أكد عضو المجلس الثوري لحركة “فتح” بيان طبيب أن استقبال وزير خارجية دولة الاحتلال الفاشي الإرهابي إيلي كوهين في الخرطوم عاصمة السودان هو خيانة للمقدسات وطعنه في خاصرة الشعب الفلسطيني
وإعلان:أن تطبيع دولة السودان مع دولة الكيان الغاصب سيتم خلال هذا العام هو بمثابة الخروج عن الأعراف والمواثيق العربيه ومواثيق الأخوة مع الشعب السوداني الشقيق
وإن هذا التطبيع لايعبر عن شعب السودان الشقيق هذا الشعب الذي عرف بثوريته وقوميته وثقافته وأحزابه الثورية…بل يعبر عن الانفصام مابين الطغمة الحاكمة والشعب السوداني الشقيق
وهو هدية مجانية لهذه الدولة الإرهابية التي تسفك دماء شعبنا الفلسطيني وتقترف الجرائم بحقه..الجريمه تلو الجريمه..وتصادر أرضنا وتنتهك مقدساتنا وتوغِل الاستيطان في ارضنا الفلسطينية
وإن هذا الأمر يعبر عن انزلاق هذه الطغمه في مسلسل التصهين والعمالة…مقابل وعودٍ وآمال كاذبة يتلقونها من هذا الكيان الغاصب.
إننا وبهذه المناسبة نطالبُ شعب السودان الشقيق للوقوف ضد هذا التطبيع المجاني مع دولة الكيان الغاصب والوقوف في وجه المجلس العسكري المتصهين لردعِه عن التمادي في اتفاقيات الخيانة هذه…ونراهن على هذا الشعب الثوري الذي يشكل جزءاً من عمقنا الاستراتيجي مع شعوبنا العربية والذي لطالما دافعَ عن الحقوق العربية والقضية الفلسطينية العادلة وساهم في دعمها.
كما ونطالب كافة الأحزاب الوطنية والثورية وكل قطاعات الشعب السوداني الشقيق بضرورة التصدي لهذا المشروع التطبيعي لإعادة السودان الشقيق ليتبوأ مكانته المرموقة في الدفاع عن قضايا الأمه بشكل عام والقضية الفلسطينية بشكل خاص.
كما وأكد “طبيب” أن هؤلاء الحكام المأزومين والمنزلقين في وحلِ الصهيونية ووحلِ التطبيع مع هذا الكيان الغاصب…ستلفظهم شعوبهم وسيلقون إلى مزابل التاريخ.
اتفاقيات التطبيع مع دولة الكيان المحتل خيانة للمقدسات وطعنة في خاصرة الشعب الفلسطيني
