطير يضعنا أمام مفترق طرق

أدان الناطق الرسمي باسم الرئاسة نبيل ابو ردينة، الجريمة الإسرائيلية الجديدة بإطلاق النار على رأس الفتي عدي طراد (17 عامًا) من قرية كفر دان في محافظة جنين، ما أدى إلى استشهاده لتضاف الى سلسلة الجرائم الاسرائيلية اليومية المتواصلة بحق ابناء شعبنا.
وقال أبو ردينة: “على حكومة الاحتلال وقف تصعيدها الخطير الذي سيجر المنطقة الى مزيد من التدهور وعدم الاستقرار، ووقف استفزازات المستوطنين في المسجد الاقصى المبارك، الذي سيكون اي مساس به كصب الزيت على النار”.
وأضاف: “على الادارة الاميركية الضغط على الحكومة الاسرائيلية لوقف عدوانها وليس البحث عن مبررات لهذا الاجرام الاسرائيلي ومحاولة تحميل السلطة الفلسطينية مسؤولية ما يجري”.
وأكد أبو ردينة أن شعبنا الفلسطيني وقيادته لن يقبلوا باستمرار الأوضاع من عمليات قتل يومية واقتحامات للمسجد الأقصى المبارك والاستيطان وغيرها من الجرائم الاسرائيلية، وأن إسرائيل تتحمل المسؤولية عن هذا التصعيد الخطير، الذي لا يمكن لأحد تحمل نتائجه، مشيراً إلى ان الخطاب القادم لسيادة الرئيس محمود عباس في الأمم المتحدة سيحدد معالم المرحلة المقبلة، بما يحمي مصالح شعبنا الفلسطيني وحقوقه.

عربي دولي
العاهل الأردني يؤكد ضرورة تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين

جدد العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني، يوم الأربعاء، التأكيد على ضرورة تحقيق السلام الشامل والعادل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة، على خطوط الرابع من حزيران عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
جاء ذلك خلال لقاء جمع الملك عبد الله الثاني مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في قصر الإليزيه بالعاصمة الفرنسية باريس، بحضور ولي العهد الأمير الحسين بن عبد الله الثاني
وثمن العاهل الأردني موقف فرنسا والاتحاد الأوروبي الداعم لخيار حل الدولتين.
وحذر من الاستمرار بالإجراءات الإسرائيلية أحادية الجانب، التي تقوض فرص تحقيق السلام، وتعرض المنطقة لمزيد من العنف.
من جهته، عبر الرئيس الفرنسي عن تقديره للدور الذي يقوم به الأردن بقيادة الملك عبد الله الثاني في السعي نحو تحقيق السلام في المنطقة وتعزيز الأمن والاستقرار العالميين.
وأكد حرص بلاده على توطيد علاقات الصداقة مع المملكة، ومواصلة التنسيق الوثيق بما يخدم مصالحهما المشتركة.

إسرائيليات
عشرات المستوطنين يقتحمون “الأقصى”

اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الخميس، باحات المسجد الأقصى المبارك، بحماية من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
ونفذ المستوطنين جولات استفزازية في باحاته، وأدوا طقوسا “تلمودية” بالمنطقة الشرقية منه.

أخبار فلسطين في لبنان
لقاءٌ تضامنيٌّ مع سوريا استنكارًا للإعتداءات الإسرائيلية المتكررة بحق أراضيها

بدعوةٍ من الأحزاب والشخصيات اللبنانية، عقد لقاء تضامني مع سوريا استنكارًا للإعتداءات الإسرائيلية المتكررة على أراضيها، وذلك يوم الأربعاء 2022/9/14 في مبنى القيادة المركزية لحزب البعث- رأس النبع.
حضر اللقاء العديد من القيادات اللبنانية والفلسطينية، وألقيت خلاله عدة كلمات.
كلمة منظمة التحرير الفلسطينية ألقاها عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” الأخ جمال قشمر، جاء فيها: الحضور الكريم، الرفاق في حزب البعث، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، كل إناء ينضح بما فيه، دولة قامت على الاغتصاب والعدوان لا ننتظر منها إلا عدواناً، وإذا كان السؤال لماذا تتضامنون مع سوريا في وجه الاعتداءات الإسرائيلية فالجواب واضح: أن تكون المعركة مع اسرائيل فلا مجال للتردد، نحن مع الطرف العربي أيًا كان، وبالتالي نحن مع سوريا في مواجهة العدوان الصهيوني ومعها لأنها ترفض التطبيع، ولأنها حمت وحدة أراضيها بالدم يوم تعرضت هذه الوحدة إلى المخاطر، وقيل ما قيل عن سقوط دمشق وتقسيم سوريا، فها هي دمشق عاصمة سوريا وها هي سوريا واحدة موحدة”.
وتابع: “نحن مع سوريا الواحدة الموحدة، ومع سوريا في مواجهة العدوان الصهيوني، ومعها في قلب جامعة الدول العربية”.
وأضاف: “نحن الفلسطينيون نكون مع سوريا في كل لحظة نخوض فيها معركة الصمود فوق الأرض الفلسطينية بالمقاومة الشعبية وبالمقاومة المسلحة لأننا نعتبر أنفسنا خط الدفاع الأول عن الأمة، وبالتالي هكذا نكون السند الفعلي والواقعي للشقيق وللأخ ولأبناء الأمة، وأيضًا عندما تواجه سوريا العدوان الصهيوني وتفشل أهدافه تكون مع فلسطين، وحين تسقط التطبيع مع العدو من قاموسها وتحتضن القضية الفلسطينية تكون مع فلسطين، نحن جميعًا أيها الأخوة مثلنا مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعت سائر الأعضاء بالسهر والحمى، فلنكن معاً ولنكن مع سوريا في صمودها ولنكن مع فلسطين في خط المقاومة”.
وختم كلامه قائلاً: “المجد للشهداء، والحرية لفلسطين، والنصر لسوريا، والوحدة لأمتنا العربية، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته”.

آراء
المطبعة الوطنية.. صرح سيادي آخر/ بقلم: موفق مطر

ما كان لحركة التحرر الوطنية الفلسطينية أن تلقى الصدى الشعبي الفلسطيني والعربي والعالمي، لولا منطلقات ثقافية إنسانية، وآلة إعلامية ذات مصداقية بالغة التأثير- رغم تواضع إمكانياتها المادية في البداية، ولعل بعضنا الذي عاش في بيروت ما زال يذكر كيف كانت كبرى الصحف اللبنانية والعربية اليومية، ومعها وكالات الأنباء العالمية تنتظر الخبر والموقف الفلسطيني الصحيح من مصدره الرسمي وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” في المسار: الكفاحي النضالي (العمل الفدائي) والمتلازم معه المسار السياسي.. ويمكننا القول بكل ثقة إن انسجام الكفاحي (العمل الوطني الميداني) مع السياسي والثقافي والإعلامي بلغ النضج المطلوب، وهذا ما تجسده “وفا” اليوم بعد خمسين عاما من النمو والتطور، فإن كان مقر وكالة “وفا” مجرد غرفة ملحقة بمكتب القائد العام ياسر عرفت أبو عمار – رحمه الله – عام 1972، فإنه اليوم وعند افتتاح الرئيس أبو مازن رئيس دولة فلسطين قائد حركة التحرر الوطنية الفلسطينية، أصبح صرحا، وحقيقة مادية يرتفع ويتطور على تراب أرض الوطن، وجزءًا رئيس من مؤسسة الإعلام الرسمي، بعد ظروف ضغط هائلة أجبرت وفا ووسائل إعلام تابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية على الانتقال من دولة عربية إلى أخرى، ومنها إلى دول أجنبية.
أمس الأربعاء كان المؤمنون بتكريس الدولة ومؤسساتها على موعد مع نتاج الصبر والعمل بإخلاص وصدق، مع كيفية تحويل الشعار إلى حقائق مادية متجذرة على الأرض، كان الوطنيون الذي يدركون جيدا مكانة الكلمة والكتاب والمكتبة والمطبعة والصحافة والإعلام بوسائله العديدة، كانوا على موعد مع إنجاز وطني يصب في نطاق السيادي على المدى القصير وكذلك البعيد، فالمطبعة الوطنية التي افتتح أول مقر لها ومستقر على أرض دولة فلسطين الدكتور محمود عباس أبو مازن رئيس دولة فلسطين باتت حقيقة قائمة، وعلما من أعلام الدولة والسيادة، تقف على كتفها المكتبة الوطنية، التي احتفت أمس أيضا بمعرض الكتاب الدولي بدورته الثانية عشرة، وكذلك مقر وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) الجديد الذي ارتفع صرحه بجوار مقر منظمة التحرير الفلسطينية التي اتخذت قرار إنشائها قبل خمسين عاما، وبجوار مقر الرئاسة الفلسطينية، وكأن للمكان دلالة شاهدة على رسالة الوكالة ودورها.
صارت الأفكار، والقواعد القانونية، والهياكل التنظيمية للعمل، ونتائج الاجتماعات الماراثونية، والمخططات في المحصلة النهائية، صارت حقيقة مادية، وأصبح لدينا في فلسطين مطبعة وطنية أسوة بكل الدول، تسير ومعها مطابع القطاع الخاص وتحمل على عاتقها -بضمانة الالتزام والانتماء الوطني- الحالة الثقافية والتربوية والإعلامية في الوطن، مطبعة وطنية تقدم بأحدث التقنيات والآلات كل متطلبات المؤسسات الرسمية الحكومية أيًا كانت درجة حساسيتها، فالمطبعة الوطنية أبعد من كونها آلات يتمدد فيها الحبر الملون والورق ليطوى حسب التصميم، وإنما هي نتاج تصميم إرادي وطني سياسي، وحصيلة لمفهومنا لدولة فلسطين المستقلة ذات السيادة، وانعكاس -غير منكسر ولا منحرف- لمبادئ حركة تحررنا الوطنية، حيث لازمت الثقافة بكل مساراتها العلوم العسكرية اللازمة لتأسيس شخصية الفدائي المناضل، أو المناضل الفدائي، فالمطبعة مثلما كانت بمثابة نقلة حضارية لدى كثير من الشعوب، فإنها كانت قاعدة رئيسة لمؤسسات الثورة الفلسطينية الإعلامية، ورديفا لا ينضب للمناضلين السياسيين القادة والكوادر على حد سواء، وللإعلاميين المناضلين على تنوع مشاربهم النظرية والفكرية، وقد يكون منصفا استذكار ما كنا نعرفه (بمطبعة أبو شامخ في بيروت) حيث كانت تطبع صحيفة فلسطين الثورة اليومية آنذاك بأسلوب الصف بالحروف المصبوبة من الرصاص، كان لي شرف طباعة ملصقاتي الجدارية التي صممتها للإعلام الموحد ولمؤسسات أخرى تابعة لمنظمة التحرير على أحدث آلات الطباعة في أواخر السبعينيات وبداية الثمانينيات.
ابتداء من اليوم سيكون لدى دولة فلسطين (آلة) تنتج متطلبات مؤسساتنا على الصعد كافة: المعرفية، الثقافية، التربوية، التعليمية، الصحية، السياحية، والأهم السيادية كالطوابع والفواتير الضريبية وغيرها من الأوراق عالية الدقة والحساسية، لكن وراء هذه الآلة عقلا وطنيا، ومنهج عمل بلا كلل أو ملل، عمل مدفوع بصبر الأوفياء، يجسد مقولة الحفر في الصخر، فروايتنا الفلسطينية موجودة منذ فجر التاريخ، ومتجددة على أرض وطننا بإنسانها الفلسطيني المتحضر.. والشعوب المثقفة تمنح الإنسانية نبلاء في مجالات الحياة كافة.
عندما أمر سيادة الرئيس أبو مازن بطباعة الكتب الصادرة في فلسطين قبل النكبة كتب بخط يده قبل شهور وهو القائل: “لم تكن فلسطين أرضا قاحلة، كان أبناؤها وبناتها مبدعين في الشعر والقصة والرواية والمسرح، والموسيقى والسينما، والعلوم الاجتماعية والفكر والفلسفة… كانت فلسطين تزخر بالمطابع والمكتبات والصحف والمجلات والمسارح ودور السينما والمراكز الثقافية والمدارس المعاهد، وكانت منارة يهتدي بها الآخرون، ويفدون إليها طلبا للعلم والمشاركة في الحياة الثقافية التي كانت تزدهر بها.. نعتز بموروثنا الثقافي الذي أبدعه أجدادنا ونريد المحافظة عليه، ونريد للأجيال القادمة أن تقرأ وتعتز به وتبدع كما أبدع أسلافهم”.
المصدر: الحياة الجديدة

ينشر بالتعاون مع حركة “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا