استضاف برنامج “بانوراما الساعة” جمال محيسن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح
قال جمال محيسن:
• في عهد الرئيس ابو مازن تحققت امور سياسية كبيرة وابرزها عضوية فلسطين في الأمم المتحدة، بالاضافة الى 150 دولة تدعم حقوق الشعب الفلسطيني.
• حتى لو عقدت جلسة المجلس الوطني، وجاء بعدها الاخوة في حماس والجهاد ليشكلوا حكومة وحدة وطنية، سنكون سعيدين وسنعيد الاجتماع من جديد وسنشكل مجلسا وطنيا جديدا لنزيد من قوة منظمة التحرير.
• اجتماع المجلس المركزي اكد على عدد من القرارات في اجتماعه الاخير ومنها اعادة النظر في التعامل مع الاحتلال، وكان يجب على منظمة التحرير ان تضع كل قرارات المجلس المركزي والبدء بتنفيذها.
• السيد الرئيس وخلال لقائه مع جلالة الملك عبد الله الثاني وضعه في صورة الموقف الاسرائيلي، وخاصة التقسيم الزماني للمسجد الاقصى، والتي قد تشعل حربا دينية تدمر الجميع.
• آمل ان يسيطر العقل على حماس، بما يخص المفاوضات مع اسرائيل وخاصة عن طريق السمسار طوني بلير، واسرائيل لن تعطي شعبنا الفلسطيني لا في الضفة ولا في غزة ولا في القدس دولة فلسطينية، وانما هي تريد تمزيق الوحدة الوطنية لتنفذ مشروعها ضد شعبنا.
• نأمل من الجميع المشاركة بالمجلس الوطني وان يشارك نواب حماس في الاجتماع بصفتهم اعضاء بالمجلس الوطني، ونأمل ان لا يكون هناك منع من قبل حماس.
• حماس غير معنية بان تكون منظمة التحرير قوية وان لا تكون بافضل حالاتها، حتى تكون بديلا.
• أنا متأكد ان حماس لن تشارك في هذه الدورة (اجتماع المجلس المركزي) والمطلوب كحد ادنى ان تسمح لاعضاء المجلس الوطني ليأتوا للمشاركة.
• سيناقش المجلس الوطني الأمور السياسية وكل ما تم من لقاءات مع الجانب الاسرائيلي، والأمر الثاني ان يكون هناك تغيير في قيادة منظمة التحرير، وسيتم انتخابات جديدة لأمانة سر المجلس، وحركة فتح ما زالت ترشح الأخ ابو الاديب لرئاسة المجلس الوطني.
• نريد الوصول الى التشبيب في الأطر القيادية الفلسطينية حتى تكون رافعة للعمل الوطني الفلسطيني في المرحلة القادمة.
• الانقسام الفلسطيني معمق، ومفاوضات حماس مع اسرائيل تكرس الفصل، وشعبنا في غزة عبر عن عدم قبول ذلك، وحتى اعضاء من حركة حماس يعارضون هذا الموضوع.
• لا يجوز لحماس تقزيم تضحيات الشعب الفلسطيني، فنحن لدينا ميناء ولماذا حماس تفاوض على ميناء عائم، وكان لدينا مطار في غزة، فلماذا حماس تفاوض ايضا على مطار.
• أي هدنة مع الاحتلال ستقوده الى التفرد وعزل أهل غزة عن المعركة مع الاحتلال التي يستهدف القدس والضفة.
• نراهن على العناصر الوطنية في حركة حماس والتي ليست من اجندات الاخوان المسلمين، واسرائيل ترمي عظمة لمن يسير في هذا المخطط الذي تمارسه اسرائيل بتآمر من دول عربية، وهذه الدول، الله وضع بين ايديها النقود لتفسد في الارض.
• قطر وتركيا هما حليفتان لامريكا وتقودان الاخوان المسلمين، وهم يستهدفون الامة العربية والاسلامية ويستهدفون الجانب الفلسطيني بالاساس.
• تصريحات نتنياهو تأتي ضمن الاعلان فقط، فهو يقول انه سيذهب لمفاوضات دون شروط وهو الذي يضع الشروط (الاعتراف بيهودية الدولة)
• نحن امام نتنياهو وهو شخص فاشي عنصري وشخص بهذه المواصفات يجب ان يقدم للجنايات الدولية ولا يصلح ان يكون شريك لعملية سلام.
