المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

بيروت: تواصل أعمال الملتقى الثقافي التربوي الفلسطيني العاشر

تواصلت في العاصمة اللبنانية بيروت، اليوم الاثنين، أعمال الملتقى الثقافي التربوي الفلسطيني العاشر.

وزار الملتقى، عضو اللجنتين التنفيذية لمنظمة التحرير، والمركزية لحركة “فتح” عزام الأحمد، وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم علي زيدان أبو زهري، وعضو اللجنة التنفيذية، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، ونائب رئيس المجلس الوطني علي فيصل، وعضو المجلس فتحي كليب، ووكيل وزارة المالية فريد غنام، والشاعر زاهي وهبي، وعدد من مسؤولي اللجان الشعبية بمخيمات لبنان.

وتنظم اللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم بالتعاون مع دائرة شؤون اللاجئين هذا الملتقى، ليجمع ما يزيد عن 60 موهبة ما بين العزف والموسيقى والرسم والغناء والخط والنحت والتمثيل وغيرها من الإبداعات الفلسطينية الشابة من أماكن تواجد الشعب الفلسطيني كافة، وبإشراف من الأمين العام للجنة الوطنية رئيس المجلس التنفيذي لمنظمة “الإيسيسكو” دوّاس دوّاس، ووكيل دائرة شؤون اللاجئين أنور حمام، وأعضاء لجنة الملتقى من اللجنة والدائرة.

وشدد الأحمد على أهمية الرسالة التي ينشرها هذا الملتقى في أرجاء العالم أجمع، وهي رسالة وطنية موحدة من كل أبناء شعبنا مهما اختلفت أماكنهم، بأن شعبنا يرسم لفلسطين ويكتب للقدس، ويعبر بفنه وأدبه عن تمسكه بأرضه، مشيرا إلى أن الثقافة والفنون هي السلاح الأقوى والأعمق لمواجهة محاولات إنهاء الشعب الفلسطيني بكافة مكوناته الحضارية والثقافية.

بدوره، دعا أبو زهري إلى المزيد من الاهتمام في هذه الطاقات الشابة الواعدة التي جاءت تهتف لفلسطين كلٌ على طريقته الخاصة، في مشهد يدل على الانتماء العميق لهذه الأجيال نحو قضيتهم العادلة.

وقال: “هذا الملتقى هو صورة مصغرة عن تحقيق حلم العودة، ونتطلع إلى أن تكون هذه الفعاليات الوطنية العنيدة بمثابة الرد المناسب لما يقوم به النقيض الاحتلالي من محاولات محو للوعي والذاكرة بممارساته متعددة الأشكال”.

من جانبه، استعرض أبو هولي أهم أعمال دائرة شؤون اللاجئين وخططها المستقبلية، مشددا على ضرورة تكاتف الجهود والتعاون الكامل ما بين كافة الأطراف التي تعتبر ضرورة وطنية أمام ما يعانيه أهلنا في مخيمات لبنان بشكل خاص، والمخيمات الفلسطينية عامة، من ظروف معيشية واقتصادية وسياسية صعبة.

وتابع: نواصل العمل مع المنظمات الدولية لتحسين نوعية الحياة لأهلنا بالمخيمات”.

من ناحيته، أكد فيصل أهمية الدور الذي تلعبه دائرة شؤون اللاجئين واللجنة الوطنية الفلسطينية للتربية والثقافة والعلوم في المجالات التربوية والفنية والأدبية والثقافية، مشددا على ضرورة توجيه الدعم والأولوية الخاصة لمخيمات لبنان.

من جهته، أشار غنام إلى ضرورة الانتقال إلى مرحلة متقدمة من عرض الأوضاع الخاصة وغير الإنسانية التي يعيشها شعبنا في مخيمات اللجوء في لبنان وغيرها من الدول.

ورحب الشاعر وهبي بالحضور في الجمهورية اللبنانية الشقيقة، مشيرا إلى أن فلسطين ولبنان قاتلتا بالدم الواحد وبالتضحية والفداء الواحد.

Exit mobile version