فوجئ مواطنو مدينة Aarhus ، ثاني أكبر المدن الدنماركية، بنصب حاجز للاحتلال الإسرائيلي في أكثر شوارع وسط المدينة زحاما شارع المشاة، من قبل ناشطي حركة “فلسطين أكشن” العمل لأجل فلسطين.
وظهر شباب الحركة المقاومة يرتدون لونا فسفوريا موحدا، وكانوا يوقفون المارة طالبين منهم إظهار هوياتهم، في محاكاة لما يعانيه الفلسطينيون تحت الاحتلال، وخصوصا في مدينة الخليل.
توقف بعض المارة مندهشا وبدأ يفتش في جيبه عما يثبت شخصيته ليسمح له بالمرور، وبعضهم الآخر طلب منه التوجه نحو ممر آخر للحاجز، باعتبار أنه يمنع عليه المرور من هذا الممر المخصص لغيره.
تعاطى بعض المواطنين الدنماركيين ببساطة مع الحاجز، مصدقين أن عليهم إبراز جواز سفر أو هوية، وبعضهم أجاب على أسئلة الناشطين عن وجهتهم، معتقدا أن هؤلاء الشبان والشابات من رجال الأمن الدنماركيين.
وأعطى الناشطون المارة ورقة ويخبرونهم أنهم ليسوا من الأمن، “نطلب منكم التفكير بحياة الفلسطينيين تحت الاحتلال، وخصوصا في شارع الشهداء المغلق بوجههم، والمحدد فقط لليهود”.
عرب نوردن