المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

النشرة الإعلامية ليوم الثلاثاء 15- 11- 2022

تنشر بالتعاون مع حركة “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

*رئاسة*
سيادة الرئيس في ذكرى إعلان الاستقلال: السلام والاستقرار يبدأ بالاعتراف بحقوق شعبنا التي أقرتها الشرعية الدولية

قال سيادة الرئيس محمود عباس، إن السلام والاستقرار يبدأ بالاعتراف بحقوق الشعب الفلسطيني التي أقرتها الشرعية الدولية، وفي مقدمتها حقه في تقرير المصير وتجسيد قيام دولته الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية بمقدساتها.

وأضاف سيادته، في كلمته في الذكرى الـ 34 لإعلان الاستقلال، أن الشعب الفلسطيني يحيي اليوم الذكرى الـ 34 لإعلان الاستقلال الوطني، صامدا متمسكا بثوابته الوطنية رغم كل ما يقوم به الاحتلال من جرائم وعدوان مستمر على الأرض والبشر والحجر، لأن شعبنا يملك الإيمان بعدالة قضيته، وأن الاحتلال إلى زوال مهما طال الزمن.

وتابع سيادة الرئيس أن إعلان الاستقلال الذي أعلنه الرئيس الشهيد ياسر عرفات أمام المجلس الوطني الفلسطيني في الجزائر الشقيق شكل منعطفا هاما ومصيريا في تاريخ قضيتنا، حيث مهد الطريق للبدء بمرحلة نضالية جديدة أساسها القبول بقرارات الشرعية الدولية ودخول دولة فلسطين المنظومة الدولية كشريك أساسي في بناء المجتمع الدولي، استكملت لاحقا بمعركة الدبلوماسية القانونية على الساحة الدولية وبناء مؤسسات الدولة الديمقراطية، بالرغم من كل المؤامرات الهادفة لتصفية قضيتنا الوطنية.

وقال سيادته: “بفضل هذه التضحيات التي قدمت في سبيل حماية حقوقنا المشروعة والحفاظ على القرار الوطني المستقل، حصلنا على اعتراف أكثر من 140 دولة، وانضمت دولة فلسطين إلى العشرات من المنظمات والمؤسسات الدولية، فتحول إعلان الاستقلال إلى دولة موجودة ومعترف بها لا يمكن لأحد إنكار وجودها أو القفز عنها”.

وأضاف سيادة الرئيس: “شعبنا الفلسطيني الذي بدأ كفاحه منذ وعد بلفور المشؤوم لن يتخلى عن حقوقه الوطنية المستندة إلى قرارات الشرعية الدولية، ولن يفرط بثوابته التي ضحى الآلاف من قادتنا وشبابنا بحياتهم ودمائهم في سبيل الحفاظ عليها، وصولا لإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها درة المدائن القدس الشرقية، بمقدساتها الإسلامية والمسيحية”.

وأشار إلى أن “اعترافنا بالشرعية الدولية واعتماد قراراتها كمرجعية لتحقيق السلام العادل والشامل يتطلب قيام المجتمع الدولي بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لإرغامه على قبول القرارات الأممية، وعدم الكيل بمكيالين، وسياسة ازدواجية المعايير، لأننا لن نقبل باستمرار الاحتلال للأبد، وسنتخذ مواقف جدية وحازمة لحماية حقوق شعبنا ووقف التصعيد الإسرائيلي الأرعن من قبل الاحتلال وجيشه ومستوطنيه الذين لم يتركوا شبرا من أرضنا إلا وقاموا بالاعتداء عليه وارتكاب جرائمهم تحت سمع وبصر الحكومة الإسرائيلية، التي تثبت يوما بعد يوم أنه لا يوجد هناك شريك إسرائيلي حقيقي لصنع السلام الذي يضمن الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم”.

ووجه سيادة الرئيس التحية والتقدير لشعبنا الفلسطيني والاعتزاز بشهدائه وأسراه الأبطال وجرحاه المناضلين الذين ضحوا بأغلى ما يملك الإنسان في سبيل التحرر والاستقلال الذي سيجسد عاجلا أم آجلا، مؤكدا أن حقوق شهدائنا وأسرانا وجرحانا لن تمس مهما كانت الضغوط.

*فلسطينيات*
جماهير شعبنا في الخليل تشيع جثمان الشهيدة الطفلة فلة المسالمة

شيعت جماهير غفيرة من أبناء شعبنا في بلدة بيت عوا جنوب غرب الخليل، اليوم الثلاثاء، جثمان الشهيدة الطفلة فلة المسالمة، التي أعدمها الاحتلال بدم بارد يوم أمس في بلدة بيتونيا.

وانطلق موكب التشييع من مستشفى دورا الحكومي، وصولا لمنزل عائلتها ومسقط رأسها في بلدة بيت عوا، للصلاة على جثمانها، قبل مواراته الثرى في مقبرة الشهداء في البلدة.

وقال منسق تجمع عشيرة المسالمة الياس مسالمة، إن قوات الاحتلال أعدمت الطفلة بدم بارد، مشيرا إلى أنها تقيم مع والدتها وأشقائها في مدينة رام الله، وهي تعاني من مرض التوحد.

وأكد المسالمة، على ضرورة محاسبة الاحتلال على جرائمه في المحافل الدولية كافة، خاصة استهدافها المتعمد والمتواصل بحق الأطفال الفلسطينيين.

من جهتها، نعت حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” في كلمة الناطق الرسمي لإقليمها في جنوب الخليل ماهر النمورة الشهيدة الطفلة المسالمة، محملا الاحتلال المسؤولية الكاملة عن اغتيالها.

وأكد على ضرورة ملاحقة الاحتلال على جرائمه المتواصلة بحق المواطنين، والأطفال العزل، داعيا المجتمع الدولي والمؤسسات الحقوقية لحماية الأطفال والابرياء من ظلم الاحتلال وسياسته العنصرية.

*مواقف “م.ت.ف”*
“المجلس الوطني” في ذكرى إعلان الاستقلال: المؤامرة على قضيتنا كبيرة وخطيرة ولا بد من مواجهتها متّحدين

قال المجلس الوطني الفلسطيني إن المؤامرة على قضيتنا ووجودنا كبيرة وخطيرة، ولا بد من مواجهتها متّحدين موحّدين لإفشال كل المؤامرات لتصفية القضية، داعيا إلى الوحدة الوطنية ولم الشمل الفلسطيني.

وأبرق المجلس الوطني، في بيان صحفي، اليوم الإثنين، لمناسبة الذكرى الـ 34 لإعلان الاستقلال، تحياته إلى كل الدول العربية الشقيقة، والدول الصديقة، وشعوبها، الداعمة للحق الفلسطيني.

وأشاد بصمود شعبنا الشجاع الذي ضحى وما زال يضحي في جميع بقاع الأرض، في الوطن والمهجر، وعاهده على الاستمرار بالكفاح والنضال لتحقيق حلمه بالاستقلال وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس، والالتزام بالثوابت الفلسطينية وعدم الحيد عن الحق الفلسطيني المشروع.

وجاء في البيان:

في مثل هذا اليوم، بتاريخ 15/11/1988، أي منذ 34 سنة، أعلن الزعيم الشهيد ياسر عرفات عاليا في قاعة قصر الصنوبر في دولة الجزائر الشقيقة، وأمام المجلس الوطني الفلسطيني في دورته التاسعة عشر سنة، قائلا (إن المجلس الوطني الفلسطيني يعلن باسم الله وباسم الشعب العربي الفلسطيني قيام دولة فلسطين فوق أرضنا الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف، وذلك استنادا إلى الحق الطبيعي والتاريخي والقانوني للشعب العربي الفلسطيني).

كما نتذكر في نفس هذا اليوم شاعرنا الكبير، شاعر فلسطين المرحوم محمود درويش، الذي صاغ وثيقة الاستقلال بكل دقة وعناية وبلاغة، حيث اختصر بها أحلام وحقوق الشعب الفلسطيني وتطلعاته نحو الاستقلال وبناء دولته المستقلة، وقد أكدت وثيقة إعلان الاستقلال أن دولة فلسطين دولة عربية وهي جزء لا يتجزأ من الأمة العربية ومن طموحها الحاضر إلى تحقيق أهدافها في بناء دوله فلسطينية حرة وعاصمتها القدس.

منذ ذلك الوقت بدأ الشعب الفلسطيني وقيادته ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية، الممثل الشرعي والوحيد، بالنضال والمقاومة بأشكالها كافة المشروعة لتحقيق هذا الحلم الذي طال انتظاره، وبدأت الدبلوماسية الفلسطينية المتمثلة بالقيادة الفلسطينية، الرئيس الخالد ياسر عرفات، بنشر رسالة السلام الفلسطينية للعالم أجمع، حيث اعترفت أكثر من 84 دولة بالدولة الفلسطينية، وبدخول القيادة إلى أرض الوطن عام 1994 بدأت بتجسيد وثيقة الاستقلال ببناء السلطة الوطنية الفلسطينية بمؤسساتها التشريعية والتنفيذية والقضائية والأمنية، لتكون نواة للدولة الفلسطينية العتيدة.

وأضاف المجلس الوطني أنه رغم إعلان وثيقة الاستقلال، ما زال شعبنا يرزح تحت نير الاحتلال، وما زالت إسرائيل تتنكر لحقوقنا ولا تعترف بالقرارات الدولية التي تخص القضية الفلسطينية، بل أنها تواصل جرائمها وسياسة التطهير العرقي بحق أبناء شعبنا، وتستمر في استيطانها وسلبها الأراضي الفلسطينية واستباحة المقدسات الإسلامية والمسيحية، وتعمل على تهويد القدس وتهجير أهلها وهدم منازلهم، وترتكب الجرائم والمجازر اليومية بحق المدنيين العزل، وتواصل حصارها القاتل الظالم لأكثر من مليوني إنسان في قطاع غزة منذ 15 عاما.

وتابع: ومقابل ذلك، ما زال شعبنا وقيادته المتمثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس، صامدا ثابتا لم يتراجع عن هذا الحلم بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، وأنه ليوم آت لا محالة مهما طال الزمن وسيصبح حلمنا حقيقة وقطعا سيكون لنا ما نريد.

*عربي دولي*
البرلمان العربي يجدد دعمه للقضية الفلسطينية محذرا من تصاعد اعتداءات الاحتلال

أكد البرلمان العربي دعمه التام والمتواصل لحقوق الشعب الفلسطيني في قضيته العادلة لاستعادة حقوقه الوطنية المشروعة، وتمكينه من إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس وفقا لقرارات الشرعية الدولية، والتمسك بمبادرة السلام العربية لعام 2002م نصا وروحا وتسلسلا.

وجدد البرلمان العربي في بيان له اليوم، بمناسبة الذكرى الـ 34 لإعلان الاستقلال والذي يصادف الخامس عشر من نوفمبر من كل عام، رفضه التام لأي مشاريع أو محاولات تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني المشروعة، محذرا في الوقت ذاته من استمرار تصاعد الاعتداءات التي تقوم بها القوة القائمة بالاحتلال (إسرائيل) بحق المواطنين الفلسطينيين والمتمثلة باستباحة الدم الفلسطيني بالاغتيالات ومصادرة وهدم بيوتهم، واستمرار تنكر سلطات الاحتلال لقرارات الشرعية الدولية وميثاق الأمم المتحدة والقوانين الدولية.

كما جدد البرلمان العربي، دعمه الثابت والدائم للقضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية الأولى للشعب العربي، مشددا على مواصلة البرلمان العربي جهوده على كافة المستويات ومع الأمم المتحدة والبرلمانات الإقليمية والدولية ومنظمات حقوق الإنسان حتى يتمكن الفلسطينيون في إنشاء دولتهم المستقلة وعاصمتها مدينة القدس.

*إسرائيليات*
عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى

اقتحم عشرات المستوطنين، اليوم الثلاثاء، المسجد الأقصى المبارك، بحماية مشددة من شرطة الاحتلال الإسرائيلي.

عشرات المستوطنين اقتحموا الأقصى من جهة باب المغاربة، على شكل مجموعات متتالية، ونفذوا جولات استفزازية في باحاته.

ويقتحم المستوطنون باحات المسجد الاقصى المبارك، يوميا ما عدا الجمعة والسبت ،على فترات صباحية ومسائية في محاولة لفرض التقسيم الزماني والمكاني فيه.

*أخبار فلسطين في لبنان*
أبو العردات يحيي ويشكر كل الذين شاركوا في إحياء ذكرى الوفاء للقائد الرمز الشَّهيد ياسر عرفات في الذكرى الثامنة عشرة لرحيله

يتوجه أمين سر حركة “فتح” وفصائل منظمة التحرير الفلسطينية في لبنان، عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” فتحي أبو العردات، بالتحية والشكر والتقدير لكل الذين شاركوا في مهرجان إحياء الذكرى الثامنة عشرة لرحيل الشهيد القائد الخالد ياسر عرفات، وإلى نائبي صيدا الدكتور أسامة سعد والدكتور عبد الرحمن البزري، وممثلي الأجهزة الرسمية السياسية والعسكرية والأمنية والشخصيات السياسية والوطنية، ولجنة الحوار اللبناني الفلسطيني والمرجعيات الدينية وقادة ممثلي فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، وفصائل التحالف الفلسطيني، والقوى الوطنية والإسلامية الفلسطينية، وكافة وسائل الإعلام اللبنانية والفلسطينية الذين شاركوا بتغطية خاصة لهذه الذكرى الخالدة.

ويتوجه بالتحية الخالصة لكافة كوادر ومناضلي حركة “فتح” والفصائل الفلسطينية الوطنية والإسلامية من كافة القطاعات التنظيمية والنقابية والإتحادات واللجان الشعبية، والأطقم الطبية.

كما يحيّي جموع أبناء الشعب اللبناني الأصيل، وأبناء شعبنا الفلسطيني الصامد الذين لبوا النداء والدعوة وزحفوا من كافة المدن والبلدات والقرى اللبنانية ومن المخيمات والتجمعات الفلسطينية في لبنان للمشاركة في المهرجان الجماهيري الحاشد وفاءً وتخليدًا لذكرى الراحل الرمز الشهيد أبو عمار ونهجه الوطني في الكفاح والنضال والمقاومة، ومسيرته النضالية الطويلة والمميزة، الحافلة بالتضحية والفداء والعطاء والصمود والصبر من أجل شعبنا وقضيته العادلة حتى الرمق الأخير من حياته.

رحم الله القائد الرمز الشهيد أبو عمار وكل الشهداء الذين ضحوا على طريق تحرير فلسطين، ونعاهدهم على المضي قدمًا على نهجهم حتى تتحق أماني وتطلعات شعبنا الفلسطيني بالنصر ودحر الاحتلال والعودة والإستقلال وإقامة دولتنا الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

*المجد والخلود لشهدائنا الأبرار، والحرية لأسرانا ومعتقلينا البواسل في سحون الاحتلال، والشفاء العاجل للجرحى والمصابين.

فتحي أبو العردات
عضو المجلس الثوري لحركة “فتح”
أمين سر حركة “فتح” وفصائل “م.ت.ف” في لبنان

*آراء*
فكاهة سمجة ..!!| بقلم: محمود أبو الهيجاء

يهدد رئيس الحكومة الإسرائيلية “يائير لبيد” بأنه ستكون للخطوة الفلسطينية في الأمم المتحدة تداعيات في حسابات حكومته، وكأننا لا نعرف ما هي هذه الحسابات التي طالما ظلت هي حسابات العسكرتاريا العدوانية، وما زالت على هذه الحال، برغم ما ثبت من فشلها الذريع، في النيل من الإرادة الوطنية الفلسطينية الحرة .

الخطوة الفلسطينية في الأمم المتحدة، هي خطوة التحرك السياسي الحضاري المسؤول في هذه الهيئة الدولية الشرعية، احتراما لها، والتزاما بقراراتها وقانونها واستنادا إلى الحق المشروع لجميع أعضائها حتى المراقبين منهم، بسؤال هذه الهيئة، ودعوتها لتفعيل قراراتها، وبنود قوانينها الكفيلة، بتسوية الصراعات أيا كانت طبيعتها بالتسويات السياسية، والطرق السلمية.

إنها خطوة أخرى تسعى لمنح السلام فرصة جديدة، إذا ما تداعى المجتمع الدولي للبحث فيها، وعلى نحو التفهم لضرورة التعامل معها استنادا إلى القانون الدولي الذي توضح فلسفته، مناهضتها للاحتلال أيا كان شكله، وأيا كانت طبيعته، وبما يؤكد غايته السعي لإيجاد عالم خال من الاحتلالات والصراعات العنيفة .

لم يعد هناك من لا يرى إسرائيل دولة محتلة، والخطوة الفلسطينية في الأمم المتحدة إنما هي الخطوة التي في إطارها الأخلاقي والقانوني المشروع، لا تريد من المجتمع الدولي سوى الإقرار بهذا الواقع، واقع إسرائيل الدولة المحتلة، الذي ما زال يكلف شعبنا لفلسطيني المزيد من الضحايا والعذابات التي لا حصر لها .

والإقرار بهذا الواقع من شأنه إلزام المجتمع الدولي، وفقا لقانونه، وقراراته الشرعية، بالعمل على إنهاء واقع الاحتلال الإسرائيلي، إذا ما النزاهة، حطت رحالها أخيرا في باحة هذا المجتمع ..!!

أما حكاية الإجراء الأحادي الجانب، التي يتهم فيها “لبيد” دولة فلسطين المحتلة، فهي حكاية لا تدعو للاستغراب فقط، وإنما إلى السخرية كذلك، بقدر ما فيها من فكاهة سمجة تحاول فذلكة دعائية لا مصداقية لها بالمطلق، ودولة الاحتلال الإسرائيلية، في كل لحظة لها إجراء أحادي الجانب، وعلى نحو بالغ العنف، والتطرف، والعنصرية، ما يعني كما يقول المثل، كاد المريب يقول خذوني، فتضطرب كلماته، وسلوكه، ويحاول دفاعا لا طائل من ورائه ..!!.

الإجراءات الأحادية الجانب، وصفة ثابتة، لسياسات الاحتلال الإسرائيلي، وليس بوسع أية مزاعم أن تنفي ذلك، لكنه اضطراب الكلام، والسلوك، وعقدة الذنب التي لا يمكن أن يعالجها إنكار الواقع، ولا بأي حال من الأحوال.

المصدر: الحياة الجديدة

Exit mobile version