أكدت دائرة شؤون اللاجئين بمنظمة التحرير الفلسطينية أن وكالة الغوث حريصة على إيجاد حل عادل لقضية اللاجئين طبقاً لقرارات الشرعية الدولية وفي المقدمة منها القرار 194 القاضي بعودتهم الى ديارهم التي هجروا منها عام 1948.
وقال مدير إدارة الإعلام في الدائرة رامي المدهون في بيان صحفي اليوم الاثنين، تعقيباً على ما نشر في بعض مواقع التواصل الاجتماعي من أخبار نسبت للأونروا تدعو “اللاجئين الفلسطينيين في لبنان إلى تسجيل أسمائهم في مكاتب الأونروا تمهيدا لتهجيرهم”، إن هذه الأخبار مفبركة وعارية عن الصحة وهدفها الأساس الإساءة لوكالة الغوث التي لا تزال تشكل الشاهد الحي على النكبة الفلسطينية التي حلت بشعبنا في العام 1948 ولا ينسجم مع التفويض الممنوح لها بالقرار الأممي رقم 302 في تقديم خدماتها الإغاثية والاجتماعية والصحية والتعليمية للاجئين الفلسطينيين.
وأضاف أن وكالة الغوث على مدار 67 عاماً كانت خير صديق للاجئين الفلسطينيين لامست مأساتهم وعايشت معانتهم ورحلات لجوئهم من خلال التزامها الثابت في تقديم المساعدة والإغاثة والحماية للاجئين الفلسطينيين، وصمام الأمان لحقهم العادل في العودة إلى ديارهم التي هجروا منها عام 1948 وكانت خير سفير لنقل مأساتهم إلى المحافل الدولية وحث المجتمع الدولي على حل قضيتهم طبقاً للقرار 194.
وأشار إلى أن هناك أطرافا تريد تشويه صورة الوكالة وتشويش عملها من خلال الأخبار الكاذبة والملفقة التي لا تنطلي على شعبنا وعلى اللاجئين الفلسطينيين، لافتاً إلى أنها وقفت أمام المؤامرات التي حيكت ضدها لإنهاء خدماتها، ووقفت إلى جانب اللاجئين في مواجهة مؤامرات التوطين.
ودعا المدهون أهلنا اللاجئين في مخيمات لبنان عدم الالتفات إلى هذه الأخبار الكاذبة التي لا تخدم سوى أعداء شعبنا والمتآمرين على حقوقه غير القابلة للتصرف في العودة وتقرير مصيره.
