الرئيسيةتقاريرنشرة اخباريةالنشرة الإعلامية ليوم السبت 24- 9- 2022

النشرة الإعلامية ليوم السبت 24- 9- 2022

*رئاسة*
*سيادة الرئيس يهنئ رئيس غينيا بيساو بذكرى الاستقلال*

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، اليوم السبت، رئيس غينيا بيساو عمر المختار سيسوكو إمبالو، لمناسبة احتفال بلاده بذكرى الاستقلال المجيد.
وجدّد سيادته، في برقية التهنئة، حرصه على العمل سويا لتطوير العلاقات الثنائية القائمة على الأخوة والتعاون، معربًا عن تقديره لمواقف رئيس غينيا بيساو تجاه شعبنا وقضيته العادلة.

*فلسطينيات*
*اتحاد نقابات عمال فلسطين يثني على خطاب سيادة الرئيس ويؤكد وقوفه خلف قيادته*

أثنى اتحاد نقابات عمال فلسطين، على خطاب سيادة الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة بدورتها الـ77″، الذي عبر عن تطلعات شعبنا الفلسطيني، وحقوقه المشروعة.
وقال الاتحاد على لسان أمينه العام، رئيس الاتحاد العربي للنقابات شاهر سعد: “إن الأمم المتحدة بكل مؤسساتها مطالبة بتغيير وتبديل سياساتها، والتخلي عن الانتقائية في تطبيق قراراتها، وعدم تقبل الدور الإسرائيلي القائم على تقديم نفسه كضحية لا كدولة قائمة بالاحتلال العسكري بكل تطبيقاته العنصرية”.
وأكد سعد على وقوف الطبقة العاملة خلف سيادة الرئيس، الذي يقود الكفاح الوطني الفلسطيني بحكمة واقتدار.

*مواقف “م.ت.ف”*
*فتوح: خطاب سيادة الرئيس تاريخي وشجاع ومفصلي*

أشاد رئيس المجلس الوطني الفلسطيني روحي فتوح، بخطاب سيادة الرئيس محمود عباس أمام الجمعية العامة للأمم المتحده بدورتها الـ77، قائلاً: “إن السيد الرئيس كان صريحًا وقويًا وجريئًا وأكد على المبادئ والحقوق الوطنية الأساسية والمشروعة لشعبنا”.
وأضاف فتوح: أن الخطاب كان شاملاً، وضع النقاط على الحروف، حيث طالب سيادة الرئيس المجتمع الدولي والدول والمنظمات أن تحترم مبادئها وقراراتها وتتحمل مسؤولياتها القانونية والأخلاقية والسياسية والإنسانية تجاه شعبنا وقضيته العادلة.
وأشار إلى أن سيادة الرئيس وضع المجتمع الدولي أمام مسؤولياته، وأسس بداية لمرحلة سياسية ودبلوماسية جديدة، ستنفذ في المستقبل القريب، مطالبًا المجتمع الدولي بأخذ هذا الخطاب التاريخي محمل الجد والضغط على إسرائيل بإيقاف جميع إجراءاتها وجرائمها بحق الشعب الفلسطيني، ووقف الكيل بمكيالين، ورفع الظلم التاريخي عن آخر شعب يقبع تحت الاحتلال.

*أخبار فتحاوية*
*“فتح” في القدس: خطاب سيادة الرئيس حمّل دول كبرى المسؤولية التاريخية عن معاناة شعبنا*

أكد المتحدث باسم حركة “فتح” في القدس محمد ربيع، أن خطاب سيادة الرئيس محمود عباس، أمام الدورة الـ”77″ للجمعية العامة للأمم المتحدة، فضح دولة الاحتلال الإسرائيلي، وأماط اللثام عن وجهها العنصري القبيح، وكشف زيف العالم في تحقيق العدل والسلام.
وقال ربيع في بيان، اليوم السبت: “إن سيادته عبر عن الموقف الفلسطيني الشامل، وتطلعات شعبنا، وإرادته الصلبة في انتزاع حقه في الحرية والاستقلال”.
وأضاف: أن خطاب فخامة الرئيس كان شاملاً وقويًا، أوضح فيه ما يعانيه شعبنا جراء الاحتلال، وأن اسرائيل هي قوة قائمة بالاحتلال لا تحترم قرارات الشرعية الدولية، وتتنكر للحقوق الفلسطينية المشروعة، وترتكب المجازر المروعة، وتمارس التطهير العرقي والتمييز العنصري على مسمع ومرأى العالم أجمع دون محاسبة.
وتابع ربيع أن “سرد سيادة الرئيس أمام المجتمع الدولي لتضحيات شعبنا وقضاياه المصيرية، للتأكيد على إصرار شعبنا على حقوقه كاملة وتطلعاته في الحرية والاستقلال وإقامة دولته وعاصمتها القدس”.
وأشار إلى أن الخطاب حمّل دول كبرى في عقر دارها المسؤولية التاريخية عن معاناة شعبنا الفلسطيني، وعليهم احترام القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية، موضحًا أن دولة فلسطين ستواصل الانضمام للمواثيق والمؤسسـات والهيئات والبروتوكولات الدولية.

*عربي دولي*
*كاتب أردني: خطاب سيادة الرئيس وضع القضية الفلسطينية أمام العالم*

قال الكاتب والمحلل السياسي الأردني فيصل خزاعي: “إن سيادة الرئيس محمود عباس وضع في خطابه أمام الأمم المتحدة، القضية الفلسطينية أمام دول العالم والمجتمع الدولي، مطالبا إياهم بتحمل مسؤولياتهم الأخلاقية والقانونية”.
وأشار في لقاء على “تلفزيون فلسطين”، إلى أن العالم كله يقف الآن وقفة شموخ وعز أمام الخطاب التاريخي للسيد الرئيس على منصة الأمم المتحدة، حيث تحدث بثقة الفلسطيني المرابط على أرضه، المدافع عن شعبه، وكان واثقًا بكل حرف تحدث به.

*إسرائيليات*
*الاحتلال يمنع مواطنين ونشطاء من مساندة أهالي قرية التوانة المهددة بالاستيطان*

منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم السبت، المواطنين والمتضامنين الأجانب من الوصول إلى قرية التوانة ببلدة يطا، جنوب الخليل، لمساندة الأهالي في ظل مواصلة عمليات الاستيطان، الهادفة لترحيل المواطنين من أراضيهم.
ويُشار إلى أن الاحتلال عزز من تواجده وانتشاره في مختلف القرى والخرب بالمسافر، ومنع المواطنين من الوصول إلى قرية اللتواني، واستولى على مفاتيح مركباتهم بمن فيها المتضامنون، وشرع بإطلاق القنابل الصوتية والغاز السام صوب المشاركين في هذه الفعالية.
ويُذكر أن قوات الاحتلال المدعومة بقرارات وأوامر من حكومة الاحتلال صعدت من ممارساتها القمعية في مسافر يطا، والمتمثلة بعمليات الهدم، ووقف البناء، ومنع المواطنين ورعاة الأغنام من الوصول إلى أراضيهم بهدف الفلاحة أو رعي أغنامهم وغيرها من الممارسات القمعية الرامية للاستيلاء على المزيد من الأراضي لصالح الاستيطان.

*أخبار فلسطين في لبنان*
*السفير دبور يبحث أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان مع سفيرة فنلندا*

التقى سفير دولة فلسطين لدى الجمهورية اللبنانية الأخ أشرف دبور، سفيرة فنلندا في لبنان آن مسكانن.
وجرى خلال اللقاء البحث في الشؤون العامة، وأوضاع اللاجئين الفلسطينيين في لبنان، وسُبُل تعزيز التعاون بين البعثتَين.

*آراء*
*لبيد والكلام الذي لا يعنيه/ بقلم: عمر حلمي الغول*

كثير من الجمل والمفردات تقال على لسان السياسيين وحتى من العامة، لا تحمل دلالات محددة، لأنها تتسم بالالتباس والغموض والعموميات، ورسالتها الأساسية للموجهة له، أو للعامة زيادة الضبابية، والابتعاد عن جوهر الموضوع المحدد وهذا ينطبق على ما أعلنه يائير لبيد في خطابه أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ77 أمس الأول الموافق 22 أيلول/ سبتمبر الحالي، عندما أشار إلى تأييده خيار حل الدولتين، وقال: “السعي من أجل السلام مع العالم العربي بأسره. ومع أقرب جيراننا الفلسطينيين … على أساس دولتين لشعبين، وهو الشيء الصحيح لأمن إسرائيل واقتصادها ومستقبل أطفالنا”.
وبودي أن أقف مجددًا لأعيد طرح أسئلة قديمة جديدة، منها: إذا كنت كرئيس لوزراء إسرائيل حقيقة تقصد ما تعنيه، برغبتك بصناعة السلام، ومعني بدولتين لشعبين، وإذا كنت تملك الشجاعة والقوة، ومستندًا لجبروت إسرائيل العسكري والاقتصادي، وحريص على أطفالكم، وتعتبر السلام تجسيدًا لروح الخير البشرية، أولاً- لماذا لم تحدد التزامك الواضح والصريح بخيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967؟ ثانيًا- لماذا تعطلون واصدقاؤكم الأميركيون مطالبة سيادة الرئيس محمود عباس برفع مكانة فلسطين في الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية؟ ولماذا تلاحقون الدول التي ترغب في الاعتراف بالدولة الفلسطينية، أو الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية؟ ولماذا لا تساهمون بدعم الاعتراف بدولة فلسطين كخطوة على طريق الانفتاح على المفاوضات مع القيادة الفلسطيني، وترفضون عقد المؤتمر الدولي برزنامة محددة لصناعة السلام؟ ثالثًا- لماذا لم تؤكد على ان القدس الشرقية المحتلة في الخامس من حزيران 1967، هي عاصمة الدولة الفلسطينية المستقلة وذات السيادة؟ رابعًا- لماذا حتى الآن ترفض التفاوض واللقاء مع الشريك الفلسطيني، سيادة الرئيس محمود عباس؟ خامسًا- لماذا تدعي أن الوقت غير مناسب الآن؟ ومتى يكون مناسبًا؟ وما هي معايير الشرط السياسي المناسب للشروع بالمفاوضات؟ سادساً- لماذا لم توقف مصادرة وتهويد الأراضي الفلسطينية، وإعلان العطاءات شبه اليومية للبناء في المستعمرات الإسرائيلية على أراضي الدولة الفلسطنية؟ سابعًا- لماذا تواصل قواتك وأجهزة امنك استباحة حياة المواطنين وقتل الأطفال والفتية والنساء والشيوخ والشباب على مدار الساعة؟ ولماذا الاعتقال اليومي بالعشرات لأبناء فلسطين؟ ثامنًا- ما هو موقفك من قضية عودة اللاجئين الفلسطينيين لأراضيهم وفق قرارات الشرعية الدولية وخاصة القرار الدولي 194؟ وما هو موقفك من الملفات الأساسية الأخرى ومنها ملف الأسرى؟ ولماذا ترفض حكومتك الإفراج عن الأطفال والنساء وأسرى الحرية المرضى، وعن الأسرى الذين اعتقلوا قبل التوقيع على أوسلو؟ وماذا عن المعابر والحدود والأمن والمستعمرات والثروات الطبيعية والمياه الإقليمية والغلاف الجمركي، والأجواء؟ ولماذا تواصل الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة سياسة القرصنة على أموال المقاصة الفلسطينية، التي تأخذون عليها عمولة؟ ولماذا تغلقون الأراضي الفلسطينية لمناسبة ودون مناسبة؟ ولماذا لم تلتزموا بما تم الاتفاق عليه في أوسلو، الذي قتلتموه منذ ولد؟ ولماذا تنشرون مئات الحواجز العسكرية وتطويق واجتياح المدن والقرى والمحافظات الفلسطينية؟ ولماذا لا تسمحون ببناء المطارات الفلسطينية؟ ولماذا لم تنسحبوا من الأراضي Bو C؟ وأساسًا لماذا تستبيحون المنطقة المصنفة A؟.
دون تحديد واضح لكل ملف من ملفات الصراع الأساسية المذكورة أعلاه، وإبقاء الحديث في نطاق العموميات، فإن الموقف المعلن (من قبل لبيد) في الأمم المتحدة، لا يساوي شيئًا، لا بل يساوي صفرا مقعرا في علم السياسة، ويتناقض مع قرارات الشرعية الدولية، وهو وصفة سحرية لادامة الصراع، والالتفاف على قضايا الصراع الأساسية، والتهرب من استحقاقات السلام، ومواصلة دوامة الحرب والعنف وإرهاب الدولة الإسرائيلية المنظم.
من يريد السلام عليه التقدم فورًا لجادة المفاوضات، وفي هذه اللحظة بالذات، أي عشية اجراء الانتخابات الإسرائيلية العامة، ووقف كل حملات المنافسة بين القوى الصهيونية على استباحة الدم والمصالح والحقوق الفلسطينية، والكف عن لعبة الأكاذيب التاريخية، والمناورة والتسويف والمماطلة. لكن قادة إسرائيل وفي مقدمتهم لبيد، لا يريدون السلام، لأنهم غارقون في متاهة ومستنقع الإرهاب والعنصرية وحروب التطهير العرقي. ولأن ديدنهم كل يوم إنتاج وارتكاب جرائم حرب جديدة ومتجددة، ويعمقون خيار الفوضى والفلتان، وتبهيت مكانة السلطة وأجهزة الأمن الفلسطينية، وتدمير حياة الناس في كافة المناحي. وما زالوا يعبثون بقضية السلام، ويدوسونها بأقدام جنودهم وقطعان مستعمريهم صباح مساء، وبعمليات التحريض المستمرة على القيادة الفلسطينية عمومًا وشخص أبو مازن تحديدًا.

المصدر: الحياة الجديدة

ينشر بالتعاون مع حركة “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا