المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

الصهيونى الأصيل كتب محمد سيف الدولة

انهالت علينا وسائل الاعلام العربية والدولية بالهجوم على “ايتمار بن غفير” وزير الأمن القومي الإسرائيلي فى حكومة نتنياهو الجديدة الذى قام باقتحام باحات المسجد الاقصى، واصفة اياه بانه يميني متطرف يؤمن بنظرية التفوق اليهودى وشديد العنصرية تجاه العرب ويحرض على طردهم من ارض اسرائيل لا فرق فى ذلك بين فلسطينى الضفة الغربية فلسطينى الداخل، فكل من لا يوالي دولة إسرائيل يجب طرده. وهو يطالب بتوسيع بناء المستوطنات وضمها الى اسرائيل، وانه كان تلميذا نجيبا للحاخام الارهابى مائير كاهانا، وقام بالاحتفاء بمذبحة الحرم الابراهيمى وبمنفذها، ويطالب بسن قانون يبيح باعدام الاسرى منفذى العمليات ضد الاسرائيليين، ويرفض بشدة اختصاص المسلمين بالمسجد الاقصى ويدعو الى اقتسامه معهم واعادة بناء الهيكل، فاليهود هم اصحاب الارض والمقدسات..الخ.

***

ولكن الحقيقة التى نعلمها جميعا هى ان الصهيونية هى عقيدة بالغة التطرف والعنصرية والعدوانية والارهاب، وكل من يعتنقها هو بالضرورة كذلك أيضا. و”بن غفير” ليس سوى صهيونيا أصيلا وصادقا، كل قناعاته ومواقفه وتصريحاته ومطالبه هى نسخة طبق الأصل من مطالب كل الصهاينة بدءا بنتنياهو حتى أصغر مهاجر او مستوطن يهودى فى ارض فلسطين المحتلة.

والذين لا يقومون منهم بطرحها بهذه الفجاجة فى أحاديثهم وتصريحاتهم الصحفية والسياسية المعلنة، يتسابقون لتنفيذها على الارض كل يوم. واى تفرقة او تصنيف وتقسيم للمجتمع الصهيونى الى معتدلين ومتطرفين او صقور وحمائم هو تقسيم كاذب ومضلل.

***

ان الأيديولوجية الصهيونية لم تتغير منذ بدايات الحركة الصهيونية فى نهايات القرن التاسع عشر وحتى اليوم وهى تنطلق من المبادئ التالية :

***

قال تيودور هرتزل:

***

جابوتنسكى:

***

بن جوريون:

***

الدكتور ادر ممثل المنظمة الصهيونية العالمية:

***

ماينرتز هاجن:

***

جولدا مائير:

***

موشى دايان:

***

مناحم بيجين:

***

شارون:

***

حوار بين ضابط وجندى اثناء مذبحة كفر قاسم:

***

دراسات احصائية اسرائيلية:

***

اسحق شامير:

سيُسحق الفلسطينيين مثل الجراد . . .وتُحطم رؤوسهم على الصخور والجدران.

***

اسحق رابين:

***

إيهود باراك:

***

رافئيل إيتان رئيس أركان حرب سابق لجيش الدفاع الإسرائيلي:

***

هايلبرن مدير حملة انتخاب عمدة تل ابيب:

***

إسرائيل كونيج:

***

يورام بار بوراث:

***

نتنياهو 2020:

***

من صفحة الدكتور/ صالح النعامى (2022):

***

أشهر المذابح وجرائم الحرب الصهيونية:

***

أعداد ضحايا الاحتلال والاعتداءات والحروب الصهيونية:

***

ولا يزال الاحتلال والقتل والارهاب الصهيونى مستمرا حتى كتابة هذه السطور.

*****

محمد سيف الدولة

Exit mobile version