المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (17 – 23 نوفمبر 2022)

انتهاكات الحق في الحياة والسلامة البدنية:

قتل 3 مواطنين، منهم مدنيان، أحدهما طفل، وأصيب 16 مواطناً بجراح، منهم 3 أطفال، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق، في اعتداءات لقوات الاحتلال في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. فيما يلي التفاصيل:

في 21/11/2022، قتلت قوات الاحتلال الطفل محمود السعدي، 17 عاماً، وأصابت أربعة مدنيين بجروح، بعدما اقتحمت حي الهدف المتاخم لمخيم جنين، وحاصرت منزلاً سكنياً واعتقلت مواطناَ. (التفاصيل في هذا البيان).

في 22/11/2022، قتل أحد أفراد المقاومة، وأصيب ستة مدنيين بجروح، برصاص قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة نابلس لتأمين اقتحام المستوطنين قبر يوسف. ومساء اليوم التالي 23/11/2022 توفي الجريح محمد هشام أبو كشك، 23 عامًا، متأثراً بإصابته بعيار ناري في بطنه، خلال عمليات رشق حجارة تجاه تلك القوات في شارع عمان.

أما الجرحى فقد أصيبوا جراء استخدام مفرط للقوة وإطلاق نار دون مبرر خلال عمليات اقتحام المدن والبلدات، أو قمع تظاهرات سلمية نظمها مدنيون فلسطينيون على النحو الآتي:

في 18/11/2022، أصيب ثلاثة مواطنين، أحدهم طفل بأعيرة معدنية، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية، شمال قلقيلية. ومساءً، أصيب طفل بعيار معدني في ذراعه خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بالقرب من حاجز 300 العسكري، شمال بيت لحم. كما أصيب طفل بعيار ناري في قدمه خلال مواجهات مع قوات الاحتلال على مدخل مخيم العروب شمال الخليل.

في 19/11/2022، أصيب مواطن بعيار ناري خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بعد اقتحامها طولكرم، وتنفيذ مداهمات لمحال تجارية، ومصادرة تسجيلات كاميرات مراقبة.

في 20/11/2022، اعتدت قوات الاحتلال على الطفلتين الشقيقتين رغد، ودينا مصطفى عبيات، 13 عاماً و14 عاماً على التوالي، بالضرب والركل واحتجزتهما لبعض الوقت، أثناء وجودهما في أرض زراعية محاذية لمستوطنة “إبي هناحل” المقامة على أراضي كيسان، شرق مدينة بيت لحم.

كما أطلقت قوات الاحتلال النار مرتين تجاه الأراضي الزراعية شرق قطاع غزة، و9 مرات تجاه قوارب الصيادين في عرض البحر (غرباً) غالبيتها شمال القطاع.

” ومنذ بداية العام، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال عن مقتل 169 مواطناً، بينهم 113 مدنياً منهم 35 طفلاً و8 نساء، ومواطنان قتلهما مستوطنون، والبقية ناشطون، منهم 18 قضوا في عمليات اغتيال، فضلا عن إصابة المئات منهم نساء وأطفال في الضفة الغربية وقطاع غزة. وتوفي خمسة مواطنين، من بينهم امرأة في سجون الاحتلال.

الهدم والتجريف والمصادرة والاستيطان

شردت قوات الاحتلال 3 عائلات قوامها 16 فرداً، منهم 3 نساء و8 أطفال بعدما هدمت 3 منازل، وهدمت أيضاً 4 منشآت منها مدرسة، وأزالت هلال وسقف مئذنة مسجد أثرية، في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. فيما يلي التفاصيل:

في 18/11/2022، صادرت قوات الاحتلال جراراً زراعياً وأوقفت حراثة أرض في منطقة شعب البطم، شرق مدينة يطا، في الخليل، بدعوى أنها منطقة عسكرية مغلقة.

في 20/11/2022، أجبرت قوات الاحتلال مواطناً على هدم منزله قيد الإنشاء في حي رأس العامود، في القدس الشرقية، تنفيذا لقرار بلدية الاحتلال، بحجة البناء دون ترخيص. علماً أن المنزل مبني من القرميد والبلاليت وهو عبارة عن طابق ثاني مساحته 45 م2.

في 21/11/2022، هدمت قوات الاحتلال منزلاً من طابقين، مساحته 250 م2، في قرية دوما جنوب شرق نابلس، بحجة البناء غير القانوني في المنطقةc . أدى الهدم إلى تشريد 3 عائلات قوامها 16 فرداً، منهم 3 نساء و8 أطفال. كما هدمت قوات الاحتلال مزرعة دواجن مساحتها 40 م2، في المنطقة نفسها. وهدمت جنوب القرية منزلاً ريفيّاً مساحته 50 م2، من طابقين يستخدم لتربية الحيوانات، وجرفت قطعة أرض زراعية مساحتها 1200 م2، بما في ذلك حاووز مياه يتسع لـ 250 كوب، بحجة البناء غير القانوني في المنطقة c. وفي اليوم نفسه، هدمت قوات الاحتلال بركساً يستخدم مخزنًا للأدوات الزراعية في قرية النبي الياس، شرق قلقيلية، بحجة البناء دون ترخيص.

في 22/11/2022، أزالت طواقم بلدية الاحتلال وسلطة الآثار الاسرائيلية، سقف وهلال مئذنة مسجد قلعة القدس في منطقة باب الخليل في القدس الشرقية، بحجة قيامها بأعمال ترميم في المنطقة وتحويلها الى متحف تهويدي. في اليوم نفسه، سلمت قوات الاحتلال إخطارات بوقف العمل في بناء 8 منازل في قراوة بني حسان، غرب سلفيت، بحجة عدم الترخيص.

في 23/11/2022، هدمت قوات الاحتلال مدرسة الصمود والتحدي، في خربة صفى الفوقا، جنوب الخليل، بعد مصادرة المقاعد المخصصة للطلبة. والمدرسة مشيدة من الطوب والصفيح، على مساحة 120م2، وتتكون من 4 غرف صفية، وغرفتان للإدارة ووحدة صحية، ويدرس بها 22 طالبا من التجمع السكاني المذكور، وأقيمت قبل نحو 3 أشهر. وكانت تلك القوات قد سلمت في 17/11/2022، أمراً عسكرياً يحمل رقم (1797) بهدم المدرسة خلال 96 ساعة.

” ومنذ بداية العام، شردت قوات الاحتلال 134 عائلة، قوامها 783 فردًا، منهم 154 امرأة، و354 طفلاً، جراء تدمير 150 منزلاً، والعديد من الخيم السكنية والزراعية. كما دمرت 102 منشأة مدنية أخرى، وجرفت مساحات واسعة من الأراضي، وسلمت مئات الإخطارات بالهدم ووقف البناء والإخلاء.

اعتداءات المستوطنين

نفذ مستوطنون 10 اعتداءات أدت لإصابة مواطنين برضوض، وتسببت بإلحاق أضرار في منازل ومركبات في الضفة الغربية. فيما يلي التفاصيل:

في 17/11/2022، رشق مستوطنون الحجارة تجاه المركبات الفلسطينية المارة في شارع (55) الواصل بين مدينتي نابلس وقلقيلية. كما أغلق مستوطنون بحماية قوات الاحتلال مدخل قرية التوانة، جنوب الخليل. بعد تنظيمهم مسيرة على مدخل القرية، رددوا خلالها الشعارات العنصرية الداعية لقتل العرب وطردهم من القرية.

في 18/11/2022، أصيب طفل برضوض وكسور، إثر اعتداء مستوطنين هاجموا منزلاً في تجمع عرب المليحات على الطريق الرئيس الواصل بين أريحا ورام الله. في اليوم نفسه، اقتحم مستوطنون منطقة القرنة، في قرية ياسوف، شرق سلفيت ونصبوا عدداً من الخيام في أراضي المواطنين. كما رشق مستوطنون الحجارة تجاه المركبات الفلسطينية المارة قرب مدخل بلدة كفل حارس، شمال سلفيت. ومساءً، هاجم مستوطنون من مستوطنة “كريات أربع” منزلاً وأعطبوا إطارات مركبتين في منطقة المحول، شرق الخليل.

في 20/11/2022، أصيب طفل برضوض، نتيجة سقوطه عن دراجته الهوائية بعد مطاردته ورشقه بالحجارة من مستوطنين شرق الخليل.

في 19/11/2022، أصيب مواطن بجروح في عينه، جراء تعرضه للرشق بحجارة مستوطنين خلال مسيرة نفذوها في تل الرميدة في الخليل، بدعوى إحياء ذكرى عيد “سبت سارة”. خلال المسيرة اعتدى مستوطنون بحماية قوات الاحتلال على منزل وخلعوا السياج الشائك، وأجبروا المحال التجارية على إغلاق أبوابها في شارعي الشلالة القديم والجديد، وهاجموها بالحجارة، واعتدوا على بسطات الخضار، وكسروا زجاج باب مسجد، واعتدوا على المركبات. كما رشق مستوطنون الحجارة تجاه المركبات الفلسطينية المارة شمال مدينة قلقيلية.

في 21/11/2022، أعطب مستوطنون إطارات 4 سيارات، وخطوا شعارات عنصرية على منزلين، وأحرقوا أشجار زيتون، في قرية رامين، جنوب طولكرم

” ومنذ بداية العام نفذ المستوطنون 247 اعتداءً على الأقل، تسبب اثنان منها بقتل مواطنيْن.

التوغل والاعتقالات

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (176) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس المحتلة، داهمت خلالها منازل سكنية ومنشآت وفتشتها، وأقامت حواجز. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (49) مواطنًا، بينهم 7 أطفال. وفي قطاع غزة، اعتقلت تلك القوات مواطناً من سكان مخيم دير البلح، أثناء عودته من عمله عبر معبر بيت حانون/ إيرز شمال بيت حانون، في 17/11/2022.

” ومنذ بداية العام، نفذت قوات الاحتلال 7924 عملية اقتحام، في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية المحتلة، اعتقلت خلالها 4442 مواطناً، بينهم 439 طفلاً، و45 امرأة. ونفذت تلك القوات 34 عملية توغل محدودة شرق قطاع غزة، واعتقلت 99 مواطناً، منهم 58 صياداً، و32 متسللاً، و9 مسافرين.

الحصار والقيود على الحركة

تواصل قوات الاحتلال حصارها غير الإنساني وغير القانوني، المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 15 عاماً. المزيد من التفاصيل عن حالة المعابر في غزة خلال شهر أكتوبر الماضي في هذا التقرير.

وواصلت قوات الاحتلال فرض قيود على حرية الحركة في الضفة الغربية، ففضلاً عن (108) حواجز ثابتة نصبت خلال هذا الأسبوع (89) حاجزًا فجائياً في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، اعتقلت عليها مواطنَين.

في 17/11/2022، أغلقت قوات الاحتلال الاسرائيلي، بأكوام ترابية، طريق مفرق الزرزور، الموصل لعدة أحياء في الخليل.

وخلال الأسبوع، أغلقت قوات الاحتلال عدة مرات حواجز ومداخل بلدات في القدس الشرقية وبيت لحم على مدار عدة ساعات قبل أن تعيد فتحها بعد تسببها بعرقلة حركة تنقل المواطنين.

” ومنذ بداية العام، نصبت قوات الاحتلال 4089 حاجزاً فجائياً على الأقل، اعتقلت عليها 185 مواطناً.

المصدر: المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان

Exit mobile version