المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

النشرة الإعلامية ليوم الاثنين 28- 11- 2022

تنشر بالتعاون مع حركة “فتح” – إقليم لبنان/ مكتب الإعلام والتعبئة الفكرية

*رئاسة*
*سيادة الرئيس يهنئ العاهل المغربي بفوز منتخب بلاده على بلجيكا في مونديال قطر*

هنأ سيادة الرئيس محمود عباس، العاهل المغربي الملك محمد السادس، بفوز منتخب بلاده لكرة القدم على منتخب بلجيكا في بطولة مونديال قطر 2022.
وقال سيادته في برقية التهنئة التي بعثها للعاهل المغربي، مساء الأحد: “نتقدم لكم بأجمل التبريكات الأخوية، بالفوز التاريخي الذي حققه اليوم المنتخب المغربي في مونديال قطر، ونهنئكم والشعب المغربي الشقيق، والطاقمين الإداري والفني وأبطال لاعبي أسود الأطلس على هذا النجاح اللافت”.
وأعرب فخامة الرئيس عن تمنياته بالتوفيق للمنتخب المغربي في المباراة المقبلة.

*فلسطينيات*
*اشتية: التهديد والوعيد لن يخيف شعبنا وسيواصل مواجهة الاحتلال بكل عزيمة*

قال رئيس الوزراء د. محمد اشتية: “إن ملامح الحكومة الإسرائيلية بدأت تتضح، وتتضح معها برامجها العدوانية والاستعمارية ومخططاتها لمسح حدود 1967، وتعزيز البؤر الاستعمارية وتحويلها إلى مستعمرات جديدة، وتزويدها بما تحتاجه، وتغطيتها قانونيًا وماديًا وسياسيًا، رغم إدراكنا أن جميع المستوطنات غير قانونية وغير شرعية حسب القانون الدولي.
وأضاف رئيس الوزراء في كلمته بمستهل جلسة الحكومة، اليوم الإثنين، في رام الله: إن الحكومة الإسرائيلية المقبلة التي ستعمل على تشكيل مليشيات من المستوطنين بحماية الجيش، تتوعد بمزيد من التصعيد على أوضاع متوترة أصلاً.
وشدد على أن هذا الترهيب والتهديد والوعيد لن يخيفنا، وعزيمة شعبنا هي ذات العزيمة التي تواجه الاحتلال بالمقاومة الشعبية، وبالصمود في القدس وغزة وكل محافظات الوطن.
وفي سياق آخر، رحب مجلس الوزراء، بالتوصية الصادرة عن الاجتماع التشاوري، الذي شاركت فيه شركات توزيع الكهرباء، والشركة الناقلة، وسلطة الطاقة، والحكم المحلي من أجل تأسيس شركة كهرباء فلسطين لوقف التشرذم في هذا القطاع الهام والحيوي، وتوحيد الجهد تحت عنوان وطني واحد.
وبمناسبة، انطلاق حملة “مناهضة العنف ضد النساء”، أكد مجلس الوزراء، الدور الهام والوطني، والاجتماعي، والاقتصادي للمرأة في مواجهة الاحتلال وإجراءاته القمعية كونه العدو المركزي لشعبنا، مشددًا على تمكين المرأة، والارتقاء بدورها، وحمايتها قانونيًا، واجتماعيًا، فهي مثل الرجل شهيدة، وأسيرة، ومناضلة، وهي بحاجة إلى حماية من أي عنف بغض النظر عن مصدره، ومنع إقصاء دورها أو التمييز ضدها، وأن الحكومة ستواصل جهدها في مختلف النواحي من أجل استكمال منظومة الحماية الاجتماعية لكل الفئات المهمشة.
ويناقش مجلس الوزراء اليوم قضايا تتعلق بتعزيز القطاع الصحي، وتدعيم المياه لمنطقة الخان الأحمر، والكهرباء لمحافظة طولكرم، والهيئة الوطنية لمناهضة التعذيب، وأنظمة متعلقة بالصادرات، ومنهجية التخطيط المستقبلي وتقارير مالية وصحية وسياسية، إضافة إلى عطاء مخازن البترول، ووضع الكسارات، وكذلك تصويب عمل الشركات الأجنبية العاملة في فلسطين.

*مواقف “م.ت.ف*
*الشيخ: برنامج الحكومة الاسرائيلية القادمة واتفاق الائتلاف اليميني ينذر بأننا على اعتاب مرحلة سياسية جديدة*

قال أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية حسين الشيخ: “إن برنامج الحكومة الإسرائيلية القادمة واتفاق الائتلاف اليميني الفاشي ينذر بأننا على اعتاب مرحلة سياسية جديدة فيها تغيير بالتكتيكات والاستراتيجيات”.
وأضاف الشيخ: هذا يتطلب إعادة تقييم شامل وخططًا وطنية فلسطينية جديدة محليًا ودوليًا لمواجهة مخططات المتطرفين والعنصريين أسياد الحكم القادم في إسرائيل.

*عربي دولي*
*”بريكست” فاقم نقص الأطباء في بريطانيا*

فاقم بريكست أزمة القطاع الصحي في بريطانيا مع خسارته خدمات نحو 4000 طبيب من الاتحاد الأوروبي في أربعة تخصصات رئيسية، وفق دراسة نشرها الأحد مركز دراسات يهتم بقضايا الصحة.
ونشرت الدراسة التي أجريت بمبادرة من صحيفة “ذي غارديان”، بحسب ما نقلته “وكالة فرانس برس”، في وقت تواجه هيئة الخدمات الصحية الوطنية (إن إتش إس) العديد من الصعوبات بعد سنوات من التقشف، إذ توجد قوائم انتظار قياسية في المستشفيات بسبب وباء كوفيد ولكن أيضًا بسبب نقص الأطباء والممرضين.
نظر مركز “نافيلد تراست” في أربعة تخصصات – التخدير، وطب الأطفال، وجراحة القلب، والصدر، والطب النفسي، – كان للأطباء الأوروبيين حضور كبير فيها قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
في هذه التخصصات الأربعة “تباطأت الزيادة في الطواقم من الاتحاد الأوروبي ودول رابطة التجارة الحرة الأوروبية (النروج وأيسلندا وسويسرا وليختنشتاين)”، كما توضح الدراسة.
وفي حال تواصلت الزيادة المسجلة قبل خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، كان سيبلغ عدد الأطباء من الاتحاد الأوروبي ودول رابطة التجارة الحرة الأوروبية 41 ألفًا عام 2021، أي أكثر بأربعة آلاف طبيب من الأرقام المسجلة.
واعتبر “نافيلد تراست” أن “الحملة ونتائج الاستفتاء (أجري عام 2016) بشأن مغادرة الاتحاد الأوروبي هي السبب الواضح لهذا التغيير في الاتجاه”.
ويعود ذلك إلى عدم اليقين الذي ساد إثر بريكست بشأن القواعد الجديدة للتنقل، ثم تشديد قواعد منح التأشيرات، وأخيرًا “تدهور ظروف العمل” بشكل عام في النظام الصحي.
ويضيف التقرير “تشير هذه النتائج إلى أن الركود في تزايد عدد الأطباء من الاتحاد الأوروبي في هذه التخصصات قد أدى إلى تفاقم النقص الحالي في المجالات التي تعجز فيها هيئة الخدمات الصحية الوطنية عن إيجاد العمالة الماهرة من الخارج”.

*إسرائيليات*
*الاحتلال يهدم منزلين في خلة العيدة شرق الخليل*

هدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الإثنين، منزلين في خلة العيدة قرب جبل جوهر، شرق مدينة الخليل، تعود ملكيتهما للمواطنين سامر عبد الوهاب جابر، ومحمد غريب ديب جابر.
ويُذكر أن مسلسل اعتداءات الاحتلال على بيوتهم وأراضيهم ومزارعهم متواصل منذ أعوام، وأن سياسة حكومة الاحتلال المبرمجة تهدف إلى تهويد المنطقة والسيطرة عليها، لتوسيع مستوطنة “كريات اربع”، المقامة على أراضي المواطنين شرق الخليل.

*أخبار فلسطين في لبنان*
*احتفال تكريمي وتسلّم وتسليم في قيادة القوة الأمنية المشتركة في مخيّم البداوي*

‫في إطار تعزيز الشراكة الوطنية، وضمن نظام المداورة السنوي المتّبع لقيادة القوة الأمنية المشتركة في مخيّم البداوي، وبحضور أمين سرّ حركة “فتح” وفصائل “م.ت.ف” في منطقة الشمال مصطفى أبو حرب، وقائد قوات “الأمن الوطني الفلسطيني” في الشمال بسام الأشقر، وأمين سرّ فصائل المقاومة الفلسطينية في الشمال الأخ أبو لواء موعد، وممثلي فصائل المقاومة الفلسطينية واللجان الشعبية في الشمال، جرى تسلُّم وتسليم قيادة القوة الأمنية المشتركة يوم السبت ٢٦-١١-٢٠٢٢. ‬
فقد سلّم الأمانة الأخ زياد الشعبي (م.ت.ف)، وتسلّمها الأخ علي الأمير (قوى التحالف). ‬
‫وبأجواء مليئة بالود والاحترام، كُرّم زياد الشعبي تقديرًا لجهوده وتفانيه خلال الفترة الماضية مع ضباط وأفراد القوة الأمنية المشتركة في سبيل حفظ أمن واستقرار مخيم البداوي والذّود عنه. ‬
‫وفي كلمة لأمين سرّ فصائل المقاومة الفلسطينية‬ الأخ أبو اللواء نوّه بالدور الإيجابي الذي أداه الأخ “زياد الشعبي” طيلة الفترة الماضية، وقال: “نحن فخورون بهذا العمل الذي قدمه ومن أجله أفنى وقته لتكون القوة الأمنية بخير من أجل الحفاظ على الأمن والأمان والاستقرار في مخيم البداوي”.
كما تمنى للأخ “علي الأمير” أن يكون عند حسن ظن الجميع به، وتمنى كل التوفيق له في مهمته الجديدة، مؤكّدًا دعم الجميع للقوة الأمنية من أجل الاستقرار في المخيم.
بدوره، حيا أمين سرّ حركة “فتح” وفصائل “م.ت.ف” في الشَّمال الأخ مصطفى أبو حرب الأخ “زياد الشعبي” على الجهود التي بذلها في عمله بمساندة ودعم من كل الفصائل التي رفعت الغطاء عن المخلين من أبناء المخيم.
وأكد أبو حرب أن حركة “فتح” وقوات الأمن الوطني الفلسطيني كانت وما زالت داعمةً للقوة الأمنية، وستُسخّر كل الدعم للأخ “علي الأمير” ولنائبه الأخ ناصر عابدي واضعةً كل الإمكانيات تحت تصرفهم، كما أشاد بالدور الجيد والداعم من قبل جميع ضباط القوة الأمنية الذين يسهرون على أمن واستقرار أهلنا في المخيم.

*آراء*
*لم تعد تكفي الرسائل والوقفات التضامنية فقط نريد الحرية والانعتاق من نير المحتل/بقلم: أبو الشريف رباح*

في التاسع والعشرين من تشرين الثاني من كل عام يصادف اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، وفي هذا اليوم العالمي لم نعد نريد من الأمم المتحدة والحكومات والمجتمع المدني والحراكات الشعبية إحياء الفعاليات الثقافية والندوات السياسية ولا الوقفات التضامنية لأنها لم تعد تكفي ولا تسمن ولا تغني من جوع، بالرغم من أن كل الأنشطة والفاعليات التضامنية التي تقيمها الأمم المتحدة والحكومات الصديقة والمجتمع المدني كل عام للتضامن مع الشعب الفلسطيني، تعبر عن إيمانهم بعدالة قضيتنا الفلسطينية وحق شعبنا بتقرير مصيره.
مع حكومة هذا الكيان المغتصب الجديدة لم يعد يجدي نفعًا إصدار الرسائل التضامنية وغيرها من الأنشطة الإعلامية ذات الصلة بيوم التضامن، ولم تأتي بفائدة الاجتماعات التي تعقدها اللجنة المعنية بممارسة الشعب الفلسطيني لحقوقه في مقر الأمم المتحدة بنيويورك سوى احتفاله باليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وبينما تحتفل الأمم المتحدة بيوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، يتعرض هذا الشعب يوميًا لعمليات القتل والاعتقال والاعتداء وتدنيس مقدساته الإسلامية المسيحية، عداك عن عمليات مصادرة أراضيه لتنفيذ خطة التحالف اليميني المتطرف بين حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو ورئيس حزب “عوتسما يهوديت”، المجرم إيتمار بن غفير، لشرعنة وتوسيع البؤر الاستيطانية التي إقامتها شبيبة الإسرائيلي التلال المتطرفة، وتطوير البنية التحتية، ويحاول كيان الإحتلال مدعومًا من الولايات المتحدة مسح ماضي هذا الشعب الجبار، محاصرًا لآماله وأحلامه ومستقبل أبناءه بالضغط عليه بالقضايا الاقتصادية والمعيشية من خلال حث البعض من دول العالم بوقف مساعداتها لفلسطين وللمنظمات والهيئات والمؤسسات الدولية التي تدعم الشعب الفلسطيني وبالأخص منها وكالة الأونروا، ولكن رغم هذا الحصار المالي الأمريكي الجائر ورغم تقليص غالبية الدول المانحة لمساعداتها لدولة فلسطين إلا أن شعبنا يؤكد يومًا بعد يوم وجيلاً بعد جيل إنه لن ينسى أرضه وهو في رباط إلى يوم الدين، فذاكرة الفلسطينيين لم يقترب منها الزهايمر ولم يصيبها النسيان، فمن ينسى ماضيه لن يصل للمستقبل ولا يمكن أن يبنى وطن.
في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يغادر الجميع وتبقى فلسطين ابية ويبقى شعبها يقاوم ويبقى لاجئيها متمسكين بحق العودة، وسيغادر نتنياهو وايتمار بن غفير وسنهدم بؤرهم الاستيطانية، وستبقى البنى التحتية التي أقاموها والطرقات التي شقوها لفلسطين وشعبها، وذات يوم سيغادر الخنوع والخضوع والضعف جسد الأمة العربية والإسلامية لتقف مع فلسطين ذلك الموقف القوي الحازم، ولن تقبل يومها برسائل رمزية ولا وقفات معنوية أو أنشطة تضامنية، ولن تقبل باتفاقيات الذل والمهانة التطبيعية، لكنها ستدعم الشعب الفلسطيني وتقف إلى قضيته وإعادة حقه المسلوب والمحتل في مسيرة مشرقة متشوقة لن تتوقف حتى عودة الحق لفلسطين وتقرير مصير شعبها وإقامة دولتها والصلاة في المسجد الأقصى المبارك وقرع اجراس كنيسة المهد والقيامة.
في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يجب أن نراجع أنفسنا كلفلسطينيين ما الفائدة من تشتتنا وتفرقنا في كل هذه المسميات الكثيرة ولماذا لا نستطيع التوحد ضمن إطار منظمة التحرير الفلسطينية ومن المستفيد من هذا التشرذم والتفرق، وشعبنا يواجه حملة إسرائيلية ممنهجة تهدف إلى منعه من تحقيق حلمه، ليبقى يعيش نكبة بعد نكبة، تصادر أرضه وتقتلع اشجاره وتهدم دوره ومنازله وتدنس مقدساته.
في اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، يؤكد شعبنا إنه لن يستسلم ولن يسلم بهذا الواقع الإحتلالي، وسوف يواصل مسيرة نضاله ومقاومته حتى تحقيق وصايا شهداءه بالتحرير والعودة وتقرير المصير وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وكما رفعنا العلم الفلسطيني يوم ٣٠ أيلول ٢٠١٥ أمام مقرات ومكاتب الأمم المتحدة في العالم سيأتي اليوم الذي يرفع فيه شبل من أشبال فلسطين وزهرة من زهراتها علم فلسطين فوق مآذن وكنائس وأسوار القدس الشريف يرونها بعيدة ونراها قريبة.

المصدر: الحياة الجديدة

Exit mobile version