اعتبر عضو الكنيست الاسرائيلي السابق د. حنا سويد مصادقة الحكومة الاسرائيلية على قانون المؤذن, سباقا حزبيا بين الليكود والبيت اليهودي في إظهار التطرف والكراهية للعرب والمسلمين, كسبيل لتبوء قيادة اليمين الاسرائيلي المتطرف.
ورأى سويد في حديث لإذاعة موطني اليوم الإثنين أن هذا القانون قد صدر أساسا من منطلقات عنصرية يمينية متطرفة، وكراهية للعرب والمسلمين، رغم كل التداعيات السياسية المحتملة، وقال: “أن الحكومة الاسرائيلية واليمين المتطرف حاولوا تعديل قانون المؤذن بعد المحاولة الفاشلة لتمريره, والمعارضة الشديدة التي ظهرت من أوساط الجماهير الفلسطينية وقوى ديمقراطية أخرى.
وبين سويد أن التعديل شمل تحديد سريان القانون في ساعات الليل منذ 11 ليلا وحتى الساعة السابعة صباحا, ورأى في هذا التعديل مجرد محاولة لتخفيف آثار مساسه بالحريات الدينية, وترويج فكرة راحة المواطنين.