الرئيسيةأخبارالرئاسة و رئاسة الوزراء و منظمة التحرير الفلسطينةأمناء سر الفصائل: قرارات الرئيس أنقذت العام الدراسي

أمناء سر الفصائل: قرارات الرئيس أنقذت العام الدراسي

بلال غيث كسواني

قال عدد من السياسيين وأمناء سر الفصائل الوطنية، إن المبادرة التي أطلقها رئيس دولة فلسطين محمود عباس، يوم السبت، لإنهاء أزمة المعلمين جاءت في وقتها، وعلى المعلمين تلقفها بالعودة إلى المدارس فورا لحماية الفصل الدراسي من الضياع، والحفاظ على العملية التعليمية.

وكان الرئيس أطلق مبادرة دعا فيها المعلمين للعودة للمدارس على الفور، بعد تطبيق لاتفاق الموقع مع المعلمين في العام 2013 كاملا، ومنح علاوة مقدارها 10% إضافية توزع على العامين 2017 و2018، ودعا إلى تصحيح أوضاع الاتحاد العام للمعلمين الفلسطينيين وفق الأسس الديمقراطية.

وفي هذا السياق، قال عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد، إن مبادرة الرئيس وقراراته بخصوص المعلمين ستحل الأزمة، وأنا أتوجه إلى الأخوة المعلمين والمعلمات بالعودة إلى مدارسهم صباح يوم غد لاستئناف العملية التعليمية.

وقال، إن ما قدمه الرئيس للمعلمين بتوفير طبيعة عمل على مدار عامين بنسبة 10% إضافية، وتطبيق اتفاق 2013 كاملا يحقق مطالب المعلمين، ونحن بلورنا ككتل برلمانية مبادرة من أجل حل أزمة المعلمين ولكن المعلمين في حينه لم يستجيبوا، لذا يجب أن يتوحد المعلمون تحت إطار الاتحاد العام للمعملين، وعدم السماح للنزعة التنظيمية الضيقة أن تفسد وحدة المعلمين.

وعبر عن أمله بعودة المعلمين للدراسة، مؤكدا أن حركة “فتح” تقف مع المعلمين من نضالهم، ولكن بعد عودتهم للدوام في المدارس، وتوجه إلى المعلمين بأن ينخرطوا في عضوية الاتحاد العام للمعلمين، فهو اتحاد عريق وله مكانة عربية ودولية، ويجب المحافظة على وحدته.

من جانبه، قال أمين عام جبهة النضال الشعبي الفلسطيني أحمد مجدلاني، إن ما قدمه الرئيس هو مبادرة للحل والخروج من المأزق الذي وصلت إليه العملية التعليمية والمسيرة التدريسية للعام 2016، وبالتالي الخطوة الأولى التي يجب أن تكون بعد هذه المبادرة هو إتاحة المجال لعودة العملية التعليمية في المدارس بعودة المعلمين

والطلبة.

وأضاف أن كلمة الرئيس تساعد على عودة كريمة وآمنة للمعملين، وبالتالي كل واحد حقق كافة ، فالخطوة الأخرى التي ينبغي القيام بها بعد العودة للمدارس هي العمل من أجل تطوير الاتحاد العام للمعملين، وهذا يقع على عاتق المعلمين أنفسهم بالانتساب للاتحاد، من خلال المشاركة الفعلية بالاتحاد وأنشطته وفعالياته، والأهم من كل ذلك الذهاب لانتخابات في الاتحاد في أسرع وقت ممكن.

وقال مجدلاني إن المبادرة هي مكسب للجميع وعلى رأسهم المعلمون والطلبة، الذين يريدون العودة للمدارس بأسرع وقت ممكن، والحكومة ستواصل عملها من أجل إنصاف المعلمين.

من جانبه، قال مسؤول ملف المنظمات الشعبية في منظمة التحرير محمود إسماعيل، إن الرئيس عباس هو المعلم الأول وهو أبو الشعب الفلسطيني وقائده، وعندما يقول شيئا يجب على الجميع الالتزام به، ونحن جميعا مع كافة حقوق المعلمين التي تم الاتفاق عليها مع اتحاد المعلمين.

وأضاف:

“نحن في المنظمات الشعبية نحترم رغبة المعلمين، ولكن عليهم أن يفهموا ان الحكومة تقدم كل ما لديها وفق الظروف السياسية والمالية المتاحة لها، وجاءت محصلة كل ما هو مطلوب في كلمة الرئيس، ونتمنى على كل المعلمين الالتزام بكلمة الرئيس التي دعاهم فيها للالتحاق بمدارسهم وتعويض الطلبة عما فاتهم خلال الإضراب”.

من جهته، قال عضو اللجنة المركزية لحركة “فتح” محمود العالول، إن الرئيس كان يتابع تطورات أزمة المعلمين بشكل متواصل، وما هو مطلوب بعد قرارات الرئيس هو أن يتلق الطلبة والمعلمين بمدارسهم غدا صباحا، وبعد خطاب الرئيس كانت هناك ردود فعل إضافية لدى المعلين، وأنا تواصلت مع المعلمين في المناطق والمحافظات المختلفة فور خطاب الرئيس والجميع تلقى الخطاب بارتياح كبير، فالرئيس حسم جدلا وخلافا في وأنصف المعلمين.

وأضاف أن الرئيس بذل خلال الأيام الماضية جهدا كبيرا من أجل توفير كل ما يمكن وإعطاؤه للمعلمين، وهذا ما توفر بعد التشاور مع الجهات المختصة جرى منحه للمعلمين، ونحن علينا تصويب وضع الاتحاد العام للمعلمين، وبعد تصويب وضع الاتحاد العام للمعلمين يعود للتشاور مع الحكومة من أجل تحقيق كل ما يريده المعلمون.

وقال، إن المعلمين يدركون تماما أن الرئيس عباس والجميع يحترمهم ويجلهم ويقدر دورهم في هذا الوطن إلى أبعد الحدود ونضع بين أيدهم أبناءنا، لكن في المقابل عليهم أن يبذلوا جهدا أكبر من أجل العناية بالجيل، ومن أجل إنقاذ العام الدراسي، وسيبقى الجميع معهم وداعما لهم.

أخبار ذات علاقة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

هذا الموقع يستخدم Akismet للحدّ من التعليقات المزعجة والغير مرغوبة. تعرّف على كيفية معالجة بيانات تعليقك.

أهم الأخبار

اخترنا لكم

المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا