المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

مرة أخرى الخان الأحمر في الصدارة الإخبارية بمختلف وسائل الإعلام

كتب: عمران الخطيب

تعريف الخان الأحمر: هي قرية فلسطينية بدوية في محافظة شمال القدس تقع على الطريق السريع شرق مدينة القدس، وبالقرب من مستوطنتي معاليه أدوميم، وكفار أدوميم، بلغ عدد سكانها عام 2018 حولي 173 بدوياً من بينهم 92 طفل يعيشون في الخيام والأكواخ من قبيلة الجهالين البدوية، وهي ضمن القرى الفلسطينية المحتلة عام 1967 خلال العدوان الإسرائيلي واحتلال القدس والضفة الغربية وقطاع غزة.، الجماهير الفلسطينية تحتشد في الخان الأحمر لمواجهة الإجراءات الإسرائيلية المتعاقبة في إطار المحاولات المتكررة لمنع الاستيلاء على الخان الأحمر، وكما وسبق من محاولات الاستيلاء على مناطق أخرى في القدس والضفة الغربية وكما يتم من محاولات إسرائيلية في إخلاء منازل المواطنين الفلسطينيين في الشيخ جراح، ويأتي ذلك في سياق منظومة المشاريع الاستيطانية في القدس والضفة الغربية، وفي إطار تكريس يهودية الدولة لتشمل يهودا وسامرة ومنع قيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس، ووفقاً للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي والجمعية العامة للأمم المتحدة وبما يتعلق بحل الدولتين، الجماهير الفلسطينية تشد الرحال إلى الخان الأحمر ضمن حملة التضامن الشعبي، إضافة إلى أعداد من الشخصيات الأجنبية ووسائل الإعلام المختلفة التي تغطي محاولات المستوطنين والمتطرفين الصهاينة من إحتلال الخان الأحمر وفي المحصلة فإن فلسطين المحتلة من الشمال إلى الجنوب ومن الشرق إلى الغرب تقع تحت الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري.

المهم بأن الشعب الفلسطيني والذي،أمضى 75عاماً تحت الإحتلال لن يغادر فلسطين ولن يخضع للاجراءات الإسرائيلية في تهويد والتي تؤيد إلى الترنس فير، بل وكما قال الشاعر الفلسطيني محمود درويش على هذه الأرض ما يستحق الحياة، إضافة إلى ذلك فقد أصبح محور النضال من داخل فلسطين وليس من خارج حدود فلسطين، من خلال المواجهة المباشرة مع جيش الإحتلال وقطعان المستوطنين والمتطرفين الصهاينة،
وفي سياق مسيرة النضال والمقاومة والتحرر الوطني ندعو إلى تظافر جهود قيادة العمل الوطني الفلسطيني من مختلف الفصائل الفلسطينية والشخصيات المستقلة والنقابات والاتحادات الشعبية والأندية الرياضية لمشاركة الجميع بحماية الممتلكات العامة والخاصة في المدن والقرى الفلسطينية من المستوطنين في ضل حكومة نتنياهو وفريقه من المتطرفين، لذلك فإن الجميع يتحمل المسؤولية الوطنية في المواجهة المباشرة مع الإحتلال الإسرائيلي الاستيطاني العنصري الفاشي وعلى الأجهزة الأمنية بأن تقوم بدورها الوطني حماية وتحصين الأمن الوطني لشعبنا الفلسطيني العظيم، لذلك على الإحتلال الإسرائيلي بأن يدرك بأن الشعب الفلسطيني لن يغادر فلسطين الهوية وتاريخ أي كانت التحديات الإسرائيلية،
لكل تلك التداعيات والأسباب فإن على الأمم المتحدة توفير الأمن والحماية لشعبنا الصامد تحت أطول إحتلال فاشي عرفها العالم.

عمران الخطيب

Omranalkhateeb4@gmail.com

Exit mobile version