المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

شكرا للذين جعلونا نعيش نشوة الإنتصار ونردد معا النشيد الوطني

بقلم: حيمري البشير كوبنهاكن الدنمارك

شكرا للذين جمعونا لنردد النشيد الوطني المغربي جماعة صغارا وكبارا،كم اشتقنا لهذه اللحظة.كنا نتوق لكي يضمنا مكانا واحد.عوض أماكن متعددة،ألسنا سواسي كمغاربة عفوا كأسنان المشط ،عندما يتعلق بالتعبير عن حبنا لبلدنا المغرب، لا فرق بين مغربي ومغربي إلا بالوطنية وليس الذي يمتلك ولا يمتلك لا أقصد الثقافة وإنما العفة والكرامة والوطنية.هل عدنا مرة أخرى لكي نعاني من التمييز فيما بيننا هل هناك فرق في نشوة الإنتصار عند المواطنين الغلبة والمغاربة من الدرجة الأول<لاياسادة أيها العقلاء لستم أنبياء منزهين عن الخطأ .إن نشوة الإنتصار نتقاسمها وكان من الضروري أن نستغل اللحظة لنحتفل جميعا ،ونتطلع ليستمر التألق الكروي ،ونعيش نشوة الإنتصار أكثر من مرة.أعود لأعبر عن فرحتي بانتهاء المقابلة بفوز تاريخي ومستحق للفريق المغربي الذي يوجد من بينه مغاربة العالم .هاهم أبناء مغاربة العالم يصنعون الفرحة ويتألقون في أكبر تجمع كروي عالمي ،هاهم أبناء مغاربة العالم الذين مازالت الحكومات المتعاقبة تحرمهم من المواطنة هناك ،رغم أنهم يدافعون بامتياز عن حظوظ المغرب في الذهاب بعيدا في مباريات كأس العالم .المجتمعون في إحدى المدارس اليوم لمتابعة كرة القدم لا يختلفون عن المجتمعين في مكانين آخرين ،كان من الضروري أن يجمعنا مكان واحد ،ونتقاسم نشوة الإنتصار.لا تجعلونا نحس بالتمييز فيما بيننا في الإنتماء هل أنتم مغاربة من الدرجة الأولى ونحن مغاربة من الدرجة الثانية ،هل تعشقون كرة القدم أكثر منا، هل تحبون وطن الإنتماء أكثر منا .أنا متأكد نحن المغاربة المنحذرين من المدن المهمشة نعتز بانتمائنا للمغرب أكثر منكم.أنا متأكد أن صغارنا وكبارنا الذين حضروا القاعة التي جمعتنا كانوا ينتظرون من يدبرون شؤون سفارتنا لكي يشاركونا فرحة الفوز.لكن مع كامل الأسف ،مازالوا لا يرغبون في أن نحس أنهم منا ونحن منهم.ولكن مهما قرروا الإبتعاد وعدم تقاسم فرحة الإنتصار معهم .فحبنا للوطن يبقى كبيرا ولا أحد منهم أولئك الذين اختاروا متابعة مقابلة الفريق الوطني في مكان من خمسة نجوم لأنهم لايرضون الحضور بين عامة القوم في قاعة متواضعة.أقول للذين اختاروا تصنيف المواطنين من الدرجة الأولى ومواطنين من الدرجة الثانية والثالثة سنبقى مغاربة رغم التمييز الممارس وسنبقى نعشق الفريق الوطني لأن في غالبيته من مغاربة العالم الذين يصنعون التاريخ ،أعود مرة أخرى لأسجل ملاحظة على مؤسسة البنك الشعبي يجب أن تعاملوا زبناء البنك الشعبي بعدالة وابتعدوا في التصنيف المفروض عليكم ليس من مؤسسة البنك الشعبي وإنما من جهات أخرى تساهم في خلق شرخ في النسيج الجمعوي المغربي والذي لا يخدم قضايا المغرب الأساسية والذي يفرض التلاحم وترديد النشيد الوطني أكثر من مرة واقتسام فرحة الفوز وإلى فرصة قادمة لنصحح الأخطاء المرتكبة مادام الفريق الوطني سيتأهل للدور المقبل إن شاء الله

Exit mobile version