المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

الهيكل .. لا الأقصى، رؤية في الاحلام

بقلم: ناهض زقوت

قوة الشعب الفلسطيني في صموده وتحديه
تدرك إسرائيل هذا الأمر .. ولم تستطع كسره
فكلفت أعوانها بكسر صموده: بالخوف، والجوع، والاهانة.
الصورة/ هذا هيكلهم .. حلمهم، بعد ألفي عام حققوا حلم اقامة اسرائيل ..
ما يحدث اليوم في الأقصى .. لن ينتظر ألفي عام أخرى، بل بضع سنوات .. تكون الشعوب فيها قد انهكت جوعا وخوفا واهانة ..
هل ترون ملامح للأقصى في جوانب الهيكل؟.
تحاربون شعوبكم بالسلاح .. وتلقون الورود على أصدقائكم من دعاة بناء الهيكل .. وما أكثرهم بلغات شتى أهمها العربية.
وما دام هذا حالنا .. خوف وجوع واهانة .. سيتحقق حلمهم.
انتظروا قادم الأيام .. يمهدون .. ويقيسون مدى تأثركم.
قالت غولدا مائير بعد احتلال القدس عام 67 وانتهاك الأقصى، “لم أنم ليلتي خوفا من ردة فعل العرب والمسلمين، وعند الصباح لم يحدث شيء”. فواصلت تدمير حي المغاربة.
غدا سيدمرون الأقصى .. أنا لا أخرف .. وثمنه جاهز بضعة نقود وكم سلة غذائية، وحسابات بنكية، وامتيازات للقادة والمسؤولين. مقابل قمع الذين سوف يتحركون.
ولنا نموذج في اعتبار القدس عاصمة اسرائيل.
حافظوا على القدس، والمسجد الأقصى، بالوحدة والكلمة الواحدة، وبصوت واحد موحد القدس عاصمة فلسطين.
كل العالم يجب أن يسمع الصوت الفلسطيني الموحد، لا تنازل عن القدس والمسجد الأقصى.

Exit mobile version