حصاد الأسبوع – الأحد 27-3-2016
يصدر عن المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا بالتعاون مع مركز الاعلام
ملخص الأسبــــــــــــــوع
الحدث الابرز في الشأن المحلي كان حول استقبال السيد الرئيس لوزير الخارجية الاردني والتأكيد على عمق العلاقة مع الأشقاء الاردنيين..
وفي الشأن الاسرائيلي فإن أهم الاحداث تركزت حول استعداد نتنياهو للعودة الى المفاوضات شريطة الاعتراف المسبق باسرائيل كدولة يهودية..
اما في شأن حماس فإن الحدث الرئيسي هو تصريحات حماس حول تحررهم من جماعة الاخوان المسلمين..
الشأن الفلسطيني
الشأن الرئاسي
• السيد الرئيس يستقبل نائب رئيس الوزراء الاردني
استقبل السيد الرئيس، نائب رئيس الوزراء الأردني، وزير الخارجية ناصر جودة، ونقل جودة تحيات عاهل الأردن الملك عبد الله الثاني بن الحسين للرئيس عباس، ودعمه للجهود الفلسطينية في المجالات كافة. وأكد سيادته على الموقف الفلسطيني الواضح بالموافقة على ما يوافق عليه الأردن لحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في مدينة القدس المحتلة، خاصة أن المقدسات هي تحت الوصاية الأردنية إلى أن يتم تحرير القدس وإقامة الدولة الفلسطينية. من جهته قال وزير الخارجية الأردني عقب اللقاء، إن هذه الزيارة هي جزء من التواصل والتنسيق والتشاور المستمر بين المملكة الأردنية الهاشمية ودولة فلسطين، وبين الملك عبد الله الثاني وأخيه الرئيس محمود عباس.
• ويستقبل رئيس لجنة الانتخابات المركزية
استقبل السيد الرئيس بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، رئيس لجنة الانتخابات المركزية حنا ناصر، واطلع سيادته على نشاطات لجنة الانتخابات، والجهود التي تقوم بها لتحديث سجل الناخبين واستعداداتها المستمرة للعملية الانتخابية. وطالب السيد الرئيس ان تكون لجنة الانتخابات جاهزة لاي انتخابات محتملة قادمة.
• ويستقبل ايضا المفوض العام لوكالة “الأونروا”
واستقبل سيادته بمقر الرئاسة، المفوض العام لوكالة “الأونروا”، بيير كرينبول وجرى خلال اللقاء، مناقشة مواضيع تتعلق بأعمال الوكالة، كما تمت مناقشة سياسة الاستشفاء في لبنان حيث رحب سيادته بالتوجهات المطروحة عبر الحوار مع منظمة التحرير التي من المتوقع الإعلان عنها اليوم في لبنان.ومما يذكر ان المخيمات الفلسطينية في لبنان تعاني من قصور الاونروا في توفير الكثير من المستلزمات .
• السيد الرئيس يؤكد اهمية دعم المجتمع الدولي للمبادرة الفرنسية
أكد السيد الرئيس، أهمية دعم المجتمع الدولي للمبادرة الفرنسية الرامية إلى عقد مؤتمر دولي للسلام، تنبثق عنه آلية دولية لحل القضية الفلسطينية، وذلك خلال استقبال سيادته، اليوم، بمقر الرئاسة في مدينة رام الله، المبعوث الهولندي الخاص ميشيل دين هوند. وأشار سيادته، إلى السعي الحثيث للذهاب إلى مجلس الأمن الدولي بخصوص وقف الاستيطان، والدعم الفلسطيني والعربي للأفكار الفرنسية لعقد مؤتمر دولي للسلام تنبثق عنه آلية حل للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي.
• السيد الرئيس يشارك تونس الاحتفال بيوم الاستقلال
قال السيد الرئيس إن تونس ستبقى خالدة إلى الأبد، في عقول وتاريخ وذاكرة شعبنا، وأضاف سيادته في كلمة ألقاها برام الله خلال مشاركته في إحياء الذكرى الـ60 لاستقلال الجمهورية التونسية، إن الزعيم الحبيب بورقيبة عرفناه مناضلا من أجل قضايا العرب، حتى أصبح اسم تونس مرتبط بهذا الزعيم الذي لا ينساه شعبنا أيضا.وتاتي مشاركة السيد الرئيس حرصا على العلاقات التي تربط فلسطين مع الاشقاء العرب وتحديدا تونس التي احتضنت الثورة الفلسطينية بعد الخروج من بيروت عام 1982.
• ويضع حجر الاساس لمشفى تشافيز
انجاز اخر بدأ وبدأت معه مرحلة البناء لمؤسساتنا على طريق اقامة الدولة الفلسطينية.حيث تم افتتاح المستشفى الثاني خلال اسبوعين حيث وضع السيد الرئيس حجر الأساس لمستشفى “هوغو تشافيز” لجراحة وطب العيون في بلدة ترمسعيا بمحافظة رام الله والبيرة، بحضور السفير الفنزويلي ماهر طه، وشكر سيادته فنزويلا على دعمها السخي والمتواصل للشعب الفلسطيني، في سبيل الأفضل وفي سبيل إحقاق حقوقنا الوطنية وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.واعرب سيادته خلال كلمة له بهذه المناسبة عن أمله بتوقف التحويلات الطبية للخارج مشيرا انه لا تنقصنا الكفاءات ولا العزيمة ولا الأمل.
• ويدين الهجمات على العاصمة البلجيكية
أدان السيد الرئيس، العملية الإرهابية التي وقعت في العاصمة البلجيكية بروكسل، وعبر سيادته عن تعازيه الحارة لعائلات الضحايا، وتمنى الشفاء العاجل للجرحى، وعبر السيد الرئيس عن رفضه والشعب الفلسطيني لكافة أشكال الإرهاب. وبعث سيادته برقية تعزية لملك مملكة بلجيكا لويس فيليب ماري، ولرئيس وزرائه شارل ميشيل، عزاهما من خلالها بضحايا التفجيرات الإرهابية التي طالت المطار ومحطة قطارات، وقدم سيادته من خلال البرقية، التعازي بالضحايا، وأدان الأعمال الإرهابية وتمنى الشفاء العاجل للجرحى.
• السيد الرئيس يهنئ رئيس باكستان
هنأ السيد الرئيس رئيس جمهورية باكستان الإسلامية ممنون حسين، لمناسبة احتفال بلاده بيوم الجمهورية، وأعرب سيادته في برقيته عن اعتزازه بعلاقات الأخوة المتينة التي تربط الشعبين والبلدين.
مجلس الوزراء يفرض المقاطعة على خمس شركات اسرائيلية
يعتبر سلاح المقاطعة الاقتصادية احد اهم الاسلحة المستخدمة في الحروب ولهذا قررت الحكومة مقاومة الاحتلال من هذا المنظور .فقد قرر مجلس الوزراء منع إدخال خمس شركات إسرائيلية وتكليف الجهات المختصة بإنفاذ هذا القرار ابتداءً من اليوم، مع مراعاة تحديد مدة كافية لاستنفاذ مخزون منتجات هذه الشركات المتوفر حاليا في السوق الفلسطينية.
فرنسا تهدف الى اعادة الجانبين الفلسطيني والإسرائيلي
تهدف المبادرة الفرنسية الى انهاء الاحتلال الاسرائيلي من خلال طرحها على مجلس الامن وتحديد سقف زمني لذلك حيث يتم تحديد مدة للتوصل الى اتفاق بين الجانب الفلسطيني والاسرائيلي من خلال مفاوضات مباشرة لكن الجانب الاسرائيلي يرفض المبادرة الفرنسة ويعتبر ان حل الصراع يكون من خلال المفاوضات المباشرة دون مروره في مجلس الامن. الرئيس الفرنسي”فرانسوا اولاند” اكد إن مبادرة بلاده تهدف إلى إعادة الجانبين الفلسطيني والاسرائيلي إلى طاولة المفاوضات وأضح اولاند عقب لقاءه الرئيس الاسرائيلي السابق شمعون بيريز بباريس ان فرنسا تعمل مع دول عربية من اجل احياء عملية السلام، ومن جانبه إدعى بيريز أن إنهاء الصراع يتم من خلال الحوار المباشر دون ممارسة ضغوطات خارجية.
بايدن يحذر من سياسة الاستيطان
تصريحات امريكية كثيرة صدرت في المدة الاخيرة تتحدث عن السلام وفشل الولايات المتحدة في تحقيقه لكن نائب الرئيس الامريكي لم يخفي رؤيته بتحميل اسرائيل المسئولية بسبب سياسة الاستيطان. فقد حذر نائب الرئيس الامريكي جو بايدن من ان سياسة إسرائيل بشان الاستيطان تقوض مبدأ حل الدولتين الامر الذي من شانه ان يؤدي إلى حل خطير يتمثل في إقامة دولة ثنائية القومية، وأوضح ان الطريق الوحيدة لتحقيق الامن لإسرائيل والحفاظ عليها دولة ديمقراطية وذات أغلبية يهودية لن يكون إلا في إقامة دولتين.
واوباما يقر بصعوبة تحقيق السلام في عهده
يقر الرئيس الامريكي باراك اوباما ان الصراع الاسرائيلي الفلسطيني سوف يستمر ولن يحل خلال فترة ولايته والمتبقية عليها تسعة اشهر وشدد على تأييده للحل القائم على دولتين يعيش فيهما الإسرائيليون في سلام جنبا إلى جنب مع الفلسطينيين. ومن الطبيعي جدا ان يقر ويعترف الرئيس الامريكي اوباما بذلك اذ ان الولايات المتحدة تركت الحبل على الغارب حاضرة غائبة دون تدخل ودون ممارسة الضغوط على اسرائيل مما دفعها لزيادة اعتداءاتها وتنصلها من الاعتراف بقرارات الشرعية الدولية والاتفاقيات الموقعة مع الفلسطينيين.
سباق رئاسي محموم للوصول الى البيت الابيض وتهميش للقضية الفلسطينية
تسابق مرشحو الرئاسة الامريكية فيما بينهم للاعلان عن ولاءهم لاسرائيل رغبة منهم بالحصول على مباركة اللوبي الصهيوني واصوات الجاليات اليهودية هناك وكانت القضية الفلسطينية حاضرة فيما بينهم اذ قال دونالد ترامب المرشح المحتمل للحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأمريكية، إنه سينقل السفارة الأمريكية في إسرائيل إلى القدس في حال فوزه بالرئاسة، واتهمت هيلاري كلينتون المتنافسة على ترشيح الحزب الديمقراطي الأمريكي للانتخابات الرئاسية، القيادة الفلسطينية بالتحريض على العنف على حد تعبيرها، مضيفة ان التحالف بين الولايات المتحدة واسرائيل بات اكثر حيوية من أي وقت مضى، جاء ذلك في كلمة لها أمس امام مؤتمر المنظمة الامريكية – الاسرائيلية للعلاقات العامة المعروفة اختصارا باسم “ايباك”، وفي هذا السياق وصف عضو تنفيذية منظمة التحرير د. واصل ابو يوسف، تصريحات المرشحة الأمريكية هيلاري كلينتون الأخيرة بأنها بمثابة ضوء أخضر للإحتلال لتنفيذ مزيد من الجرائم بحق ابناء الشعب الفلسطيني، داعياً لإتخاذ خطوات جادة لإنهاء الانقسام الفلسطينين والعمل على فرض مقاطعة شاملة على الاحتلال.
منسق عملية السلام يدين الاعدامات الاسرائيلية
فجرت عملية اعدام شاب من الخليل على يد جندي اسرائيلي ردود فعل دولية غاضبة لسياسة اسرائيل في تنفيذ الاعدامات بحق ابناء الشعب الفلسطيني وفي استمرار اعتداءاتها على الشعب الفلسطيني فقد أدان منسق الأمم المتحدة الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ملادينوف، إعدام قوات الاحتلال لشاب في منطقة تل الرميدة بالخليل خارج نطاق القضاء، وقال ملادينوف:”إنني أدين بشدة إعدام الشاب الفلسطيني خارج نطاق القضاء في مدينة الخليل، فهذا الفعل الشنيع، وغير الأخلاقي لن يغذي سوى المزيد من العنف وتصعيد الموقف المتفجر بالفعل”.ولامتصاص الغضب الدولي جراء هذا الحادث قامت اسرائيل باعتقال الجندي لكن المطلوب هو وقف الاعتداءات الاسرائيلية على شعبنا الفلسطيني ووقف سياسة الاعدامات والانسحاب الاسرائيلي الكامل.
الشأن الاسرائيلي
نتنياهو لا زال يحلم بالاعتراف بيهودية دولة اسرائيل
حدد بنيامين نتنياهو خلال كلمة موجهة لمؤتمر الايباك شكل الدولة الفلسطينية في حال تم العودة المفاوضات التي اشترطها نتنياهو باعتراف الفلسطينيين مسبقا بالطابع اليهودي لدولة اسرائيل واكد نتنياهوان افضل صيغة للسلام هي دولتين لشعبين دولة منزوعة السلاح تعترف في النهاية بالدولة اليهودية وأنا اعلم ان هناك من يشكك في تطلعاتي لذلك اعلن امامكم وبشكل واضح انني مستعد للشروع فورا بمفاوضات دون شروط مسبقة في أي وقت وفي أي مكان هذه حقيقة لكن رئيس السلطة ابو مازن ليس مستعدا وهذه ايضا حقيقة اخرى”. لكن نتنياهو الذي تبجح امام وسائل الاعلام بالاستعداد للعودة المفاوضات بدون شروط مسبقة وضع شرطا لا يمكن من خلاله اجراء مفاوضات البتة عندما طااب الفلسطينيين بالاعتراف بيهودية دولته.
هيرتسوغ يستبعد التوصل الى سلام قريب
ابدى رئيس حزب المعسكر اليهودي وزعيم المعارضة يتسحاك هيرتسوغ عدم تفاؤله بتحقيق تسوية سياسية مع الفلسطينيين في الوقت القريب وكان يتحدث على هامش مؤتمر منظمة إيباك ليهود أمريكا عندما قال :” لا أرى أملاً في التوصل لحل سلمي مع الفلسطينيين في المستقبل القريب” وربما تأتي هذه التصريحات لتبرير مواقفه التي طغى عليها في المدة الاخيرة مفهوم الانفصال اذ يرى هيرتسوغ ان الانفصال ربما يكون الحل الاكثر واقعية في ظل توقف عملية السلام وعدم توفر روافع جديدة لتحريكها حيث اكد مجددا في تصريحات صحافية، أنه يجب الانفصال عن الفلسطينيين دون ترك وإهمال فكرة حل الدولتين.
الاعلام الاسرائيلي يهاجم اردوغان
رغم ان علاقة تركيا مع اسرائيل عادت الى شكلها الاستراتيجي الا ان ذلك لم يمنع الاعلام الاسرائيلي من مهاجمة اردوغان لعلاقته مع حماس فقد هاجم المحلل السياسي في صحيفة “يسرائيل هيوم” دان مرغليت، إردوغان وسياسته، واستحضر من أجل ذلك خلافات تركيا مع الاتحاد الأوروبي والخلاف مع مصر بسبب تأييده لحماس، واعتبر أن إردوغان “يغازل” إيران واعتبر مرغليت أنه “على هذه الخلفية، تدل الاعتداءات الإرهابية في تركيا على عجز إردوغان”.
استطلاع يظهر تحول اسرائيل الى دولة عنصرية
اظهر استطلاع اجراه معهد رافي سميث، ان حوالي 52٪ من الاسرائيليين يرون ان اسرائيل تحولت الى دولة أكثر عنصرية مقارنة بالوضع الذي كانت عليه قبل سنتين. ولا غرابة في نتائج هذا الاستطلاع اذ ان نتائج الانتخابات في السنوات الاخيرة افرزت معطيات تدل على توجه المجتمع الاسرائيلي نحو العنصرية والتطرف مما تسبب في فرض مواقف اليمين المتطرف على الحياة السياسية في البلاد ونتج عن ذلك تراجع فرص السلام الى ان توقفت عملية السلام بشكل كامل.
مرشحي الرئاسة الامريكية في خدمة اسرائيل
ما تتناقله وسائل الاعلام من تصريحات لمرشحي الرئاسة الامريكية الذين يتسابقون على اعلان الولاء لاسرائيل يصب كله في خدمة السياسة الاسرائيلية بل يساهم في تشجيع اسرائيل على الاستمرار في سياستها اذا انها سوف تتلقى دهما مباشرا من اعلى سلطة سياسية في الولايات المتحدة فقد تعهد المرشح الجمهوري المحتمل لانتخابات الرئاسة الأميركية دونالد ترامب، في كلمة أمام مؤتمر “إيباك”، بتقوية التحالف الأميركي الإسرائيلي إذا انتخب رئيسا في نوفمبر المقبل وأنه سيعترف بالقدس “عاصمة لإسرائيل” وسينقل السفارة الأميركية من تل أبيب إلى القدس في حال فوزه بالانتخابات. بينما وصفت المرشحة الديمقراطية للرئاسة الامريكية هيلاري كلينتون إسرائيل بانها “نبراس من النور في العالم” ونددت بالمقاطعة ضد إسرائيل مؤكدة ” لن أكون محايدة بل ساقف إلى جانب إسرائيل بشكل كامل”.
نتنياهو يهاجم مجلس حقوق الانسان
كل ما يتعارض مع السياسة العنصرية الاسرائيلية يعتبر يصبح هدفا لهجوم اسرائيلي حيث تريد اسرائيل الاستئثار بقرارات المنظمات الدولية بما يخدم مصالحها. فقد هاجم بنيامين نتنياهو مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة عقب تصويت المجلس لصالح أربعة مشاريع قدمتها فلسطين قائلا ًان مجلس حقوق الانسان الأممي تحول إلى سيرك معادي لإسرائيل يهاجم الدولة الديمقراطية الوحيدة في الشرق الأوسط ويتجاهل الانتهاكات السافرة التي ترتكبها كل من إيران وسوريا وكوريا الشمالية” واكد بنيامين نتنياهو ردا على تصويت مجلس حقوق الانسان من السخف أنه بدلا من التعامل مع العمليات “الإرهابية” الفلسطينية والهجمات الإرهابية التي يرتكبها داعش بأوروبا، يتخذ المجلس قرارا بإدانة إسرائيل”. وادعى المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية، عمنوئيل نحشون، أن قرار مجلس حقوق الإنسان يشكل دليلا آخر على ما أسماه “الهوس المرضي” لهذه الهيئة التي تتركز، بحسبه، على إسرائيل أساسا وتتغاضى عن الساحات الأساسية التي تخرق فيها حقوق الإنسان في العالم، وعلى رأسها سورية وليبيا وكوريا الشمالية. ودعا رئيس حزب “يسرائيل بيتنا” افيغدور ليبرمان، رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو الى قطع علاقات اسرائيل مع مجلس حقوق الانسان التابع للامم المتحدة عقب قراره الخاص بوضع لائحة سوداء بأسماء شركات دولية واسرائيلية تتعامل مع شركات في الضفة والقدس وهضبة الجولان.
شأن حماس
هل تحللت حماس حقا من علاقتها مع الاخوان المسلمين
على ما يبدو ان ثمن اعادة علاقات حماس مع مصر كان مرتفعا جدا وان المراقبون يشيرون الى انه لم يكن هناك حوار في الاصل بين وفد حماس والجانب المصري وانما كان هناك شروط وتعليمات يلقيها المصريون وعلى حماس الالتزام بهاو اخضاع ذلك للمراقبة . وقد بدأت حركة حماس في قطاع غزة الخاضع لنفوذها، تطبيق بعضا من بنود الاتفاق غير المعلن مع مصر الذي جرى التوصل إليه ويشمل رسائل إعلامية جديدة من الحركة تؤكد تحللها التنظيمي من جماعة الإخوان المسلمين، وتفيد مصادر مقربة من حركة حماس أن أوامر صدرت مؤخرا تحظر على كافة أفرادها وقياداتها ترديد أي شعارات خاصة بالجماعة في المهرجانات أو الاحتفالات، بما في ذلك رفع شعار الجماعة المعروف، أو طباعته على أي من الأعمال الدعائية.
حماس تريد شراكة سياسية؟!
التناقضات في مواقف حماس هي الصفة السائدة سياسيا وكل يوم هو في شان وعلى ما يبدو ان الجبهة الداخلية في حماس ليست موحدة باتجاه تحقيق المصالحة وانهاء الانقسام فما يقوله يحيى موسى” ان يبدأ الحوار بتعيين مجلس رئاسي بديل عن عباس”و” لقد تحولت السلطة بفعل سياسات عباس الى حاوية للنفايات ،فلم يعد أحد يلتفت إلى خطايا ومحرمات جديدة يرتكبونها في حق القضية،لأن ذلك لن يضيف الى المزبلة جديدا” بعيد كل البعد عن نوايا حماس في انهاء الانقسام.وفي الوقت الذي يبث فيه يحيى موسى سمومه نجد زياد الظاظا عضو المكتب السياسي لحماس يدعو إلى ضرورة التحرك نحو الشراكة السياسية وإعادة توحيد الشعب الفلسطيني من جديد لمواجهة إسرائيل، فاذا كانت حماس جاهزة لذلك فاننا نريد ان نرى ذلك على ارض الواقع وهناك اجراءات كثيرة يجب ان تسبق انهاء الانقسام على حماس القيام بهاو اولها الاعلان عند عدم شرعية انقلابها واعادة الحكم الى السلطة الفلسطينية.وقد دعا غسان الخطيب أستاذ العلوم السياسية في جامعة بيرزيت، حركة حماس للإنخراط أكثر في الخطاب الوطني، رغم قناعته بعمق إنتماء حركة حماس للإخوان عربياً وإقليمياً ودولياً، واصفاً تصريحات قادة الحركة مؤخرا حول عدم إرتباطهم بالإخوان المسلمين بمصر بأنها مجرد تصريحات شكلية.
هل تقوم حماس بضبط السلاح؟
فاتورة المصالحة مع القاهرة ارتفعت كثيرا وطالت هذه المرة مسألة ضبط السلاح الذي كان يدر اموالا كثيرة على حماس وعناصرها من خلال المتاجرة به وعلى ما يبدو ان حماس قررت ضبط تواجد السلاح فوضعت اجراءات جديدة حيث منعت حركة حماس وأجهزتها الأمنية تجار الأسلحة من بيع أي منها لصالح أي جماعات سلفية جهادية ناشطة في القطاع بسبب إطلاق الصواريخ في الأشهر الأخيرة.
وفد حماس لا زال ينتظر في قطر
لا زال وفد حركة حماس الذي خرج من قطاع غزة يتواجد حتى الآن في دولة قطر بعد مغادرة القاهرة، دون أن يحصل على تأكيدات رسمية لزيارة أي من الدول العربية التي طلب الوصول إليها ولقاء مسؤوليها وتحاول حماس جاهدة فتح ابواب بعض الدول العربية والاسلامية لها الا انها لغاية الان لم تثمر هذه الاتصالات عن نتائج وأفادت مصادر فلسطينية أن قيادة حماس شرعت بمخاطبة عدة دول عربية وإسلامية لاستقبال وفدها المكون من أعضاء مكتبها السياسي من الخارج والداخل وذلك في محاولة منها لتحسين علاقاتها ببعض تلك الدول، وحسب تلك المصادر فإن قطر تقوم بدور الوساطة بين الحركة والمملكة العربية السعودية لاستقبال وفد حماس في الرياض.
علاقة حماس مع ايران والتجاذبات القائمة داخل الحركة
دخلت علاقة حماس مع ايران مرحلة مليئة بالتناقضات حيث تنقسم الاراء والمواقف داخل الحركة بين تيارين الول مؤيد لاستمرار العلاقة والاخر يرى بضرورة تحديد العلاقة معها للانطلاق نحو علاقة عربية واقليمية اخرى ورأى المحلل السياسي، نشأت الخالدي أن “توتر العلاقات بين حركة حماس وطهران، هو ضمن التوجه والرؤية الجديدة التي تملكها الحركة عربياً وإقليمياً، وإغلاق باب إيران في هذه الفترة هو الخطوة الأولى نحو الرؤية الجديدة للحركة”. ويمكن ان تؤدي العلاقة مع ايران الى مزيدا من الخلافات داخل الاجنحة المتصارعة المؤيدة والمعارضة لهذه العلاقة وخاصة ان هناك توجها للمعارضين لتجفيف كافة المؤسسات التابعة لايران. فقد قال قيادي في حركة حماس إن”أي مؤسسة أو جمعية خيرية أو غيرها تتبع لإيران، ولا تتماشى مع المصالح الفلسطينية ويكون لها أهداف أخرى غير تقديم المساعدات سيتم اغلاقها بشكل فوري وهناك أوامر للتعامل مع الأمر بكل حزم”.
بشار الاسد يعترف بارتكابه الاخطاء
اعترف الرئيس السوري بشار الأسد بارتكابه اخطاء في التعامل مع القضية الفلسطينية حيث حصر هذا التعامل مع قيادة حماس وتجاوز القيادة الشرعية الفلسطينية وقال”إننا أخطأنا منذ البداية، تحت التأثير التركي والتأثير الاعلامي، حين حصرنا أولوية دعمنا للقضية الفلسطينية بحركة حماس وخالد مشعل، تعلمنا الكثير من هذه التجربة، وأن الشعب الفلسطيني وقضيته لا يختزلان بفصيل واحد”
