انتهاكات الحق في الحياة والسلامة البدنية
قتل خمسة مواطنين، منهم أربعة مدنيين، أحدهم طفل، وتوفي مدني آخر متأثراً بإصابة سابقة. كما أصيب 21 مواطنًا، بينهم امرأة وطفلان، وصحفي، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق، في اعتداءات لقوات الاحتلال في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. فيما يلي التفاصيل:
في 12/01/2023، قتلت قوات الاحتلال المواطن سمير عوني أصلان، 41 عامًا، واعتقلت 14 مواطناً، منهم طفله، خلال اقتحامها مخيم قلنديا، في القدس الشرقية. (التفاصيل في هذا البيان).
في اليوم نفسه قتلت قوات الاحتلال مواطنين فلسطينيين، أحدهما مدني، وأصابت ثلاثة آخرين بجروح، أحدهم طفل، واعتقلت مواطنًا، بعدما اقتحمت بلدة قباطية، في جنين. (التفاصيل في هذا البيان).
في 14/01/2023، توفي المواطن يزن سامر الجعبري، 19 عامًا، متأثراً بإصابته بعيار ناري في بطنه أطلقته تجاهه قوات الاحتلال خلال اقتحامها بلدة كفر دان، غرب جنين، في 02/01/2023، وفي حينه قتلت مواطنين وهدمت منزلين في إطار سياسة العقاب الجماعي. (التفاصيل في هذا البيان).
في 15/01/2023، قتلت قوات الاحتلال المواطن أحمد حسن كحلة، 45 عاماً، بإطلاق النار مباشرة تجاهه بدم بارد، في عملية ترقى إلى إعدام ميداني خارج نطاق القانون، قرب بلدة سلواد شرق رام الله، واحتجزت نجله وأفرجت عنه لاحقًا. (التفاصيل في هذا التفاصيل في هذا البيان).
في 16/01/2023، قتل الطفل عمرو خالد خمور، 14 عاماً، جراء إصابته بعيار ناري في رأسه، أطلقته تجاهه قوات الاحتلال خلال مواجهات رافقت اقتحام مخيم الدهيشة، في بيت لحم. وقبل انسحابها اعتقلت تلك القوات مواطنًا، ومتضامنة إيطالية، رحلتها إلى بلادها في وقت لاحق.
أما الجرحى فقد أصيبوا جراء استخدام مفرط للقوة وإطلاق نار خلال عمليات اقتحام المدن والبلدات، أو قمع تظاهرات سلمية نظمها مدنيون فلسطينيون على النحو الآتي:
في 12/01/2023، أصيب خمسة مواطنين، أحدهم صحفي، بأعيرة نارية وشظاياها، وأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، خلال اقتحام قوات الاحتلال البلدة القديمة، في نابلس، وقبل انسحابها اعتقلت تلك القوات خمسة مواطنين.
في 13/01/2023، أصيب ثلاثة مواطنين بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية، شمال قلقيلية.
وفي اليوم نفسه، أصيب مواطن بعيار ناري في صدره، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال بعد اقتحامها مخيم الجلزون، شمال رام الله، وقبل انسحابها اعتقلت تلك القوات مواطنًا. كما أصيب مواطن بعيار ناري في قدمه، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، في بلدة بيت أمر، شمال الخليل. أصيب أيضا مواطن بعيار معدني مغلف بالمطاط، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال، في بلدة الطور، في القدس الشرقية.
في 14/01/2023، أصيب ثلاثة مواطنين، أحدهم طفل بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية، شمال قلقيلية.
وفي اليوم نفسه، أصابت قوات الاحتلال مواطنين اثنين بأعيرة نارية في قدميهما، عند اقترابهما من جدار الضم في قرية حبلة، في قلقيلية.
في 17/01/2023، أصيب مواطن وشقيقته جراء إطلاق نار عشوائي من قوات الاحتلال بعدما قتلت مواطناً ادعت أنه أطلق النار تجاهها، على حاجز فجائي على طريق النبي يونس، شمال الخليل.
وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال النار 5 مرات تجاه الأراضي الزراعية (شرقًا وشمالاً)، و3 مرات تجاه قوارب الصيادين في عرض البحر (غربًا).
” ومنذ بداية العام، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال عن مقتل 15 مواطناً، منهم 7 مدنيين، بينهم 3 أطفال، والبقية من أفراد المقاومة، أحدهم طفل، وشاب قتله مستوطن بدعوى تنفيذه عملية طعن، وأصيب العشرات في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
الهدم والتجريف والمصادرة والاستيطان:
شردت قوات الاحتلال عائلة، قوامها 9 أفراد، منهم امرأة، و7 أطفال، بعد هدمها ثلاثة منازل، ودمرت 16 منشأة مدنية، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. فيما يلي التفاصيل:
في 13/1/2023، أجبرت قوات الاحتلال مواطنًا على هدم منزله، ومساحته 100 م2، في بيت حنينا، في القدس الشرقية، بحجة البناء بدون ترخيص ضمن المنطقة المصنفة (C). ما أدى إلى تشريد عائلة من 9 أفراد، منهم 7 أطفال.
في 15/01/2023، هدمت قوات الاحتلال 16 منشأة صناعية، وتجارية، في قرية حزما، شمال القدس الشرقية، بحجة البناء بدون ترخيص ضمن المنطقة المصنفة (C).
في 17/1/2023، هدمت قوات الاحتلال منزلاً من طابقين جاهز للسكن، مساحته 200 م2، في قرية بيت صفافا، في القدس الشرقية، بحجة البناء بدون ترخيص ضمن المنطقة المصنفة (C).
في 18/01/2023، هدمت قوات الاحتلال منزلاً قيد الإنشاء، مساحته 200م2، وكوخ من الخشب، وكونتينر من الحديد وآخر من الصفيح المعزول، وجدار حول قطعة أرض مساحتها 500م2، و3 أعمدة من شبكة الكهرباء، في قرية عرب الرماضين، جنوب الخليل بحجة البناء بدون ترخيص ضمن المنطقة المصنفة (C).
” ومنذ بداية العام، شردت قوات الاحتلال 17 عائلة، قوامها 112 أفراد، منهم 17 امرأة، و40 طفلاً، جراء تدمير 16 منزلاً، منها 5 أجبر مالكوها على هدمها ذاتيًّا، و2 دمرت على خلفية العقاب الجماعي. كما دمرت 20 منشأة مدنية أخرى، وجرفت ممتلكات أخرى، وسلمت العديد من الإخطارات بالهدم ووقف البناء، في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية.
اعتداءات المستوطنين
نفذ المستوطنون 3 اعتداءات بحماية قوات الاحتلال، تضمنت اعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم، في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية. فيما يلي التفاصيل:
في 13/01/2023، اقتلع مستوطنون 65 شجرة زيتون، في بلدة كفر الديك، غرب سلفيت.
في اليوم نفسه خطّ مستوطنون شعارات عنصرية باللغة العبرية منها شعار “الموت للعرب”، “الموت للمسيحيين” على جدران مبنى البطريركية الأرمنية قرب باب الخليل، في القدس الشرقية.
في 15/1/2023، نفذ مستوطنون أعمال بناء لتثبيت بوابة في أرض الحمراء، التي استولوا عليها مؤخرًا، في بلدة سلوان، في القدس الشرقية.
” ومنذ بداية العام، نفذ المستوطنون 13 اعتداءً بحق مواطنين فلسطينيين وممتلكاتهم.
التوغل والاعتقالات
نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (193) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، داهمت خلالها منازل سكنية ومنشآت وفتشتها، وأقامت حواجز. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (111) مواطنًا، بينهم متضامنة إيطالية، وامرأة، و18 طفلاً.
” ومنذ بداية العام، نفذت قوات الاحتلال 541 عملية اقتحام، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، اعتقلت خلالها 291 مواطنًا، بينهم امرأتان، و38 طفلاً. ونفذت تلك القوات عمليتي توغل محدودتين شرق قطاع غزة.
الحصار والقيود على الحركة
تواصل فيه قوات الاحتلال حصارها غير الإنساني وغير القانوني، المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 15 عاماً. المزيد من التفاصيل عن حالة المعابر في غزة خلال شهر نوفمبر الماضي في هذا التقرير.
وواصلت قوات الاحتلال فرض قيود على حرية الحركة في الضفة الغربية، ففضلاً عن (110) حواجز ثابتة نصبت خلال هذا الأسبوع (111) حاجزًا فجائيًّا في الضفة الغربية بما فيها القدس الشرقية، اعتقلت عليها اعتقلت عليها 4 مواطنين.
” ومنذ بداية العام، نصبت قوات الاحتلال 304 حواجز فجائية على الأقل، اعتقلت عليها 14 مواطنًا.
