في برنامج “حال السياسة” تم استضافة رياض المالكي وزير الخارجية الفلسطيني وقد تحدث عن تعين سفراء متطرفين لإسرائيل في الأمم المتحدة والبرازيل.
• لا يجب أن نتفاجئ بأن يقوم نتنياهو المتطرف بتعين متطرفين آخرين سفراء لإسرائيل لأنهم لا يختلفون عن الوزراء في الحكومة الإسرائيلية المتطرفة.
• نحن تابعنا موضوع تعين السفراء الجدد لإسرائيل حيث قمنا باستدعاء سفير البرازيل لدى فلسطين لإبلاغه بانزعاجنا بمثل هذه الخطوة وبنفس الوقت تحرك السفير الفلسطيني لدى البرازيل على مستوى الخارجية وأبلغوه أنهم قرأوا ما بعثنا لكن لم يصلهم ترشيح رسمي حتى هذه اللحظة بالإضافة إلى تحركنا اتجاه أصدقاءنا في البرلمان البرازيلي.
• تعين داني دانون سوف يخدمنا لأن تصريحاته الغوغائية والمتطرفة سوف تفقده أقرب أصدقاءه ولن يتمكنوا من الدفاع عنه، ولكنه بنفس الوقت سوف يشكل “وجع رأس” لنا وللأمم المتحدة ولكل العملية برمتها وسيعقد الكثير من الأمور.
• نحن حصرنا الدول التي فيها جاليات يهودية، وقمنا بإرسال رسائل لهذه الدول وبدأنا التواصل مع منظمات المجتمع المدني لفتح موضوع ازدواجية الولاء والجنسية لهذه الجاليات وللقيام بحملات ضد إرسال شباب وفتايات من هذه الجاليات للخدمة في الجيش الإسرائيلي.
• مكتب المقاطعة العربية الموجود في مدينة دمشق تابع لجامعة الدول العربية، ولكن أهمل خلال السنوات الأخيرة وجمد عمله، في هذه الأيام تم عقد اجتماع لهذا المكتب وهناك مشاورات لنقل هذا المكتب إلى مقر الجامعة في القاهرة من أجل إعادة تفعيله.
• السبب في عدم إعادة تفعيل المكتب طول هذه الفترة هي عدم وجود النية الحقيقية لدى الكثير من الدول العضاء التي كانت ترغب في تفعيل مثل هذه السياسة.
• نحن نلتزم بموضوع المقاطعة ونأمل أن تغلق الحدود العربية أمام المنتوجات الإسرائيلية التي تدخل إما مباشرة كمنتوج إسرائيلي أو التي تدخل عبر دول ثالثة كي تصل إلى الأسواق العربية.
• أنا أعد أن تكون غداً رسالة مني إلى أمين عام جامعة الدول العربية، أطلب منه التدخل من أجل معالجة موضوع بيع نفظ إقليم كردستان العراق لإسرائيل قبل أن نفقد السيطرة عليه.
• العقلانيه التي تخرج عن الموقف الفلسطيني اتجاة من المستفيد من وجود “داعش” لا تجد لها مكانا أو صدى لدى الدول العربية بالتالي سوف نستمر في طرح هذا الموقف العاقل في كل مكان.
• التوافق في المواقف بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران كان قبل الوصول إلى الإتفاق النووي، بالإضافة إلى أن الحضور الإيراني في العراق هو حضور مرسم ومقبول من قبل الإدارة الأمريكية.
• نحن لم نبدأ بعد برؤية تبعات ومخرجات هذا الاعتراف الأمريكي الأوروبي بأن إيران لاعب رئيسي وقوة إقليمية في المنطقة حيث سيكون لذلك أثمان لم ندفعها بعد.
• لا زلت اعتقد بأن هناك دعم عربي للوضع الفلسطيني رغم المأسي التي تمر بها الكثير من الدول العربية، ولكن هذا الدعم انتقل من دعم مالي إلى دعم سياسي يأتي عبر بيانات لا أكثر، فهذا الأمر يجبرنا على تغيير طبيعة حركتنا والاعتماد على أنفسنا.
• فيما يتعلق بالوضع الخارجي إننا في أفضل حال، وإسرائيل في أسوء حال ولا زالت لدينا إمكانيات هائلة للاستفادة من كل ما هو متوفر لنا في الخارجية للكسب المزيد من الدعم والاعترافات.
• عندما يقدم الملف للمحكمة الجنائية الدولية يخرج من صلاحيتي ولم يعد ملفي ويصبح ملف في عهدة المحكمة ويصبح وثيقه رسمية لدى المحكمة.
• ما نحاول أن نعمله نحن من خلال علاقاتنا المباشرة والاتصالات الدولية مع مكتب المدعية العامة وما نقدمه نحن من وثائق هو في تسريع عملية التحقيق الجارية في توجيه التحقيق باتجاهات نحن نريدها.
• فرنسا بالنسبه لنا عامل مهم ودولة مهمة ويجب دائما العمل معها لأن فرنسا لها الجاهزية والاستعداد لتكون هي الرائدة فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية.
