المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

في سبيل تعزيز الصمود الفلسطيني المقاوم والمناعة الوطنية

ملخص

تسعى هذه الدراسة لإجراء مقاربة علمية معرفية لمفهوم المرونة (Resilience) وتجلياته الملموسة في السياق الفلسطيني كصمود مقاوم يستند إلى مناعة وطنية مكتسبة، عبر الكفاح ورفع مستوى الوعي والتنظيم الذاتي، وكذلك فحص أبعاد و مقاييس هذه المرونة والصمود ومحاولة تحديد مؤشراتها الملموسة في الواقع الفلسطيني الذي يواجه تحديات وتهديدات وجودية. وخلصت الدراسة إلى ان مفهوم Resilience يستخدم اليوم بشكل واسع من قبل مختلف العلوم واستراتيجيات وسياسات التنمية والأمن القومي والأمن الإنساني. وقد جرى مقاربة المفهوم فلسطينيا بمصطلح الصمود، الذي انطوى تاريخياً على أعمال متنوعة لمواجهة سياسات وممارسات الاستعمار الاستيطاني الصهيوني، وجرى التمييز في إطاره بين الصمود الساكن المحدود بالبقاء في الأرض والتمسك بها، والصمود المقاوم، الذي يمثل أيديولوجية أكثر ديناميكية، تهدف إلى انتهاج أشكال وأساليب كفاحية لمقاومة الاحتلال وسياسات هو البحث عن طر ق لبناء مؤسسات بديلة لمقاومة وتقويض الاحتلال. وأوصت الدراسة بالقيام بحملة وطنية فلسطينية شاملة لتعزيز الصمود والمناعة الوطنية، تتضمن اربعة محاور: البحث العلمي لبناء مقياس علمي للصمود والمناعة الوطنية؛ الحوار مع المكونات السياسية وممثلي المجتمع لمدني؛ تطوير السياسات العامة؛ وأنشطة وفعاليات في القواعد الشعبية في مختلف المحافظات.

لتحميل الملف المرفق اضغط هنا

Exit mobile version