المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

خبر وتعليق

إصابة مواطنين بجروح والعشرات بحالات اختناق في قمع مسيرات كفر قدوم ونعلين واعتقال أربعة متضامنين فرنسيين في بلعين

أصيب فتى يبلغ من العمر 17 عاما بعيار مطاطي في الفخذ وشاب آخر بقنبلة غاز في اليد اليمنى إضافة إلى إصابة عشرات المواطنين الفلسطينيين بحالات اختناق جراء قمع الاحتلال لمسيرة كفر قدوم الأسبوعية السلمية المناهضة للاستيطان والمطالِبة بفتح شارع القرية المغلَق منذ 13 عاما.
كما أصيب العشرات من المواطنين بحالات اختناق جراء قمع قوات الاحتلال الإسرائيلي لمسيرة سلمية خرجت من بلدة نعلين شمال غرب محافظة رام الله والبيرة.
أما في بلعين، فقد أصيب مواطن بجروح والعشرات بالاختناق واعتُقل أربعة متضامنين فرنسيين، خلال قمع قوات الاحتلال الاسرائيلي لمسيرة بلعين الأسبوعية المناوئة للاستيطان والجدار العنصري.
وذكرت مصادر محلية ان جنود الاحتلال اطلقوا الرصاص المعدني المغلّف بالمطاط وقنابل الصوت والغاز باتجاه المشاركين لدى اقترابهم من موقع الجدار العنصري الجديد ما أدى الى إصابة الشاب موسى محمد أبو رحمة (18عاما) بقنبلة غاز في رأسه والعشرات بحالات اختناق جراء استنشاقهم الغاز المسيل للدموع، فيما اعتقل أربعة متضامنين فرنسيين وهم: (كاهينا زاهار، وفليسوا بيسنارد، وجيزيل الجيرا، وألآن فازا).
وشارك في المسيرة التي دعت إليها اللجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان في بلعين، أهالي القرية، ونشطاء سلام إسرائيليون ومتضامنون أجانب.
وكان وفد فرنسي وآخر نرويجي قد زارا القرية اليوم وشاركا في المسيرة تعبيرا عن تضامنهما مع شعبنا.
وقدم المنسق الاعلامي للجنة الشعبية لمقاومة الجدار والاستيطان راتب أبو رحمة، شرحًا مفصّلاً لأعضاء الوفدين عن تجربة بلعين في مقاومة الاحتلال والاستيطان والجدار وعوامل نجاح هذه التجربة، داعيًا كافة الوفود الدولية للمشاركة في المسيرات ضد الاحتلال والاستيطان والجدار في فلسطين.
وقد عبّر اعضاء الوفدَين عن اعجابهم بنضال أهالي بلعين.

تعليق

اصابات وحالات اختناق في مسيرة في بلدة نعلين، اعتقال عدد من الشبان في بلعين، خبر أسبوعي يكاد يظن القارئ أنه مكرر من الأسبوع السابق، إلا أنه وفي حقيقة الأمر خبر يكرس النضال الأسبوعي المندرج في إطار المقاومة الشعبية المستمرة التي يخوضها أهالي نعلين وبلعين وكفرقدوم بناءً على قرار حركة فتح بتفعيل هذا النوع من المقاومة التي كبّدت الاحتلال ولا تزال خسائر سياسية فادحة، نذكر منها على سبيل المثال: قرار المحكمة الاسرائيلية تغيير مسار الجدار في قرية بلعين، واستقطاب العديد من المتضامنين الأجانب ليشاركوا الفلسطينيين في مقاومتهم، وما ذلك الا توسيع لدائرة التضامن مع الشعب الفلسطيني من قبل العالم أجمع، ووضع قوات الاحتلال في مأزق حيال تصديه لهكذا نوع من المقاومة، فلا هو قادر أن يصبر على هذه التحركات وأضرارها عليه، ولا هو قادر أن يقمعها بشكل نهائي. وفي إطار المقاومة الشعبية لا يفوتنا أن نذكر أبرز شهدائها، ألا وهو الوزير “زياد أبو عين” .
المصدر – نشرة الحقيقة العدد “12” ليوم الجمعة 6-3-2015
تصدر عن مفوضية الإعلام والثقافة – لبنان

Exit mobile version