الرئيسيةتقاريرانتهاكات واستيطانانتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (تحديث أسبوعي: 16-22 مارس...

انتهاكات قوات الاحتلال الإسرائيلي في الأرض الفلسطينيــة المحتلــة (تحديث أسبوعي: 16-22 مارس 2023)

انتهاكات الحق في الحياة والسلامة البدنية

قتل 5 مواطنين فلسطينيين، بينهم 3 مدنيين، أحدهم طفل، وأصيب 42 مواطنًا، بينهم 5 أطفال وصحفي، فضلاً عن إصابة العشرات بحالات اختناق، في اعتداءات لقوات الاحتلال في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية. فيما يلي التفاصيل

في 16/3/2023، قتلت قوة خاصة من جيش الاحتلال أربعة مواطنين فلسطينيين، اثنان منهم من أفراد المقاومة قتلا بعد إطلاق النار المباشر تجاههما وتصفيتهما بدم بارد، ضمن جرائم الإعدام خارج نطاق القانون، والآخران مدنيان، أحدهما طفل، قتلا في إطلاق نار عشوائي من أفراد القوة، أدى أيضًا إلى إصابة 23 مواطنًا، بينهم 4 حالتهم خطيرة. (التفاصيل في هذا البيان).

في 17/3/2023، قتل المواطن يزن عمر خصيب، 23 عامًا، جراء تعرضه لإطلاق قوات الاحتلال النار المباشر والعمدي تجاهه قرب حاجز المحكمة العسكري المقام على المدخل الشمالي لمدينة البيرة. وادعت تلك القوات أن الجنود استهدفوا الشاب بدعوى محاولته تنفيذ عملية طعن باستخدام سكين. ولم يتوفر شاهد عيان فلسطيني على الحادث. علمًا أن المذكور طالب في جامعة بيرزيت من سكان رام الله، واحتجزت قوات الاحتلال جثمانه، وسلمته مساء اليوم نفسه، حيث نقل إلى مجمع فلسطين الطبي في رام الله، وتبين أنه مصاب بعيارين ناريين في الرقبة والصدر.

أما الجرحى فقد أصيبوا جراء استخدام مفرط للقوة وإطلاق نار خلال عمليات اقتحام المدن والبلدات، أو قمع تظاهرات سلمية نظمها مدنيون فلسطينيون على النحو الآتي:

في 17/3/2023، أصيب 8 مواطنين، أحدهم طفل، بأعيرة معدنية مغلفة بالمطاط، خلال قمع قوات الاحتلال مسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية، شمال قلقيلية.

في اليوم نفسه، أصيب 8 مواطنين، بينهم 3 أطفال، بأعيرة نارية ومعدنية خلال مواجهات مع قوات الاحتلال على مدخل بلدة بيت أمر، شمال الخليل، حيث تقيم تلك القوات نقطة مراقبة عسكرية على المفرق المؤدي إلى الطريق الالتفافي (60).

في 18/3/2023، أصيب طفل بعيار في ناري في ساقه اليسرى، جراء إطلاق قوات الاحتلال النار تجاهه دون أي مبرر، أثناء تواجده بالقرب من مقبرة فقوعة في جنين، على بعد حوالي 200 متر من جدار الضم.

في اليوم نفسه، أصيبت طفلة بكسر في كاحل قدمها اليسرى، بعدما ركلها أحد جنود الاحتلال أثناء احتجازها مع عائلتها في جنوب شرقي مدينة يطا، في الخليل، أثناء تواجدهم في أرضهم للعمل بها.

في 22/3/2023، أصيب عشرات المواطنين، منهم مرضى، بينهم أطفال حديثي الولادة، بحالات اختناق، جراء إطلاق قوات الاحتلال قنابل غاز مسيلة للدموع، بعد اقتحامها محيط مجمع فلسطين الطبي في رام الله. كما تسبب إطلاق النار من تلك القوات بإصابة المرضى النساء والأطفال بحالات هلع.

في اليوم نفسه، أصيب مواطنان، أحدهما مصور صحفي، جراء إطلاق نار من قوات الاحتلال خلال اقتحامها مدينة أريحا. قبل انسحابها، اعتقلت تلك القوات 4 مواطنين، أحدهم طفل.

وفي قطاع غزة، أطلقت قوات الاحتلال النار 6 مرات تجاه الأراضي الزراعية، و3 مرات تجاه قوارب الصيادين، شرق القطاع غزة وغربه.

” ومنذ بداية العام، أسفرت اعتداءات قوات الاحتلال عن مقتل 87 مواطناً، منهم 45 مدنياً، بينهم 15 طفلاً وامرأة، والبقية من أفراد المقاومة، منهم طفلان، و6 قتلهم مستوطنون. وتوفي مواطن في سجون الاحتلال، فيما أصيب 391 مواطنًا، من بينهم 51 طفلا وامرأتان و10 صحفيين.

الهدم والتجريف والمصادرة والاستيطان:

هدمت قوات الاحتلال 3 منازل، وسلمت إخطارات بهدم ووقف العمل في 8 منازل ومنشآت في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، ما أدى إلى تشريد عائلتين من 11 فردًا.

في 16/3/2023، هدمت قوات الاحتلال منزلاً قيد الإنشاء مساحته 350 م2، في قرية دير عمار في رام الله، بدعوى البناء غير المرخص.

في 18/3/2023، هدمت قوات الاحتلال منزلين سكنيين من الخشب والصفيح، مساحة كل منهما 100 م2، في بلدة الزعيم في القدس الشرقية، ما أدى إلى تشريد عائلتين قوامهما 11 فردًا.

في 21/3/2023، سلمت سلطات الاحتلال 8 إخطارات بوقف العمل والبناء لمنازل سكنية، وغرف زراعية، ومنشآت تجارية، في بلدة دير بلوط، غرب مدينة سلفيت، بحجة البناء بمنطقة مصنفة “ج”.

” ومنذ بداية العام، شردت قوات الاحتلال 64 عائلة، قوامها 406 أفراد، بينهم 81 امرأة و183 طفلاً، جراء تدمير 66 منزلاً، منها 16 أجبر مالكوها على هدمها ذاتيًّا، و6 دمرت على خلفية العقاب الجماعي. كما دمرت 56 منشأة مدنية أخرى، وجرفت ممتلكات أخرى، وسلمت العديد من الإخطارات بالهدم ووقف البناء في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية.

اعتداءات المستوطنين وأعمالهم الانتقامية

نفذ مستوطنون 8 اعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، كان أبرزها اقتحام كنيسة ومحاولة تخريب محتوياتها. فيما يلي التفاصيل:

في 16/3/2023، أصيب مواطن جراء تعرضه للاعتداء بالضرب ورش غاز الفلفل من مستوطن في خربة الطوبا بمسافر يطا في الخليل. وجاء الاعتداء بعد محاولة المواطن منع المستوطن الذي قدم من البؤرة الاستيطانية “حفات ماعون”، المقامة على اراضي المواطنين، من رعي قطيع أغنامه في أرض المواطن الزراعية بالمنطقة.

في 17/3/2023، قطع مستوطنون انطلاقًا من مستوطنة “بيتار عيليت” المقامة على أراضي المواطنين، حوالي 50 شجرة من أشجار الزيتون المثمرة والمعمرة في قرية حوسان غرب بيت لحم. كما دمر المستوطنون سلاسل حجرية وقطعوا أسلاكا شائكة تحيط بالأرض التي تبلغ مساحتها 5 دونمات.

في 19/3/2023، هاجم مستوطنون انطلاقاً من مستوطنة “يتسهار” المقامة على أراضي الموطنين جنوب نابلس، المركبات الفلسطينية المارة عبر طريق المربعة باتجاه بوابة مأدما جنوب شرقي نابلس. أدى ذلك إلى تحطيم الزجاج الأمامي والخلفي والجانبي الأيمن لمركبة مواطن. وجاء الاعتداء في أعقاب عملية إطلاق نار أسفرت عن إصابة مستوطنين في بلدة حوارة جنوب شرقي نابلس.

في اليوم نفسه، اقتحم مستوطنان كنيسة قبر العذراء مريم “الجثمانية” في القدس الشرقية، وحاولا تخريب محتوياتها. وأفادت محافظة القدس أن اثنين من المستوطنين اقتحما الكنيسة وحاولا تخريب محتوياتها، إلا أن أحد المواطنين تصدى لهما، وألقي القبض على أحدهما، ولاذ الآخر بالفرار من المكان.

كما رشق مستوطنون حجارة تجاه عدد من المركبات على مدخل قرية بيتين، شرق رام الله، ما أدى لتحطيم زجاج عدد منها.

في 20/3/2023، اعتدى مستوطنون بالحجارة على مركبات المواطنين على طريق المعرجات غرب أريحا، ما أدى إلى تضرر عدد منها، وإصابة مواطن بجروح وزوجته بحالة إغماء.

في 21/3/2023، أعطب مستوطنون إطارات عدد من مركبات المواطنين، وخطوا شعارات عنصرية، في حي الشيخ جراح في القدس الشرقية.

في 22/3/2023، أصيبت مواطنة برضوض جراء اعتداء نفذه مستوطنون على خيام المواطنين في خربة الفارسية بالأغوار الشمالية.

” ومنذ بداية العام، نفذ المستوطنون 157 اعتداءً بحق مواطنين فلسطينيين وممتلكاتهم. أسفرت هذه الاعتداءات عن مقتل ستة مواطنين، وإصابة عشرات آخرين غالبيتهم نتيجة الضرب والرشق بالحجارة، فضلا عن إحراق عشرات المنازل والمركبات والمنشآت المدنية.

التوغل والاعتقالات

نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي (218) عملية توغل في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، داهمت خلالها منازل سكنية ومنشآت وفتشتها، وأقامت حواجز. أسفرت تلك الأعمال عن اعتقال (102) مواطن، منهم 8 أطفال. وفي قطاع غزة، اعتقلت قوات الاحتلال 4 مواطنين، منهم طفلان خلال محاولتهم التسلل شرق مخيم البريج في 15/3/2023، و2 خلال سفرهم عبر حجاز بيت حانون/إيرز، أحدهما مريض واعتقل خلال عودته إلى غزة، (التفاصيل في هذا البيان).

” ومنذ بداية العام، نفذت قوات الاحتلال 2392 عملية اقتحام، في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، اعتقلت خلالها 1162 مواطناً، بينهم 20 امرأة، و148 طفلاً. وفي قطاع غزة، اعتقلت 23 مواطنًا، منهم 6 صيادين، و14 خلال محاولة تسلل، و3 مسافرين عبر على الحاجز، ونفذت 9 عمليات توغل.

إغلاق مؤسسات القدس

في 20\3\2023، علقت سلطات الاحتلال قراراً موقعاً من وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير بإغلاق مكتب شركة مارسيل للخدمات الإعلامية والإنتاج التلفزيوني، في بلدة بيت حنينا، في القدس الشرقية. كما استدعت 5 صحفيين للتحقيق، على خلفية عملهم لصالح التلفزيون الفلسطيني، وجاء ذلك بعد قرار بن غفير إغلاق أي مقار لإذاعة “صوت فلسطين” الرسمية، التابعة للسلطة الفلسطينية، ومنع ممثليها من إقامة أية فعالية لها، وحظر بثها في مدينة القدس المحتلة، وداخل دولة الاحتلال، لفترة سارية المفعول لمدة ستة أشهر. (التفاصيل في هذا البيان).

الحصار والقيود على الحركة

تواصل فيه قوات الاحتلال حصارها غير الإنساني وغير القانوني، المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 15 عاماً. المزيد من التفاصيل عن حالة المعابر في غزة خلال شهر فبراير 2023 في هذا التقرير.

وواصلت قوات الاحتلال فرض قيود على حرية الحركة في الضفة الغربية، ففضلاً عن (110) حواجز ثابتة نصبت خلال هذا الأسبوع (127) حاجزًا فجائيًّا في الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، اعتقلت عليها 3 مواطنين.

في 17/3/2023، أغلقت قوات الاحتلال صباحًا، عددا من الشوارع في القدس الشرقية، بحجة تأمين مسير ماراثون تنظمه بلدية الاحتلال ويشارك فيه مئات الإسرائيليين. وطال الإغلاق عشرات الشوارع من شمال المدينة (التلة الفرنسية والشيخ جراح)، وصولا إلى جنوبها (شارع القدس- الخليل) بما فيها منطقة حي المصرارة، وباب الخليل، وباب الجديد، وشارع يافا، وسط انتشار مُكثّف لقوات الاحتلال في الطرقات، بحجةِ تأمين “ماراثون القدس 2023”.

في 19/3/2023، أغلقت قوات الاحتلال البوابة الحديدية المقامة على مدخل قرية النبي صالح شمال غربي رام الله.

” ومنذ بداية العام، نصبت قوات الاحتلال 1453 حواجز فجائية على الأقل، اعتقلت عليها 63 مواطنًا.

المصدر: المركــز الفلسطيني لحقــوق الإنســـان

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا