المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

قناة عـودة قمر فلسطين الساطع في سماء الحرية ( 2 ) كتب أ . سامي ابو طير

لأن قناة عـودة الفلسطينية هي قناة وطنية ملتزمة بالخط التحرري للقضية الفلسطينية وعدالتها الهادفة لإبراز المعاناة الفلسطينية في ظل الاحتلال الإسرائيلي الغاشم ، ولأن النهّج الذي تسير عليه تلك القناة الملتزمة بالرسالة الإعلامية المُستمدة من طبيعة حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” والتاريخ النضالي الطويل للشعب الفلسطيني ضد الاحتلال الاسرائيلي من أجل إقامة دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشريف .

لأن مهمة قناة عـودة الرئيسية هي التعـبير عن اّمال وأهداف وطموحات الشعب الفلسطيني وحركة فتح ، وتتابع انجازاته الوطنية في مختلف المجالات ، وتتابع الابداعات الرهيبة لأبناء هذا الشعب سواء الثقافية والفنية والعلمية وغير ذلك من الانجازات التي تحققها السواعـد الوطنية .

لأن قناة عـودة هي التخصص السياسي للبرامج المختلفة التي تقدمها من خلال تكامل سياسي هادف لجميع البرامج المُقدمة عبر شاشتها الوطنية ،والتي تصب محصلته النهائية في بوثقه واحدة هي إعـلاء قضية فلسطين أولا و أخيرا لتحقيق الحلم الفلسطيني بإقامة الدولة المستقلة .

ولأن قناة “عـودة” هي الحلم الجميل الذي يتطلع ويتوق إليه جميع أبناء حركة فتح منذ زمنٍ طويل كقناة تنطق باسمهم وباسم حركة “فـتـح” وتدافع عن اّمالهم وطموحاتهم الوطنية كحركة رائدة للمشروع الوطني .

لأنها “عـودة” كان النجاح والمجد والشهرة ،وكان القمر الفتحـاوي الساطع “عـودة” يرفرف خفاقا عاليا في سماء الحرية والأوطان ، ولأن فرسان عودة هم فرسان الكلمة الصادقة والمُعـبّرة عن فلسطين الوطن والقضية ، ولأن فرسان قناة عودة هم فرسان الفتح الميامين والأوفياء والذين لا يعرفوا سوى النصر أو النصر.

لأن قناة “عـودة” رسالتها الرئيسية هي إعـلاء قضية فلسطين من أجل إقامة دولة فلسطين الحبيبة وعاصمتها القدس الشريف …

لأن “عـودة” كل ذلك ، ومن أجل ذلك سأسطر حبي وتقديري لأولئك الفرسان وكوكبة النصر التي تقف خلف قناة عودة ، وسأخط بقلمي ما يعجز عنه لساني لاُعـبِر لهم عن الحب والاعـتزاز الذي نلمحه بعيون الناس ومدى سعادتهم بوجود القناة المتميزة والمُعبرة عن أهداف حركة فتح وطموحات أبنائها خلال المسيرة الوطنية لتحقيق الحلم الفلسطيني بالدولة والاستقلال .

لذلك أؤكد بأنه يحق للهامات الانحناء إجلالا وتعظيما لما بذله ويبذله أولئك الأبطال من جهودٍ وطنية لإعلاء راية فلسطين في ساحات المجد لتجني الفخر والعزة والإعلاء لقضية أحرار العالم أجمع الذين ينتظرون بفارغ الشوق انتزاع الحرية والاستقلال لدولة فلسطين المحتلة من أخر احتلال موجود على وجه الأرض .

لذلك أتقدم بأسمى آيات الفخرو الاعـتزاز من كوكبة فرسان الكلمة الصادقة فرسان فلسطين الحبيبة وحركة فتح العظيمة القائمين على قناة عودة الفضائية ،وجنودها المجهولين الذين أخرجوها برونقٍ وحـِلة وطنية وفتحاوية مُـشـرقة ومُـشّـرفة من أجل إعلاء قضية فلسطين وأبنائها من خلال رسالة وطنية تحررية ملتزمة وسامية .

النجاح الحقيقي وبكل تأكيد يقف خلفه كما أسلفت سابقا رجالا أقل ما نصفهم بأنهم ضحّوا بالكثير من جهودهم و وقتهم لمواصلة العمل الجاد والدؤوب لتخرج قناة عـودة بالمظهر الوطني البرّاق ، وليراها الجميع بالحِـلة الاعلامية السياسية والجذّابة التي تخدم مصلحة القضية الفلسطينية بالدرجة الأولى .

تلك الحِلة البهّية التي نراها اليوم ظهرت للوجود الحقيقي بعد قيام مفوضية الاعلام والثقافة بتحمّل مسئولية القناة وبرامجها المختلفة بعد الاتفاق مع مُلاك القناة على كل ذلك ، وقد أوضحت ذلك ملياً بالمقال الأول ،وأثنيت على الدور الوطني الذي قامت به المفوضية بقيادة عضو اللجنة المركزية ورئيس مفوضية الاعلام والثقافة لحركة “فـتـح” الأخ الدكتور نبيل ابو ردينة الذي يستحق كل الاحترام والتقدير .

وبطبيعة الحال أوضحت الدور الكبير و الهام للسيد الرئيس محمود عباس ابو مازن حفظه الله لتذليل كل المعوقات والصِعاب من أجل رؤية قناة حركة فـتـح “عـودة” بالمظهر الذي نراه اليوم .

ولذلك كل التحية والتقدير والامتنان أهديها باسم الفتحاوية جميعا للسيد الرئيس “ابو مازن” لإيمانه لكامل بأهمية الإعلام ودوره الهام في مرحلة النضال الفلسطيني ، ولجهوده المتواصلة التي يقوم به خلال مسيرة التحرر الوطني وإنهاء الاحتلال من أجل إقامة دولة فلسطين المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

وهنا سأقوم بتسليط الضوء على أولئك الفرسان والجنود المجهولين الذين يقفون خلف الإبداع الفلسطيني لقناة عـودة على وجه التحديد لأوفيهم بعضا من حقهم ولتحفيزهم من أجل مواصلة التألق والإبداع ومواصلة التطوير نحو الأفضل دائما ، وأذكر من هؤلاء الفرسان :-

1 – الفارس الأول والحقيقي من فرسان الكلمة الوطنية الصادقة يعتبر من أهم ما يميزه ويُعرف عنه بأنه صوت الحق الفلسطيني الصدّاح و الساطع بقوة الكلمة المصبوغة بالوطنية الثورية النابعة من الحق الفلسطيني الراسخ .

وفارسنا هو فارس الكلمة الصادقة التي تتسم بالحق الوطني ،وهو الكريم الذي يتمتع بجميع الصفات النبيلة لروح القيادة والتي يجب توافرها للقائد الناجح لكي يصل بعمله إلى التألق والإبداع الذي سيحصد النصر في نهاية المطاف.

ومن يعمل مع ذلك الفارس الوطني الصادق يشعر بأخلاقه العالية وتواضعه الكبير ، ولا يشعر به مسئولا عليه وإنما يكون الشعور هو شعور الأخ لأخيه الأكبر ، وهنا تظهر أهمية وطبيعة القائد الذي يفرض احترامه على الاّخرين بُحسن احترامه ومعاملته الحسنة لهم .

وهنا تكمن أحد عوامل النجاح الهامة بين القائد وجنوده في العمل ، لأن الجندي إذا دخل إلى قلبه شعور الحب لقائده أو مديرة فإنه سيبذل كل جهدٍ ممكن لإفناء وقته وعمله بصدق ٍ لامتناهي للوصول الى النتائج المرجوة والمُذهلة لتحقيق النجاح في العمل .

فارس كلماتي هو فارس حقيقي بكل معاني الكلمة لأنه يتمتع بجميع صفات أنبل الفرسان ،ويكفيه فخرا بأن الجميع يُطلق عليه صوت الحق الفلسطيني الذي لا يتزحزح عنه أبدا ، وهو سيف الحق الفتحـاوي المسّلول على رقاب أعـداء فلسطين وحركة فـتـح .

فارسنا حقيقي لأنه يتصدى لأعـداء فلسطين وحركة فتح و يرد كيدهم إلى نحورهم بكلماتٍ صارمات ، وتصريحاته تُثلج الصدور وتُطرب الاّذان لأنه ينطق بالحق وينصره ، ومواقفه الشُجاعة التي تُخرس الألسن الحاقدة والجاحدة ، كما يدحض الباطل بالأدلة الدامغة على زوره وبهتانه لأنه يعتمد على لغة العـقل والمنطق المدعومة بالبراهين التي تُفحم الأعـداء وتصيبهم في مقتل .

هل تعـرفـون من يكون ؟

إنه فارس الكلمة اللاّهبة التي تسقط على قلوب الأعـداء كالصاعقة لتحرقهم وترد مكائدهم ومؤامراتهم المسمومة إلى نحورهم ، وكلماته على قلوب الأحبة كالبلسم الشافي تسقط برداً وسلاما لتُـثير في النفوس الاحساس بالفرحةً والسعادة لأنه أخرس الألسن الحاقدة والجاحدة والمارقة للأعـداء بشتى ألوانهم .

الجميع يترقب ظهور ذلك الفارس ويتصيد أخباره باحثاً عن جديده الذي “يُـسـر العقول و يُطرب الاّذان كما لو كان فنان يعزف أجمل الألحان بصوت الحق الرنّان “.

هو أصدق إنسان وأعظم من فنان لأنه لا يقول الكلام جُـزافا أو زورا كما يفعل أدعياء الوطنية و المتآمرين وإنما يقول الكلام الحق المدعوم بالأدلة الدامغة والبراهين المُفحمة المُفندة للباطل وللأعداء ، ولأنه صوت الحق الفلسطيني الهـدّار سينتصر ثم سينتصر لفلسطين وأبنائها جميعا .

الأعـداء يعجّـزون عن مواجهته لأنه ينطق بصوت الحق دائما وكلماته تؤذي الأعـداء وتصيبهم في مقتل ، ولذلك تجدهم يهاجموه في شخصه الكريم لأنهم وصلوا إلى الإفــلاس الكامل والتام لأن الباطل كان حقـودا ، وصدق الشاعر عندما قال : إذا أتتك مذمتي من حاقد جاهل *** فهي شهادة أني كامل غير منقوص .

إنه القائد والفارس الإعـلامي الكبير ، إنه المايسترو والمُشرف العام على قناة عـودة ، إنه صوت الحق الفلسطيني الفتحـاوي القاسم لظهور الأعداء ، إنه الناطق الرسمي لحركة التحرير الوطني الفلسطيني “فـتـح” الذي أضاف بريقاً خاصا للإعلام الفتحـاوي منذ تولية لتلك المسئولية مع كامل احترامي لأبناء الحركة الأخرين .

هل تعـرفون من يكون ذلك الفارس ذو الأخلاق النبيلة ؟

إنه أحمد عـسـاف …

“أحمد عـساـف” هو أحد أبناء حركة التحرير الوطني الفلسطيني “فتح” الميامين والغـيّورين عليها وعلى فلسطين ومصلحتها الوطنية.

الجميع يعرف عساف بأنه الناطق بإسم حركة فتح الحبيبة من خلال ظهوره على الشاشة الصغيرة أو وسائل الإعلام المختلفة ، ولكن ما لا يعرفه الكثيرون عن فارس كلماتي هو أنه النجم الحقيقي الذي يقف خلف تطوير قناة عـودة الفضائية ، كما أنه أحد العقول الابداعية الهامة التي تقف خلف الحِـلة البهية والجـذّابة التي نرى القناة من خلالها في أجمل صورة لأنه المُشرف العام للقناة الفلسطينية الفتحـاوية عـودة .

استطاع فارسنا “أحمد عساف” بعد توليه الاشراف على القناة وتمكن بفضل جهوده القيادية الدؤوبة والحثيثة من إحـداث تغيير جذري لشكل القناة ، وتحويلها من قناة تكتفي بتقديم الأغاني والبرامج التراثية والبرامج الأخرى الخفيفة إلى ما نشاهدها عليه اليوم من قناة تتمتع بالجاذبية والمتابعة من طرف المُشاهد الكريم من خلال تقديمها لرسالة تحررية وطنية ملتزمة ومستمدة من طبيعة حركة فتح ونضالها ضد الاحتلال الاسرائيلي .

أحمد عساف هو أيضا الرئيس والمُشرف الأول عن راديو و إذاعة وطنية فلسطينية متميزة وفتحـاوية خالصة وهي الإذاعة الوحيدة الناطقة بإسم حركة فتح رسميا … إنها راديو مـوطني .

راديو “مـوطـني” هي لمن لا يعرف تُعتبر إذاعة فلسطينية وطنية فتحاوية متميزة جدا ، وتُشبع رغبات المُستمعين من خلال ما تقدمه من البرامج المتنوعة سواء السياسية الجادة أو الترفيهية والثقافية الأخرى ، بخلاف استضافتها لأهم الشخصيات الوطنية وتصريحاتهم حول الأحداث السياسية اليومية التي تمر بها تطورات القضية الوطنية الفلسطينية، وهي إذاعة مستمدة من الفكر الثوري التحرري لحركة “فـتـح” .

مـوطـني اُشتق اسمها من الوطنية المُعبّرة عن الانتماء الوطني لفلسطين وتبث عبر ترددين أحدهما يغطي الوسط ومقداره : FM 93.6 هيرتز ، وأما في الشمال والجنوب فيتم استقبال القناة عبر التردد 87.7 FM ، وراديو موطني هي الراديو الوحيد والناطق الرسمي باسم حركة فتح ، وباتت مـوطـني خلال فترة زمنية قصيرة من ألمع القنوات المسموعة لأنها تدافع عن فلسطين وقضاياها الوطنية .

باختصار فإن “مـوطـني” هي إذاعة وطنية فتحـاوية ثورية سياسية متنوعة وهدفها الرئيسي هو إعلاء قضية فلسطين والدفاع عن طموحات أبناء حركة فتح وحلم الشعب الفلسطيني في إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف .

ولذلك سـخّرت موطني كل امكانياتها من أجل ذلك الهدف الأسمى في حياة الشعب الفلسطيني لنيل الحرية والاستقلال .

لأجل ذلك الجهد النبيل أتوجه بالشكر والتقدير والفخر والاعـتزاز من جميع القائمين على صوت فلسطين المسموع واللاّمع في سماء الاعلام نحو الحرية والوطن ” موطني” ، وأقول لهم بأن فلسطين تفتخر بكم وتشد على أياديكم أيها الأبطال .

دُمتم “موطني” نبراساً منيرا و رايةً خفاقة عالية ليرفرف علم فلسطين في الأعالي بجانب راية الفتح الاّبية من أجل إبراز قضية فلسطين للعالم أجمع للوصول إلى الحرية والاستقلال .

أحمد عساف تألق نجمه وتلألأ كقائد ونجم إعلامي متميز لكونه يملك الصفات والامكانيات اللازمة التي تؤهله ليكون الرجل المناسب في المكان المناسب من أخلاق عالية ومقدرة رهيبة في الادارة الناجحة كقائد يبحث عن المزيد من النجاح والازدهار للمهمة التي يتولى قيادتها ليصل بها إلى بر الأمان لتصل إلى الإبـداع الحقيقي ،والذي في نهاية المطاف سيحصد ثمار ما زرعه بالتتويج بالمجد والشهرة والنجاح الأكيد .

لذلك أتوجه بالشكر الجزيل والشموخ والكبرياء إلى السيد الرئيس محمود عباس ابو مازن قائد المسيرة الوطنية الذي أهدى الفتحاوية جميعاً هذا الكـنز الحقيقي والنجم الفلسطيني الوطني المدافع عن الحق الفتحـاوي والحق الفلسطيني الثابت والراسخ .

كما أتوجه إلى أحمد عساف الناطق الرسمي لحركتنا الحبيبة “فـتـح” بأسمى آيات الفخر والاعتزاز لأنه القائد الفتحاوي والاعلامي المتميز ذو الخُلق الرفيع والغيّور على حق فلسطين وحركة فتح وأبنائها الميامين .

هنا وبكل صراحة … وكحال جميع الفتحاويين الشرفاء أعشق ” أحمد عساف ” لأنه أثلج صدورنا جميعا في كثيرٍ من الأوقات بردوده وتصريحاته المُفحمة والمُقنعة بالأدلة والبراهين التي تُصيب الباطل من الظلاميين وأصحاب الأفكار الهـدّامة ليرد كيدهم إلى نحرهم ، ويُخزيهم بالأدلة المبنية على الحق الفلسطيني و التي ترد وتدحض افتراءاتهم المقيتة ولذلك يهرب منه الأعداء بتوجيه الشتائم لشخصه الكريم .

ولأنه الفارس النبيل ذو الأخلاق العالية فإنه يُصيبهم في مقتل عندما يرفض ويترفع عن مجاراتهم في قذارتهم التي لا يعرفوا سواها ، لأن أخلاقه الكريمة والفتحاوية تنهى عن مجاراة تلك الطبائع الخسيسة للمُفلسين .

أعشقه لأنه كان دوما ينتصر لأبناء الفتح الحبيبة في كل مكان ، وأعشقه لأنه صـوت من لا صـوت له .

عـسـاف هو ابن الفتح البار الذي أهدته لنا حركة العمالقة والشهداء لينتصر لأبنائها المُقيدين بالأغلال والسلاسل والمُكممة أفواههم من أدنى أنواع الحريات وهي حرية الكلمة والتعبير أو الرأي .

وأعـشـقه بصفة خاصة لأنه يدافع عن الحق وينتصر للضعفاء من أبناء حركة فتح ، وينتصر لمن لا صوت له على الأعداء والمارقين والجاحدين والخوارج الجدد واصحاب الأفكار الهـدّامة .

“عـسـاف” ما هو إلا شمعة تحترق من أجل فلسطين وحركة فتح ، ولأنه صوت من لا صوت له فقد كانت محبتنا وعـِشقنا له تنبع من ذلك الاحساس الوطني .

أخيراً بوركت الأم الفلسطينية المِعطاءة التي أنجبت لنا فارس الكلمة الصادقة المُعـبرة عن الحق ، ومهما كتبت الأقلام فإن الكلمات تبقى دوماً عاجزة عن الشكر والتقدير لأمثال هذا الفارس النبيل والصادق، ولكن أهدي ابن الفتح العظيمة أحمد عساف أجمل تحية و أطيب سلام على جهوده المُضنية التي يبذلها لنرى التقدم والنجاح عـنـوانا أينما وضع قدميه .

2 – فارس كلماتي الاّخر الذي يقف خلف نجاح قناة عـودة هو مالك القناة ورجل الأعمال الفتحـاوي الوطني والذي يُعـتبر رأس مال تلك القناة ، ولن أتوقف طويلا عند المال بالرغم من أنه أحد عوامل النجاح الهامة جداً لأي عمل ناجح ، ولكن سأتوقف عند شخص ذلك الرجل الوطني والكريم .

وما دعاني لأتوقف عند هذه الشخصية لأسطر لها أجمل آيات الفخر والاعتزاز هو أن هذا الفارس الوطني سخّر ماله من أجل إنشاء قناة تعمل من أجل قضية فلسطين والتعـبير عن اّمال وأحلام أبناء حركة فتح.

نعم أُسطر لذلك الرجل أسمى آيات الفخر لأنه كان بإمكانه تسخّير ذلك المال للربح السريع والمضمون في مجالات أخرى ، ولكنه أثر على ذلك إعلاء قضية فلسطين وقضاياها الرئيسية على مصلحته الخاصة ، وهنا تظهر القيمة والجـودة الحقيقية للمعدن الأصيل لذلك الفارس ، لما لا … ؟ وهو العاشق الفتحاوي المُتيم بحب فلسطين وحركة فتح !

لذلك كل الشكر والتقدير لذلك الفارس الوطني الشريف الذي تسري في عروقه دماء الوطنية المُعـبّقة بحب فلسطين وحركة فتح ، ولذلك يحق للهامات الانحناء تعظيما لذلك الفارس الوطني لأن حب فلسطين وحركة فتح تسري في دمائه الحارة المُعبقة بالوطنية الفلسطينية .

إنه ابن فلسطين وفخرها ، إنه ابن حركة فتح الحبيبة ، إنه رئيس فرقة العاشقين العاشقة لفلسطين ، فهل عرفتموه ؟

هل تعلمون من هو ذلك الفارس ؟

إنه مالك ملحم … الفلسطيني الوطني الفتحـاوي ، وبكل بساطة فإن مالك ملحم هو حدوثة وطنية فلسطينية وفتحاوية مُشرقة ، ولتتعرفوا على مالك ملحم عن قُرب أقول بأنه خلافا لملكيته لقناة عـودة فهو يمتلك مجموعة ريتش الاعلامية.

وهو يقف خلف العديد من الهامات الوطنية الناجحة لتعرفوا أن النجاح ملازم له أينما حلّ أو ارتحل ، ولذلك فهو رئيس فرقة العاشقين … نعم العاشقين الغنية عن التعريف والذائعة الصيت ،والتي أكاد أجزم بأن صيتها أو سمعتها الوطنية قد بلغت من أقصى الأرض إلى أقصاها .

العاشقين التي قدمت لنا الملاحم الوطنية سواء الغنائية منها أو الفولكلورية المتميزة، وتلك الملاحم ساهمت بجزء كبير من الارتباط الوثيق بفلسطين وغـرّست حب الوطن في نفوس الصِغار قبل الكبار من خلال الأغاني الوطنية الهادفة خلال عقود عديدة من زمن الثورة الجميل .

لذلك تبقى العاشقين هي عِـشـق جميع أبناء فلسطين الذي لا يُقارن .

إلى فارس العاشقين الأول الأخ “مالك ملحم” الرجل الوطني الصادق ابن الفتح العظيمة والذي سـخّر امكانياته المادية لخدمة قضية فلسطين من خلال إيمانه بطبيعة حركة فتح الثورية نحو إقامة دولة فلسطين المستقلة .

إلى فارس العاشقين أؤكد بأن أخلاقه وأفعاله هي أخلاق الفرسان النبلاء ، ولذلك نرفع القبعة احتراما وتقديرا لذلك الفارس العاشق الأخ مالك ملحم لحبه وانتماؤه الوطني الصادق وعشقه المُشرِف لحركة فتح ، وإليه أهدي أجمل تحية وأطيب سلام معبقا بالعطر الفلسطيني الفوّاح ، ودمت ذُخرا لفلسطين أيها الفتحاوي الأصيل .

3 – الفرسان الأخرين الذين يستحقون الشكر والثناء والذين يقفون خلف تألق قناة الكل الفتحـاوي “عـودة” هم الجنود المجهولين الذين لا تراهم العيون ، لذلك يُعتبر أولئك الفرسان والجنود الذين يقفون خلف الإبـداع المتميز لقناة عودة من أحد عوامل النجاح الهامة لشاشة عودة الصغيرة لأنهم المُنفذين للإبداع من خلال جهودهم الجبّارة كي يرى المشاهد الكريم ذلك الإبداع في أجمل صورة .

لذلك أؤكد بأن جميع القائمين على قناة عودة من إدارة وإعلاميين متميزين ومقدمي برامج ومهندسين وفنيين يجلسون خلف الأجهزة الفنية المختلفة وغير ذلك من القائمين عليها، هم أصحاب الإبــداع والنجاح الحقيقي .

ومن أجل ذلك فإن أولئك الفرسان يستحقون كل الاحترام والتقدير ، ولهم جميعا أهدي ذلك النجاح المُعبق بعـطر فلسطين الأميّز وهو الحب الخالد في القلوب ،وأهديهم نجاح قمر عـودة الساطع في سماء الحرية وحب الأوطان لأنهم صُـناع المجد والشهرة والنجـاح .

النجاح هو حقيقة مؤكدة لصواب النهج الذي تسير عليه قناة “عـودة”، وذلك النجاح هو الذي فرض وجـود واحترام القناة لدى المشاهد الكريم من خلال ما تقدمة من برامج سياسية وثقافية متنوعة تهدف بالدرجة الأولى لإعلاء القضية الفلسطينية بين المنابر العالمية .

ذلك النجاح الذي تم تحقيقه بالتفاني والاخلاص في العمل ومحاولة الوصول إلى الأفضل دائماً هو الذي جلب المجد والشهرة لقناة عـودة ، ونتيجة لذلك الإبـداع فقد كان التكريم والتتويج وحصد الجـوائز لقناة عـودة والقائمين عليها بمثابة عرفان وشكر وتقدير للقناة ونهجها الوطني السليم .

تعتبر الأوسمة التي زينت صدر القناة الفلسطينية الفتحـاوية خير دليل على صحة المسار والنهج الذي تسلكه قناة “عـودة”، والتأكيد على أهمية رسالة “عـودة” الاعلامية الوطنية والتخصصية التي تؤديها القناة .

أذكر من تلك الأوسمة حصول القناة على وسام مونديال القاهرة لاتحاد الإذاعة والتلفزيون العرب في أواخر العام المُنصرم من خلال فوزها بجائزة أفضل برنامج سياسي ، كما تم تكريم القناة من طرف العديد من الجهات الرسمية داخل الوطن وكان أخرها بالأمس القريب عندما قام كل من الأخ مفوض التعبئة والتنظيم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح محمود العالول والأخ رئيس جهاز الأمن الوقائي اللواء زياد هب الريح بتكريم طاقمي قناة عـودة و راديو موطني على الجهود المبذولة لنشر الرسالة الاعلامية الوطنية المتميزة رغم الظروف الصعبة التي يواجهونها خلال أداء تلك الرسالة الهامة .

ومما هو جدير بالذكر فإن الأوسمة والتكريم لقناة عـودة و راديو موطني يعتـبر عاملا هاما وحافزاً لهما كي يبحثوا عن المزيد من النجاح والتقدم من أجل تطوير الوسيلتين الاعلاميتين ،والارتقاء بهما على قواعد الالتزام بالمشروع الوطني الفلسطيني المُستمد من طبيعة حركة فتح كما أخبر بذلك الأخ أحمد عـساف المشرف العام لقناة عـودة و راديو مـوطني عندما تم تسليمة الجـوائز أنفة الذكر تقديراً للدور الإعلامي الهام .

أخيراً أؤكد لأبناء فلسطين جميعا إذا ما شعّـروا بالحنين للوطن ونار الغُربة تكوي القلوب شوقاً وحنيناً إلى فلسطين وأبنائها ، وإذا ما أرادوا أن يشتموا عـبّـق الأرض وعـطر فلسطين الفـوّاح ، فما عليهم سوى الجلوس بُرهةً من الزمن أمام قناة عـودة ، والتي بكل تأكيد ستُرضي رغباتهم وطموحاتهم المختلفة، كما ستخفف عنهم أّلاّمهم لتربطهم بذكريات الأهل والوطن الجميلة وتمسح دموعهم الغالية بألحان فلسطين الحبيبة .

وإذا ما أرادوا الخبر اليقين وتتبع أخبار فلسطين الحبيبة وحركة فـتـح فما عليهم سوى متابعة برامجها السياسية الهادفة التي تُسلط الضوء على كل ما هو جديد على الساحة الفلسطينية أو الدولية لأن قناة عـودة لها عـِطـرٌ خاص و لا يُقارن ولا يُقاوم .

قناة عـودة قمر فلسطين الساطع في سماء الحرية ( 1 ) كتب أ . سامي ابو طير

أ . سامي ابو طير

كاتب ومحلل سياسي

Exit mobile version