الرئيسيةتقاريرملف/دراسةمنظمة "ايباك" صانع أساسي للسياسة الأمريكية

منظمة “ايباك” صانع أساسي للسياسة الأمريكية

إعداد وتقرير: المحامي علي ابوحبله

يعد لوبي الكيان الإسرائيلي من أكثر جماعات الضغط الأجنبية تنظيماً على المستوى السياسي والإعلامي والمالي داخل الولايات المتحدة الأمريكية، ويتألف معظم اللوبي من يهود أمريكيين ملتزمين بالدفاع عن الكيان الإسرائيلي، والضغط من أجل تبني الولايات المتحدة سياسة تحمي مصالحه من حيث الوجود والأمن. ولا يقتصر تأثير اللوبي على السياسة الخارجية الأمريكية، ولكنه يمتد ليتفاعل مع شريحة واسعة من القضايا الأمريكية الداخلية.
وتعود نشأة اللوبي الصهيوني إلى هجرة اليهود من القارة الأوروبية إلى الولايات المتحدة على شكل دفعات متفاوتة، والبدء بتنظيم أنفسهم داخل المجتمع الأمريكي في مجالات السلطة والتأثير. وبعد إنشاء دولة الكيان الإسرائيلي في فلسطين عام 1948، قرر عدد من اليهود الأمريكان الانتقال إليها، لتبدأ مرحلة جديدة في ارتباط اليهود الموجودين في الولايات المتحدة بالوطن الجديد المعلن لهم، حيث أصبح الالتزام بالكيان الجديد عاملاً أساسياً لهوية اليهود الأمريكيين، الذين أصبحوا يوجهون جزءاً كبيراً من أنشطتهم الاقتصادية والسياسية والاجتماعية لمنفعة الكيان الإسرائيلي
يمارس لوبي الكيان الصهيوني مهامه داخل الولايات المتحدة على نمطين: رسمي، وغير رسمي. إذ تحاول أجهزة اللوبي الرسمية بصفاتها التنظيمية المحددة قانوناً التأثير في الكونجرس وتوجيه قراراته لمصلحة الكيان الإسرائيلي. وحينما لا ينجع النهج الرسمي يتجه لوبي الكيان الإسرائيلي إلى الوضع غير الرسمي؛ من خلال تشجيع أعضائه ومؤيديه على المشاركة في الضغط العام لخدمة قضايا اللوبي، أو التأثير في نتائج الانتخابات بما يساهم في الضغط على البرلمان الأمريكي لخدمة قضاياه
ويمكن اختصار الجانب الرسمي للوبي الكيان الإسرائيلي في ثلاث مجموعات ضغط رئيسة، وهي: اللجنة الإسرائيلية الأمريكية للشؤون العامة (AIPAC)، التي تمارس ضغوطاً مباشرة على الكونجرس الأمريكي، ومؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية الكبرى، التي تعد جهة الاتصال الرئيسة بين الجالية اليهودية والسلطة التنفيذية للحكومة الأمريكية، وأخيراً اتحاد المسيحيين الانجليكان المتصهينيين من أجل إسرائيل، ويعد اللوبي الأمريكي “الأكبر” الموالي للكيان الإسرائيلي
ومن هذه الكيانات الثلاثة يتفرع لوبي الكيان الإسرائيلي إلى منظمات فرعية أخرى في عموم الولايات المتحدة، وبهذا تصبح تشكيلة اللوبي مشابهة للهيكل الهرمي؛ تتلقى فيه منظمات اللوبي الموجودة في عموم الولايات الصياغة العامة بشأن الموقف اليهودي الموحد في أي شأن من شؤون السياسة الخارجية الأمريكية من جهات التنسيق الأولى، وعلى رأسها مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الأمريكية.
وقد تمكن لوبي الكيان الصهيوني من إقناع المشرع الأمريكي خلال الحرب الباردة بأنه خير حليف له في الدفاع عن مصالحه الإستراتيجية في الشرق الأوسط ضد النفوذ السوفييتي، وهو ما أتبعه زيادة الاعتماد الأمريكي على الأطروحة السياسية التي يسوقها اللوبي بين أروقة الإدارة الأمريكية، ولا سيما بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر/أيلول، حيث نشط لوبي الكيان الإسرائيلي نشاطاً كبيراً على حساب اللوبي العربي في تسيير الرأي العام وصناع السياسة بما يتوافق مع مصالحه.
ومنذ ممارسته التأثير والضغط، ضمن لوبي الكيان الصهيوني صوته داخل الكونجرس ولدى كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري، وحصل على التزام واضح بالكيان الصهيوني وأمنه، وهو موقف يشدد عليه جزء كبير من مسئولي الدولة والتشريع الأمريكي دون تردد، إذ يشكل دعم الكيان الإسرائيلي عقيدة أساسية للسياسة الخارجية الأمريكية، وذلك انطلاقاً من القيم الديمقراطية المشتركة، حسب ما يصفونه
عند الحديث عن لوبي الكيان الصهيوني لا يمكن إغفال منظمة “إيباك” بوصفها أكبر منظمة مؤثرة في القرار الأمريكي السياسي والعسكري لحماية مصالح الكيان الصهيوني في المنطقة العربية. وتعد منظمة “إيباك” من أهم جماعات الضغط المؤثرة في القرار الداخلي بواشنطن بعد الرابطة الأمريكية للمتقاعدين (AARP)، وأكثرها نفوذاً في صناعة القرار الأمريكي العام مقارنة بجماعات الضغط في شركات النفط والتسلّح والغذاء، أو مقارنة بالإعلام والكنائس وبيوت الخبرة والبنوك والمحاماة وغيرها، متغلبة بذلك على كثير من جماعات الضغط الأمريكية الأخرى كالاتحاد الوطني للسلاح، واتحاد العمل الأمريكي، ومجلس المنظمات الصناعية.

تم تأسيس منظمة “إيباك” في ستينيات القرن الماضي، وسعت منذ تأسيسها إلى لم شمل اليهود في الولايات المتحدة وتوحيد توجهاتهم للدفاع عن الكيان الإسرائيلي والعمل لمصلحته، وذلك من خلال استثمار المال والاقتصاد في التأثير في المراكز العليا لصناع القرار الأمريكي، واستقطاب تضامن كبار المسئولين الأمريكيين من نواب ووزراء ومستشارين وغيرهم.

تضم منظمة إيباك حوالي “4500 من كبار الشخصيات اليهودية في المجتمع الأمريكي، ويشارك في عضويتها أكثر من 50 ألف عضو يتبرع كل منهم على نحو سنوي منتظم بمبالغ من 25 دولاراً إلى 5000 دولار”. ولم تتشكل هذه الأعداد بين ليلة وضحاها، بل كانت نتيجة عمل مستمر ومتسلسل في الانتقال بين خطوط الضغط والتأثير إلى أن أصبح لوبي الكيان الإسرائيلي جزءاً لا يمكن الاستغناء عنه في تشكيلة الجماعات الضاغطة في الولايات المتحدة الأمريكية.
في جانب آخر لدور “إيباك” التأثيري، فإن المنظمة لا تصرح بممارسة أي ضغوط على المشرعين الأمريكيين، وتكتفي بالقول إنها تقتصر على إطلاع المشرعين على التقارير الرسمية التي تصدرها، وتقديم النصائح والاستشارات عن طريق هذه التقارير، وهو ما يثمر إقرار حوالي 100 تشريع وقانون لمصلحة الكيان الإسرائيلي سنوياً داخل الولايات المتحدة الأمريكية، على حد وصفها، ولكن في الحقيقة تمارس “إيباك” نفوذها بقوة على الكونجرس، وتفرض هيمنة مصالحها على أغلب قراراته، وتبنّي عدد كبير من أعضاء الكونجرس أولوية حماية أمن الكيان الإسرائيلي، وجعل السياسة الأمريكية في الشرق الأوسط تصب في مصلحة الكيان الصهيوني
ومن أبرز أدوات تأثير منظمة ايباك هي السيطرة على الحملات الانتخابية الرئاسية والبرلمانية، فعلى الرغم من تشكيل اليهود نسبة 3% من سكان الولايات المتحدة الأمريكية، فإنهم يمولون نسبة 60% من تكاليف الحملات الانتخابية لمرشحي كلا الحزبين الديمقراطي والجمهوري ، وتمارس إيباك أيضاً التأثير بواسطة الزيارات الشخصية والمكالمات الهاتفية، وتقديم المساعدات المالية، وتكريم أعضاء الكونجرس المتعاونين معها في حفلات عشاء على شرفهم، وإبداء الرغبة في التبرع لحملاتهم الانتخابية.
كذلك، تحاول إيباك من خلال قنواتها العلمية تزويد أعضاء الكونجرس بمعلومات تدعم الكيان الإسرائيلي ومصالحه الإستراتيجية، أبرز هذه القنوات مجلة تقرير الشرق الأدنى بإشراف منظمة إيباك، وهي مجلة نصف شهرية تركز في تقاريرها على العلاقات الأمريكية-الإسرائيلية، بالإضافة إلى ملحق تحت اسم الحقائق والأكاذيب، ويحتوي على متابعات مختصرة حول القضايا اليومية للصراع العربي الإسرائيلي.
أدوات لوبي الكيان الصهيوني تكاد تكون مستقلة بذاتها إلى حد ما، فلا وجود لمكاتب العلاقات العامة التي تنشط في دعم حكومات الدول مقابل أجور تُدفع لها، ولا نجد دوراً كبيراً لحكومة الكيان الإسرائيلي في توجيه نشاط اللوبي، بل ربما يضطلع لوبي الكيان الموجود في الولايات المتحدة بمهام تقديم الدعم المادي واللوجيستي المقدم من الولايات المتحدة لحكومة الكيان الإسرائيلي.
ومن أهم القضايا التي تتبناها منظمة إيباك قضية إيران وسلاحها النووي، حيث أصبحت من أهم القضايا المركزية في الاجتماعات السنوية للمنظمة، وذلك لما تمثله هذه القضية من تهديد للكيان الإسرائيلي. ومع ذلك تم الاتفاق الأمريكي مع إيران بشأن ملفها النووي خلال حكم أوباما (يوليو/تموز 2015)، ثم عادت الولايات المتحدة مرة أخرى إلى مناقشات العودة إلى الاتفاق النووي في عهد بايدن بعد أن قررت إدارة ترامب الانسحاب من الاتفاق النووي في 8 مايو/أيار 2018، وهو ما أظهر تعثر اللوبي وعدم قدرته على التأثير في قرار المشرع الأمريكي، على الرغم من وسائل الضغط الهائلة التي مارسها طوال فترة النزاع بشأن ملف إيران النووي، وربما ارتبط ذلك بحجم نفوذ اللوبي الداعم للاتفاق، أو للتفضيلات الأمريكية القائمة على اختيار القضايا بالقدر الذي يضمن مصالحها في المنطقة العربية، وتجنب المواجهة التي تقود إلى خلق تحديات جديدة داخلياً وخارجياً على الولايات المتحدة.
لا يقتصر نشاط اللوبي الصهيوني ايباك على القضايا المعاصرة فقط، فهو يسعى إلى ضمان تأثيره والحفاظ على الولاء له مستقبلاً داخل المجتمع الأمريكي، وتوريث القضايا التي يدافع عنها من جيل إلى آخر. لذلك تعمل منظمة ايباك على تدريب جيل من اليهود الأمريكيين الشباب للدفاع عن الكيان الإسرائيلي في المستقبل ضمن مشروع “اكتب لأجل إسرائيل” (write on for Israel)، الذي تتبناه صحيفة “نيويورك جويش” (The New York Jewish Week)، وتدير المشروع مراسلة قناة “سي إن إن” السابقة ليندا سكيرزر.

يقوم هذا المشروع على التأهيل المكثف لطلاب الثانوية والجامعات حتى يصبحوا خطاً دفاعياً أول لمصلحة الكيان الصهيوني في المحافل الأمريكية والدولية، بحيث يتخلل التدريب زيارات ميدانية إلى الكيان الإسرائيلي، ورسم صورة متكاملة عن تاريخ وجود الكيان الصهيوني في أذهان المتدربين، وأبرز المخاطر التي قد يتعرض لها.
تمثل هذه الوسيلة مرحلة متقدمة من مراحل التأثير، فاللوبي لا يكتفي بالتحرك داخلياً بين شرائح المجتمع الأمريكي، ولكنه يخلق قناعات كاملة لدى شباب في مقتبل العمر عبر نقلهم إلى عين الحدث، وإيصال ما يُراد إيصاله إليهم، وهو ما يرسخ أفكاراً مؤيدة للكيان الإسرائيلي، تنتقل بثبات مع مرور الزمن.
وسائل التواصل الاجتماعي وتطورها قد غيرت معادلات كثيرة في مسألة التأثير، وقناعات كثيرة لدى الأفراد من حول العالم، والتي ربما يكون لها دور في توجيه الرأي العام الأمريكي ضد مصالح الكيان الإسرائيلي، لكن هذه الوسائل تُستَثمر بشكل كبير للوصول إلى غالبية فئات المجتمع، لا سيما الشابة منها، والسيطرة اليهودية على تطبيقات عالمية مثل فيسبوك وتوتير وغيرها، وتوجيه المحتوى الخاص بها لدعم الكيان الإسرائيلي ومصالحه وجميعها تخضع للسيطره من قبل ما يعرف مجموعات الضغط للوبي الصهيوني
تعقد منظمة ايباك اجتماعاتها السنوية في واشنطن ، وهناك صحوة أمريكية من قبل عدد كبير من الأمريكيين حيث يتظاهر المئات أمام البيت الأبيض الأمريكي ضد الايباك الصهيوني منددين بالعنصرية الاسرائيليه مطالبين الادارات الامريكيه بموقف أكثر عدلا تجاه القضية الفلسطينية والشرق الأوسط
ووفقا لمجريات الأحداث والسياسات التي انتهجتها الإدارات الأمريكية المتعاقبة بشكل عام يظهر التأثير الكبير للمنظمات اليهودية الصهيونية حيث تتحكم هذه المنظمات في رسم السياسات الامريكيه من خلال شبكة المؤسسات وبخاصة الشركات الرأسمالية والهيئات المالية والإعلام والمؤسسات العسكرية والسياسية وهي شبكات ومؤسسات تعمل بتخطيط وتوجيه من الجماعات اليهودية واللوبي الصهيوني التي تشكل منظمة “الايباك” القوة الأكثر نشاطا وقدرة في هذا اللوبي.
ومن ابرز الأهداف وأهمها للوبيات الصهيونية : الحفاظ على وحدة “الشعب اليهودي” عبر تجميعه في “إسرائيل” عن طريق الهجرة والمحافظة على هويته وحماية الحقوق اليهودية في كل مكان والدفاع عن الكيان الإسرائيلي وتوفير مستلزمات أمنه واستمرارية وجوده عبر تحضير وتهيئة الأجيال لقيادة الكيان.
اللوبي الصهيوني ومنظمة الايباك هما وراء السياسات الأمريكية وبخاصة الحروب الأمريكية ضد العرب ويأتي في المقدمة منها الحرب العدوانية ضد العراق في شهر آذار عام 2003 حيث شكلت هذه المنظمة المحرض الأقوى والأكبر داخل الولايات المتحدة الأمريكية على احتلال العراق ، ساندها في ذلك فئة من المحافظين الجدد الذين تربطهم صلات وثيقة بحزب الليكود ،ولعبت منظمة الايباك دور المحرض الرئيسي على الاتفاق النووي الإيراني بذريعة أن هذا الأمر يشكل خطورة كبرى على امن إسرائيل .
منظمة الايباك الصهيوني لها الدور الأساسي في الانتشار العسكري الواسع في منطقة الشرق الأوسط عبر القواعد البرية والبوارج البحرية المنتشرة عبر بلدان الشرق الأوسط للحفاظ على مصالح الولايات المتحدة الاقتصادية والعسكرية والسياسية وتوفير الأمن والدعم للكيان الصهيوني في تحقيق مشروعه الاستعماري التوسعي على حساب ارض العرب وثرواتهم ومصالحهم.
وهذا يدل على أن منظمة الايباك تلعب دورا أساسيا، أن لم نقل الدور الأساسي في تحديد مسار السياسة الأمريكية الخارجية بما يخدم مصالح الكيان الإسرائيلي التي تحددها حكومات هذا الكيان بما يعني دفع الإدارات الأمريكية لاتخاذ مواقف وسياسات وقرارات تخدم هذه المصالح عبر نفوذ منظمة “الايباك”
المشهد السياسي الأمريكي من إقامة دوله فلسطينيه مستقلة عاصمتها القدس يدلل على أن السياسات الامريكيه محكومة بالضغط للوبي الصهيوني الذي يحدد اتجاه السياسات الامريكيه ، الداعمة لتوجهات الاحتلال الإسرائيلي بمشروعه الاستيطاني وال تهويدي ورفض قيام دوله فلسطينيه بحدود الرابع من حزيران 67
، بادعاء بأن إقامة هذه الدولة تشكل خطرا يتهدد امن الكيان الصهيوني بذريعة أن “حدود” هذه الدولة تجعل الكيان الصهيوني غير قادر على الدفاع عن إسرائيل وهذا يتطلب احتفاظ الكيان الإسرائيلي بمساحات معينة من ارض الضفة الغربية المحتلة كما أن الايباك يدعم ضم القدس لإسرائيل باعتبارها عاصمة الكيان الإسرائيلي وهذا ما دفع ترمب للاعتراف بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني واطلاق مبادرته لصفقة القرن ودفع عجلة التطبيع مع العديد من الدول العربيه وعرفت باتفاقات أبراهام
منظمة الايباك الصهيوني لها من التأثير في الانتخابات الأمريكية سواء انتخابات الرئاسه او انتخابات الكونجر ، ومجلس النواب ، وكل ذلك يعني أن أي أداره امريكيه لا تملك رؤية ولا سياسة مستقلة إلا بتوجيهات الايباك الصهيوني ، وان الإدارات الامريكيه محكومه للسياسات الصهيونية وهذا ينزع عنها صفة النزيه والوسيط لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي
لا يجوز إطلاقا أن يراهن احد من العرب وبالذات الفلسطينيين على الوساطة الأمريكية في الوصول إلى أية حلول لان أية حلول تقترحها إدارة بإيدن ومن قبل إدارة ترامب وإدارة اوباما لا تعطي الشعب الفلسطيني ولو جزءا يسيرا من حقوقه خاصة وان حكومة اليمين الفاشي التي يرئسها نتنياهو تعلن رفضها لقيام دولة فلسطينية حتى لو كانت مجردة من السلاح إلا بشروطه كما أعلن انه لا تقسيم للقدس ولا حل لمشكلة اللاجئين الفلسطينيين ضمن ما اسماه بحدود “الدولة اليهودية” ويصفها بأرض إسرائيل التاريخية
الأحداث الجارية في سورية والعراق واليمن وليبيا وكل الشرق الأوسط وفي الحرب الروسية الاوكرانيه جميعها ليست بمعزل عن نفوذ منظمة “الايباك” التي تدفع وبكل قوة إدارة بايدن لاتخاذ سياسات معادية للنظام في سورية والعراق وتدفع بالحرب المذهبية والفتن الطائفية في المنطقة توطئة للمشروع الصهيو أمريكي للشرق الأوسط الجديد بتقسيم وتجزئة دول المنطقة إلى دويلات وطوائف ،
ونخلص إلى القول بأن منظمة الايباك الصهيوني تدعم إسرائيل وأمنها ومشروعها الاستيطاني والتهويدي على حساب الحقوق الوطنية والتاريخية للشعب الفلسطيني ،
ان منظمة “الايباك” التي لها تأثيرها الكبير في توجيه السياسة الأمريكية عبر نفوذها المعتمد على امتلاكها للمؤسسات التي ذكرناها، مالية، إعلامية، ثقافية، عسكرية.. مما يجعلنا نقول بأن هذه المنظمة تصنع السياسة الأمريكية الخارجية لخدمة مصالح الكيان الصهيوني ويهود العالم على حساب الحقوق العربية والفلسطينية

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا