يتجه كتاب (عصبة مكافحة الصهيونية ونقض الرواية الإسرائيلية) للمفكر الدكتور عبد الحسين شعبان إلى نقض مزاعم كيان الاحتلال الإسرائيلي، ودحض سردياته وكشف زيفها من خلال التحليل والمعطيات الموثقة والمنهجية التي قدمها.
وأشار المفكر شعبان في كتابه إلى خطورة الرواية الصهيونية ومسوغاتها السياسية والفكرية ومزاعمها الدينية، لافتاً إلى مواجهة عصبة مكافحة الصهيونية لها بعد الحرب العالمية الثانية، وكشف المخاطر التي تهدد بها، ولا سيما أن قضية فلسطين تكشف ذلك وهي قضية عربية.
ويبحث الكتاب في تفاصيل تأسيس عصبة مكافحة الصهيونية وحيثياتها ونقض الرواية الإسرائيلية التي تزعم تمثيلها يهود العالم، بمن فيهم يهود العالم العربي، مؤكدا تفعيل ثقافة نقض الروايات ومواجهة دور الصهيونية والإمبريالية، وعملهم على إعدام من يخالفهم.
وفي الكتاب تجارب تاريخية في مكافحة الصهيونية ودحض مزاعمها، وهذا ما يمكن استثماره في الوقت الراهن على الصعيد الدولي والمنظمات والمحافل الرسمية وغير الرسمية، والعمل على الكفاح ضد الدعاية الصهيونية والقوى التي تقف خلفها.
ورأى رئيس اتحاد الكتاب العرب الدكتور محمد الحوراني أنه من الضروري السعي لكشف ما تدبره الصهيونية العالمية، نظرا لانفرادها وسيطرتها على أساليب الجريمة والهيمنة على العالم كما ترغب، وهذا الكتاب نموذجا لا بد من الاستمرار بمنهجه.
يذكر أن الكتاب الذي يقع في 95 صفحة من القطع المتوسط من منشورات البيان العربي للطباعة والنشر والتوزيع، لمؤلفه عشرات الكتب، منها دين العقل وفقه الواقع والهوية والمواطنة وفقه التسامح في الفقه العربي الإسلامي ومذكرات صهيوني والانتفاضة الفلسطينية وحقوق الإنسان، وفاز بالعديد من الجوائز العالمية، وشغل مواقع كثيرة في ثقافة المقاومة والدفاع عن الإنسان إضافة إلى عشرات المؤتمرات الثقافية.
