استضاف ملف اليوم رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية حول رفع علم فلسطين في الأمم المتحدة والحاجة لتحقيق السلام :
قال رمزي رباح عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية :
• هذا حدث تاريخي وابعاده قانونية ورمزية وسياسية بالنسبة للفلسطينيين، هذا العلم الذي رفع بتضحيات ألاف الشهداء و الاسرى وبعرق الاف المناضلين والمكافحين من أجل الحرية توج بهذا الانجاز الكبير.
• اعتقد ان لهذا الحدث تأثير وتداعيات لا أقول على مستوى التحولات السياسية او التغيرات السياسية، انما على مستوى الاطار السياسي والقانوني التي باتت تحتله قضية دولة فلسطين تحت الاحتلال وتمكين الفلسطينيين من ممارسة سيادتهم على ارضهم.
• أعتقد ان هذا يضيف الى رصيد الكفاح الفلسطيني رصيد جديد و كبير، وأقول ان العلم الفلسطيني يرفع في نيويورك حيث مقر الجمعية العامة للأمم المتحدة رغم أنف الادارة الامريكية التي صوتت ضد رفع العلم الفلسطيني ورغم انف اسرائيل التي اعتقدت انها تمتلك نفوذاً كاسحاً في الولايات المتحدة وربما على المستوى الرأي الدولي، الان كل العالم يقول انه من حق الشعب الفلسطيني ان يقرر مصريه من حقه ان يبدأ بممارسة هذه السيادة عبر رموزه.
• علم فلسطين بإلوانه السته سيرفف غداً هذه الفرحه الكبرى هذا انجاز كبير هذا تتويج لتضحيات ودماء الشهداء.
• أعتقد ان هذه الخيرات التي يمكن ان تقدم في خطاب الرئيس كما يطمح والرأي العام الفلسطيني ينادي بان تكون منسجمه الى حد بعيد مع قرارات المجلس المركزي وقرارات اللجنة التنفيذية بمعنى مؤسسات منظمة التحرير، والتي يقع في مقدمتها تدوين القضية الفلسطينية، أي نقل ملف الصراع الفلسطيني الاسرائيلي الى الأمم المتحدة ومجلس الأمن، وإستبعاد العودة الى المفاوضات الثنائية والعقيمة تحت كل الضغط التي يمكن ان يمارس على الرئيس ابو مازن في الأمم المتحدة واروقة الامم المتحدة.
• الأعلان في هذا الاطار عن دولة فلسطين، أنها دولة تحت الاحتلال.
• اعتقد انه من المتوقع ومن الضروري ان يعلن الرئيس ابو مازن عن وقف الإلتزام والعمل بالاتفاقيات السابقة التي تجحف بحق الفلسطينيين وامكانية ممارسة سيادتهم على ارضه، واقصد بذلك بتحديد ما ورد في قرارات المجلس المركزي وقف التنسيق الامني ووقف العمل باتفاق باريس الاقتصادي الذي اضعف وانهك الاقتصاد الفلسطيني وخنقه بشكل كبير، اليوم اعلن ان نسبة العجز التجاري في الموازنة الفلسطينية 2 مليار و700 مليون عجز تجاري في السلع.
قال عباس زكي عضو اللجنة المركزية لحركة فتح تعليقا على خطاب اوباما الذي لم يتطرق فيه الى القضية الفلسطينية:
• انا اقول ان اوباما لم يتطرق الى القضية الفلسطينية هو شيء جيد لانه في كل خطاب له يتحدث فيه عن أمن إسرائيل ودعمه وبإعتقادي ان خطابة هذه المرة نوعا ما ايجابي لانه لن يتحدث فيه عن دعم أمن اسرائيل لانه طيلة عمره لن يدعمنا.
• يجب ان لا نغضب فالموقف الامريكي هو موقف تحالف استراتيجي مع اسرائيل وهي الدولة الوحيدة في العالم التي تقيم تحالف استراتيجي مع دولة اسمها اسرائيل.
• اوباما كان مهيئ ضد اسرائيل ولو ان عدد من الزعماء العرب ذهبوا اليه وطالبوا بالقضية الفلسطينية سيجد مبرر ان يقف ضد اسرائيل “بلعن ابوها” ولكن لا احد طلب منه ذلك.
• برأيي الميدان هو الذي سيكون له الفعل القادم، السيد الرئيس في الامم المتحدة ونحن بورشة عمل متصلة بهدف وضع استراتيجية جديدة وتجديد وتغير جذري شامل كامل في اداة القوة التي هي حركة فتح.
• الجميع امام اختبار والسيد ابو مازن سيوضح حجم الجريمة الصهيونية وان اخر احتلال في الكون يجب ان نجد حل لهذا الصراع المعقد.
• رفع العلم غداً يعمل على وضع مهام إضافية لدى المجتمع الدولي بأن هذا أخر احتلال وهذا العلم لابد من حماية دولية وقد يتطلب إلى هذه الحماية الدولية وقد يتطلب بأن يكون هناك دوله كامله العضويه.
