المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

آمال حمد: منع حماس لي من التنقل بين شطري الوطن إنعكاس لسياستها الإنفصالية

أكَّدت عضو اللجنة المركزية لحركة فتح آمال حمد، إن منع عناصر حماس المسلحة لها من التنقل عبر شطري الوطنين يعكس سياستها الإنفصالية بقطاع غزة، وعملها الدؤوب لتكريس الإنقسام.

وقالت حمد في حديث لإذاعة موطني، اليوم الإثنين: “توجهت صباح أمس الأحد إلى معبر بيت حانون/إيريز بهدف التوجه لرام الله للقيام ببعض المهام الموكلة لي، وعندما وصلنا لحاجز (4/4) الذي تقيمه عناصر حماس المسلحة، قاموا بايقافنا واحتجازنا من الساعة 08:30 وحتى الحادية عشر صباحاً، وبعد ذلك أخبروني بأنني ممنوعة من مغادرة قطاع غزة بقرار سياسي من حماس”.

وشددت حمد على أن هذا الممارسات الحمساوية في قطاع غزة، تؤكد سعي حماس للإنفصال التام عن دولة فلسطين، وإفشال كل الجهود الوطنية لتحقيق المصالحة وإستعادة الوحدة الوطنية.

وحول رد حماس على حديثها عن الضرائب في قطاع غزة واستيلاء حماس على أموالها، أكدت حمد أن ما قالته هو الحقيقة التي يعرفها كل مواطني قطاع غزة، مشيرة إلى أن هجوم حماس عليها بعد تصريحاتها سلوك حمساوي “غير سوي” ومرفوض وطنياً، ويعكس حالة القمع للحريات ومحاولات تكميم الأفواه الذي تمارسها حماس في القطاع.

وحول تصريحات الزهار التي رفض فيها موافقة حماس على الإنتخابات، أكدت حمد إن هذا الموقف الحمساوي يعكس حقيقة رفضها تنفيذ اتفاقيات المصالحة وتحقيق الوحدة الوطنية، مشيرة إلى أن حركة فتح تسعى لتحقيق الإنتخابات باعتبارها حقاً للمواطنين الفلسطينين، وأساساً للديموقراطية الحقيقة.

Exit mobile version