الرئيسيةمختاراتمقالاتليس هكذا تورد الإبل يا حماس

ليس هكذا تورد الإبل يا حماس

كتب: سعدات بهجت عمر

يأتٍ القبح في أيامنا هذه من الصدق إلى الكذب. من الجمال الغربي المُزيف إلى نقيضه. فلتغرق الأمة، والأمة، وتستمد القوة، وتحيا بالكذب الصادق من جهة أخرى. فالأخلاق تظهر في الحقيقة الجمالية التي هي نُظم أخلاقية. فمن يمنح الأمة والأمة إدخالها الجنة، ومن يمنح الأمة والأمة إدخالها النار، والأمة ضلت الطريق ما بين الجنة، والنار ما دامت تعتريها عمى البصر وعمى البصيرة عما يجري في جنين. في القدس، وفي كل فلسطين. فالنظر إلى تفاصيل خريطة العالم نجد أشلاء الجثث، ورائحة العفن من أجل؟ شعبنا الفلسطيني يضع أعينه العدالة الإجتماعية، والعدالة السياسية، والوحدة، والحرية كأهداف ينبغي الوصول إليها لكنه اصطدم بالجدار العنصري العربي، وغرق في بحر الدماء الجاري، والانقسام وما يزال، والثالوث الصهيوني المُجرم التطرف اليهودي، والتطرف المسيحي، والتطرف الإسلامي الممثل بالتنظيم الدولي للإخوان المسلمين الذي أوجد غزة وجنين أولاً وحملته أمريكا واسرائيل شعاراً لإجبار القيادة الفلسطينية تحته خوض غمار حرب المفاوضات للوصول إلى المتاهات والدوامة والفراغ التقليدي في حل الدولتين ونسيان الحق الفلسطيني المطروح في أروقة الأمم المتحدة باقامة دولة فلسطينية مستقلة على الأراضي التي تم احتلالها في 1967/6/5 لتكون غزة هي الدولة الفلسطينية بعد أن تبدأ حرب تحرير يهودا والسامرة من قٍبَل إسرائيل والتطبيع العربي وبمساعدة أمريكية أوروبية. فما الذي تم ويتم اعداده لمواجهة هذه اللعنة، ونتنياهو يُوزع ابتسامات الموت والسخرية في جنين وفي القدس وفي كل فلسطين من رفح وحتى الناقورة زنازين أقبية مشانق قتل بيوت ومنازل للنسف وللمُصادرة والمُقامرة وغرف حمراء للتجارة. علاقة واستنكار وتأييد وطريق صحراوي طويل يمتد من الأطناب حتى أغادير كصهريج غسان كنفاني في رجال تحت الشمس في برادات الموت قاعة لقاءات ممزقة الستائر، واذاعة ثورة بلا ثورة في مواكب مُسلحة للعرض فقط بلا رصاص إلا من رصاصات اسلامبولي في صدر ورأس السادات رصاصات غدر تخرج عن طريق مجهولة من غزة المقطوعة حتى من صلة الرحم لا كفاح ولا التحاق بالركب فوضى تُشعلها فوضى وصليات صواريخ كرتونية وشن غارات باتفاق، وانتقال برعاية زعماء وما هم برجال مواقف بل بانشقاق وضرورة تفاصيل كذب بكذب، والكثير من الماء إلى الماء أغفل عمداً جهوداً ولا حدود، والخوف لا يزال الثمن رائحة بارود والخبز العربي بدون انتماء

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا