قال مدير المدارس في حراسة الأراضي المقدسة الأب عبد المسيح فهيم حول إعلان مكتب المدارس الأهلية المسيحية عن تنظيم مظاهرة قطرية اليوم أمام مكتب رئيس حكومة الاحتلال:
• منذ عام ونصف العام نجري محادثات مع السلطات الإسرائيلية وتدخل الكثير من المسؤولين وحتى الفاتيكان لكن لم يحدث أي تقدم”، وأشار إلى أن “رئيس إسرائيل رؤوفين ريفلين ووزير التعليم نفتالي بينيت أدليا الأسبوع الماضي بتصريحات ايجابية للغاية”.
• لكن ما عدا التصريحات السياسية الجميلة لم نحصل بعد مضي أسبوع على إي اقتراح جدي، جربنا كل المساعي ولم يبق أمامنا أي خيار سوى الإضراب.
• رغم اعتراف إسرائيل بالمدارس المسيحية إلا أنها تعتبرها مدارس عامة لذلك تم تقليص تمويلها في العامين الأخيرين بنسبة 45% ولا تتكفل السلطة سوى بتمويل 29% من التكلفة الإجمالية للمدرسة الابتدائية، أما بقية التمويل فيقع على كاهل أهالي الطلاب فقط وهو أمر غير ممكن بحسب المسؤولين المسيحيين.
• قضية المدارس المسيحية هي قضية مساواة، من حق الطفل الإسرائيلي اليهودي أن تمول الدولة تعليمه بنسبة 100%، المدارس المسيحية التي تصنف من نفس الخانة لا تحظى بنفس الميزانيات.
• لا أريد العودة لاستعراض تاريخ المدارس المسيحية والثورة الثقافية التي أحدثتها في مجتمعنا، في وقت ندرت المدارس وسادت الأمية.
• إلى جانب المدارس قامت الإرساليات المسيحية بإنشاء مشافي وعيادات طبية، اليوم تشكل هذه المشافي الوجه الصحي الأبرز لمدينة الناصرة وللوسط العربي بغياب أي اهتمام حكومي رسمي بإنشاء مستشفى حكومي في الوسط العربي.
• لا يمكن تجاهل الدور العظيم للإرساليات المسيحية، ولا يمكن اتهامها إطلاقا أنها ميزت بين دم ودم، أو بين طائفة وطائفة، بل تعاملت وتتعامل بكل إنسانية مع الجميع، رغم أنها لا تحظى بتغطية أسوة بما تحظى به المستشفيات في الوسط اليهودي.
قال فتحي أبو العردات أمين سر فصائل منظمة التحرير في لبنان حول كيف تسير الأمور على صعيد الاتصالات والمشاورات الجارية لضبط الأمن والنظام داخل مخيم عين الحلوة:
• خلية الأزمة التي تم تشكيلها وهي من قبل القيادة السياسية الفلسطينية في لبنان والسفارة وبالتالي كذلك الأمر في القوى الأمنية المشتركة واللجنة الأمنية العليا تتابع لقاءاتها في مخيم عين الحلوة وتواكبها القيادة السياسية.
• من خلال اتصالات وتغطية هذه النشاطات وإعطاء التوجيهات والنظر في الآلية التي تم وضعها في ضبط الوضع في عين الحلوة.
• بالتالي الحمد الله نجحنا الأمور تسير بشكل طبيعي في مخيم عين الحلوة والدراسة والمباني سيتم تصليحها من قبل الأونروا.
• وعاد معظم سكان المخيم الذين نزحوا حوالي 500 عائلة إلى المخيم ونعمل على بلسمة جراح من تضررت بيوتهم لأن هناك أضرارا كبيرة في البيوت بالتعاون بيننا وبين الدولة اللبنانية والأونروا.
• الأمور طبيعية في المخيم ولكن بحاجة إلى ترسيخ وبحاجة إلى تحصين.
• عقدنا عدة لقاءات في مدينة صيدا مع سعادة النائب بهية الحريري ومحافظ الجنوب والمستويات العسكرية والأمنية في المدينة.
• وهناك جهد مشترك من قبل القيادة الفلسطينية والإخوة اللبنانيين في مدينة صيدا.
قال عيسى قراقع رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين حول ارتفاع عدد الأسرى المضربين عن الطعام داخل سجون الاحتلال:
• انضم أسيران من الخليل أمير شماس ونور جابر إلى إضراب 6 معتقلين إداريين كانوا قد دخلوا الإضراب ضد اعتقالهم الإداري منذ 20-8، وبالتالي يرتفع عدد المعتقلين المضربين إلى 8 مضربين حتى هذه اللحظة، وربما ينضم أعداد أخرى من الأسرى إلى الإضراب المفتوح عن الطعام حسب ما علمت مؤخرا من المعتقلين خاصة المعتقلين إداريا.
• ما زالت تشهد ساحة السجون احتجاجات على الاعتقال الإداري وربما هو العنوان الأبرز الآن في نضال المعتقلين.
• بدأت إدارة السجون بالتنكيل بالأسرى المضربين فقد بدأت بنقلهم إلى زنازين عزل وليس إلى مشافي في أكثر من سجن إسرائيلي، وهي تحاول أن تعزلهم عن بعضهم كجزء من الضغط عليهم.
• التقينا بالأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي في مقر الجامعة بالقاهرة وسلمته مذكرة عن واقع الأسرى داخل سجون الاحتلال وركزنا معه على موضوع الاعتقال الإداري وموضوع المضربين عن الطعام وطالبت بعقد جلسة طارئة لجامعة الدول العربية على مستوى المندوبين لمناقشة وضع المعتقلين والآليات التي يمكن أن تتخذها جامعة الدول العربية لمناصرة الأسرى في سجون الاحتلال على المستوى الإقليمي أو المستوى الدولي وكان هناك تفهم كبير من د.نبيل العربي الذي أبدى قلقه على ما يجري في سجون الاحتلال واعتبر أن إسرائيل تنتهك حقوق الأسرى بامتياز وإنه يجب أن يكون هناك تحرك.
• طلبنا من د.نبيل العربي أن يكون هناك عبر المندوبين العرب الدائمين في الأمم المتحدة طلب لعقد جلسة خاصة للجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة أوضاع المعتقلين والمطالبة بتشكيل لجنة للأمم المتحدة للتحقيق في ظروف الأسرى ومدى عدم التزام إسرائيل في الاتفاقيات الدولية وقرارت الأمم المتحدة في تعاملها مع المعتقلين الفلسطينيين.
قال عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صالح رأفت حول بدأ تحديد العلاقات مع إسرائيل بناء على قرار المجلس المركزي في إذار لعام 2015:
• تم إبلاغ الجانب الإسرائيلي بشكل رسمي بأن الجانب الفلسطيني سيباشر وقف كل أشكال التنسيق الأمني وكل أشكال العلاقات الاقتصادية مع الاحتلال وسيعيد النظر بمجمل العلاقات الفلسطينية- الإسرائيلية إذا استمرت إسرائيل من تنصلها من تنفيذ الإلتزامات المترتبة عليها وفق الاتفاقيات وحتى الآن لا يوجد جواب من الجانب الإسرائيلي.
• أكدت اللجنة التنفيذية في اجتماعها الأخير أن القيادة الفلسطينية سيتحدثون حول العلاقة مع إسرائيل في الأمم المتحدة اثناء انعقاد دوة الجمعية العامة للأمم المتحدة.
• إذا لم تلقى القيادة أي جواب من إسرائيل حول استعدادها لتنفيذ الإلتزامات المترتبة عليها في الاتفاقيات سيعلن سيادة الرئيس وقف مجمل الاتفاقيات الفلسطينية –الإسرائيلية، وهذا القرار أبلغت فيه الدول العربية والإقليمية وأوروبا وأمريكا.
• القيادة والشعب الفلسطيني لن يرضخوا للتهديدات الاسرائيلية.
قال أحمد مجدلاني عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير حول مطالبة الرئيس بالضغط على الحكومة الإسرائيلية لاستيعاب اللاجئين في الأراضي الفلسطينية.
• قدم سيادة الرئيس هذه الدعوة عبر السكرتير العام للأمم المتحدة بأن كي مون من أجل سماح سلطات الاحتلال الإسرائيلي لأبناء شعبنا الذين ينزحون من الأراضي السورية بالعودة إلى الأراضي الفلسطينية ولكن دون أن يمس ذلك حقهم في العودة إلى ديارهم وقراهم الأصلية.
• على الاحتلال أن يسمح للاجئين بالعودة لدواع انسانية وأخلاقية وليس لدواع سياسية وأن لا يربط هذه العودة بأي اشتراطات أخرى.
• كان لي جهد متواصل خلال الفترة الماضية من أجل ضمان عودة الذين نزحوا من 3 تجمعات سكانية مخيم السبينة والحسينية والذيابية وهي تجمعات كبيرة نسبيا وعدد سكانها يتجاوز الـ80 ألف شخص خاصة أن هذه المناطق تم تطهيرها منذ العام من المسلحين ولكنها قريبة من منطقة الحجر الأسود الذي يشكل معقل لتنظيم داعش الإرهابي، والحكومة السورية تقلق من هذه المناطق وتعتبرها مناطق عسكرية ولم تسمح بعودة المدنيين إليها، ومنذ فترة قريبة تم التوصل إلى اتفاق لعودة السكان من الحسينية.
• مازال الوضع في مخيم اليرموك في غاية الصعوبة ومن بقي داخل المخيم يقدروا ب5 الاف تقريبا وانتشر مرض التيفوئيد في المخيم، تم الاتفاق مع المسلحين على إدخال المواد الغذائية والطبية إلى المخيم لاحتواء مرض التيفوئيد فيه.
