الرئيسيةأخبارالرئيسيةفي ذكرى يوم الأرض: التأكيد على الاستمرار بالنضال حتى إقامة الدولة الفلسطينية...

في ذكرى يوم الأرض: التأكيد على الاستمرار بالنضال حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة

أكدت مؤسسات وفعاليات وفصائل العمل الوطني، في الذكرى الـ47 ليوم الأرض، الاستمرار في النضال ضد الاحتلال الإسرائيلي، حتى إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود الرابع من حزيران عام 1967 بعاصتمها القدس.

“الإعلام”: يوم الأرض الخالد رسالة صمود

واستذكرت وزارة الإعلام، الذكرى السنوية السابعة والأربعين ليوم الأرض الخالد، باعتبارها رسالة صمود ملحمي.

وقالت إن ذكرى أول مواجهة مباشرة بين أبناء شعبنا العزل وجيش مدجج بأحدث الأسلحة بعد النكبة شكلت حالة نضالية مفتوحة ضد العقلية الاستعمارية والعنصرية التي بدأت بالإعلان عن خطة للاستيلاء على الجليل.

واعتبرت أن 30 آذار هذا العام يتشابه تماما مع التوقيت الذي انطلق من أجله يوم الأرض، فالعدوان والإرهاب الاحتلالي يتمدد في حرب مفتوحة يقودها غلاة التطرف والعنصرية ضد كل ما هو عربي فلسطيني.

وحثت الوزارة، وسائل الإعلام الوطنية والشقيقة والصديقة على استذكار تضحيات شعبنا العظيمة، واستهداف وجودنا، والتأكيد على حقنا المشروع في الحرية والاستقلال والتشبث بأرضنا، أرض أجدادنا.

المكتبة الوطنيّة: الاحتلال يحارب الوجود الفلسطينيّ بالتوسّع الاستيطاني والهدم

وقالت المكتبة الوطنيّة إن الاستعمار الاستيطاني الصّهيوني يحارب الوجود الفلسطيني بالتوسع الاستيطاني، وسياسات فرض السيطرة والتهجير القسري، والهدم، والتهويد على الأرض الفلسطينيّة.

وقال رئيس المكتبة الوطنيّة عيسى قراقع: إن يوم الأرض ليس يوما واحدا أو حدثا ينتهي ويطمس في غمار أحداث أخرى، بل إنّ الأرض الفلسطينيّة أصبحت هي المقاتل التّاريخي الدّائم، والّتي تشدّنا إلى ما هو أكبر من تضامن، مضيفا أنّ الصّراع لن يتقلّص ما دام جوهره الأرض، وبعد 47 عاما على ذكرى يوم الأرض لم يتمكّن المحتلّ من تطهيرنا وعيا وجغرافيا ومقاومة.

وأوضح أن يوم الأرض يأتي في ظلّ تصاعد الصّراع مع المحتلّ الإسرائيليّ على الأرض الّتي تتجاوز مفهومي المساحة والمكان، لتعادل الكينونة والهويّة، وفي ظلّ مواجهة فعليّة للمشروع الصّهيوني الاستعماري المبنيّ على محاربة الوجود الفلسطينيّ، بهدف إحلال الكتلة البشريّة الصّهيونية الواحدة محلّ السّكان الأصليّين على الأرض الفلسطينيّة.

وأشار قراقع إلى أنّ صمود الشّعب الفلسطيني في أرضه وتمسّكه بحقوقه الشّرعيّة؛ هو أفضل ردّ على ادّعاءات المتطرّف الصّهيوني سموتريتش الذّي أنكر وجود الشّعب الفلسطيني وهويّته التّاريخيّة والحضاريّة.

ولفت إلى أنّ حماية الهويّة الفلسطينيّة والحفاظ على الموروث الفلسطيني من السّرقة والتّهويد هي جزء من معركة الحفاظ على الوجود الفلسطيني في مواجهة المشروع الصّهيوني الاستعماري، مبيّناً أنّه من ذلك تبرز أهمّية مشروع المكتبة الوطنيّة، النّابعة من أنّها المصدر الأوّل لبناء سردية السّيرة الفلسطينية، وتوثيق نضالات الشّعب الفلسطيني، وصون ذاكرته الّتي تهدّدها سياسات التّشويه والتّزوير الّتي تنتهجها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، وتوظّف كافّة الإمكانيّات والسّياسات للاستحواذ عليها بموازاة الاستحواذ على الأرض.

الاتحاد العام للكتّاب والأدباء: يوم الأرض سيبقى خالدا في الوجدان الفلسطيني

وقال الاتحاد العام للكتّاب والأدباء الفلسطينيين إن التاريخ المعاصر يسجل واحدة من صفحات الفداء والتصدي للشعب الفلسطيني الذي تعرض لمؤامرة لم يغب ضبابها وحلكة أيامها مستمرة.

وأضاف أن يوم الأرض الذي مجده الشعب الفلسطيني بدماء ستة أبطال من خيرة شبابه، بعد قرار الاحتلال الجائر الاستيلاء على الأراضي في عموم فلسطين، لم يكن يوم نزهة في التاريخ، ولا ثورة عابرة في قصائد الشعراء، بل كان يوما لشاعر حول حنجرته إلى ممر نار في سيرة العدو المشؤوم، كانت صرخة توفيق زياد تجاورها صخرة كتاب وأدباء وصحفيين ومفكرين حركوا الأشجار والجدران قبل البشر لمواجهة الطامع الاحتلالي البغيض.

وتابع: “يوم الأرض الفلسطيني الذي حمل قناديل البساتين، وغابات الصنوبر، وسطور الزيتون، وعرش النخيل الكبير إلى عرس الانتماء، تكررت أيامه في أزمنة ما بعد هذا اليوم، ليثبت الفلسطيني، أنه هو ابن الأرض وملحها، هو عينها وروحها، هو فرحها ومأتمها، هو الباقي فيها، ولو على جرحه المفتوح صخور التحدي، وحجارة النار، لطالما الزاد من الفداء، والمفتدى عناد.

“الثقافة”: شعبنا يحيي يوم الأرض تخليدا لمن رووا بدمائهم وحدة التراب

وقالت وزارة الثقافة في بيان صدر عنها لمناسبة يوم الأرض، “يحيي شعبنا الفلسطيني هذه الذكرى تخليدا لوقائع يوم الأرض من عام 1976، الذي انتفض بها شعبنا، وأكد فيها وحدة التراب والحق الوطني الفلسطيني”.

وقال وزير الثقافة عاطف أبو سيف: “لمناسبة يوم الأرض نجدد العهد والوفاء للأرض ولمن رووها بدمائهم وعرقهم وتعبهم”، مضيفا “أن فقه معرفتنا في يوم الأرض يجيء من لونها الذي تعمّد بدماء الشهداء والجرحى، وتأبد في وعي شعبنا جيلاً بعد جيل”.

وتابع: “نؤكد ويؤكد معنا تاريخنا العميق فيها كلّ يوم للقاصي والدّاني أن هذه البلاد لا تحتمل غير عطر الأجداد، أجدادنا وعرقهم الذي سال بين شقوق التراب، وتجذّر بزيتونها وتصلّب بصخرها العنيد”.

“المجلس الوطني”: بعد 47 عاما على ذكرى يوم الأرض ما زال العالم أصم عن ظلم شعبنا

وقال المجلس الوطني الفلسطيني إن الذكرى الـ47 ليوم الأرض، تنعش ذاكرة الأجيال بحجم الظلم والاضطهاد من أبشع وأطول احتلال، والوحيد على وجه الكرة الأرضية، ولا يزال شعبنا يعاني منه، والعالم يصم أذنيه ويغمض عينيه عن الحق والظلم التاريخي الواقع على شعبنا الباسل.

وأضاف المجلس، في بيان صدر عنه، اليوم، “في ذكرى يوم الأرض تتكرر المشاهد ذاتها في فصول جديدة من التهجير والإرهاب وارتكاب المجازر، والمحاولات لاقتلاع الفلسطينيين من أرضهم وعزل أهلنا في أراضي 1948، وسن القوانين العنصرية ضدهم وتشجيع الجريمة، إضافة إلى عمليات هدم القرى خاصة في النقب وتشريد وترحيل سكانها”.

وتابع: “يأتي هذا اليوم في ظل تصاعد التطرف والفاشية وحرب إجرامية عنصرية يشنها المحتل وعصابات المستوطنين على أرضنا الفلسطينية في الضفة والقدس، تمهيدا لضمها وتهويدها وحصارها بالمستوطنات الخبيثة لتنفيذ مخطط التهجير الجماعي لشعبنا الصامد”.

“فتح” في الذكرى الـ47 ليوم الأرض: هذه الأرض سيبقى لها اسم واحد هو فلسطين

وأكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني (فتح) أن لهذه الأرض اسما واحدا منذ أكثر من أربعة آلاف سنة هو أرض فلسطين.

وقالت “فتح” في بيان، صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، في الذكرى الـ47 ليوم الأرض، إن محاولات الصهيونية بطمس التاريخ الفلسطيني وإسكاته مصيرها الفشل، لأن الحقيقة الفلسطينية وفلسطين تؤكدان وجودها يوميا عبر صمود الشعب الفلسطيني وتمسكه بأرضه، وتقديمه التضحيات من أجلها.

وأوضحت الحركة أن ما يسمى بـ”قانون القومية”، أو “قانون يهودية الدولة العنصري” الذي يحصر حق تقرير المصير على أرض فلسطين باليهود، والذي أقره الكنيست عام 2018، وغيره من القوانين العنصرية لا يغير من الحقيقة التاريخية شيئا.

خوري: شعبنا متمسك بحقه الأزلي بأرضه والدفاع عنها وتقرير مصيره عليها

وقال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس الصندوق القومي رمزي خوري، إن الشعب الفلسطيني متمسك بحقه الأزلي بأرضه والدفاع عنها وتقرير مصيره عليها، رغم سياسات وإجراءات التطهير العرقي والتهجير القسري التي يقترفها الاحتلال الإسرائيلي بحقه.

وأضاف خوري، في الذكرى الـ47 ليوم الأرض الخالد، أن تضحيات أهلنا خاصة في الجليل والمثلث والنقب وغيرها من المناطق رد على قرار استيلاء الاحتلال على 21 ألف دونم في تلك القرى والمدن، جسّدت أسمى معاني الفداء والتضحية دفاعا عن أرضهم ورفضا لمشاريع تهجيرهم منها، وستبقى ذكرى الشهداء والجرحى خالدة وحية ومنارة للأجيال المقبلة.

أبو هولي يدعو إلى تكثيف المقاومة الشعبية ضد الاستيطان والاحتلال

دعا عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، رئيس دائرة شؤون اللاجئين أحمد أبو هولي، إلى تكثيف المقاومة الشعبية ضد الاستيطان، والاحتلال الإسرائيلي، حتى دحره من كافة الأراضي المحتلة عام 1967 بما فيها القدس عاصمة دولة فلسطين.

وقال أبو هولي في بيان صدر عنه، لمناسبة الذكرى الـ47 ليوم الأرض، إن الاحتلال الإسرائيلي يمارس أبشع الجرائم العنصرية بحق الشعب الفلسطيني في معركة مفتوحة لاستئصاله من أرضه ودياره وإنهاء وجوده وطمس هويته، واحلال المستوطنين مكانهم.

وأشار إلى أن يوم الأرض شكل علامة فارقة في مسيرة النضال الفلسطيني عندما انتفضت جماهير شعبنا في كافة أماكن تواجده في المثلث والجليل وسخنين وعرابة وكفر كنا والطيبة ودير حنا، وفي الضفة الغربية وغزة، للدفاع عن أرضهم التي تعرضت للنهب والسلب والاستيلاء من قبل الاحتلال.

وأضاف: “تمر ذكرى يوم الأرض في مرحلة تواجه فيه أرضنا الفلسطينية مخططات الابتلاع الاحتلالي، وحملات الاستيطان البغيض، حيث ما تزال الحكومة الإسرائيلية مستمرة في سياستها العنصرية الرامية إلى ترحيل وتهجير الفلسطينيين، والاستيلاء على أراضيهم وإقامة المستوطنات وتوسيعها من خلال قوانينها العنصرية التي تشكل انتهاك فاضح للقانون الدولي الإنساني، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وميثاق الأمم المتحدة وقراراتها الصادرة عنها.

يتبع..

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا