المكتب الإعلامي الفلسطيني في أوروبا

ملف الأسرى اليومى

 

سفارة دولة فلسطين لدى الجزائر

Ambassade d’État de Palestine en Algérie

الخميس الموافق 26-03-2015

هنا صوت فلسطين

هنا صوت الاسرى الاحرار فى سجون الاحتلال الصهبونى

إعداد: خالد عزالدين

_________________

محكوم بالسجن المؤبد

والدة الاسير هاني ابراهيم خمايسة :

في يوم الام امنيتي الوحيده عناقه والفرح بحريته وزفافه

تقرير علي سمودي

في عام 1998 ، تحقق حلم المقدم هاني ابراهيم محمد خمايسة عندما وطات قدماه ثرى فلسطين ، وشعر بفرحة كبيرة لان احلامه بدات تتحقق في الارض التي عاش يحلم فيها ،واستقر في مدينة رام الله ، وكله امل ان يكتمل الحلم باجتماع شمله وعائلته في فلسطين ، وبدا خطوات حياته الجديدة من خلال التحاقه بجهاز الاستخبارات العسكرية حتى اليوم ، واستمر في تادية واجبه وخدمة وطنه وشعبه في كل لحظة ، حتى اعتقله الاحتلال لتتغير الصور والتفاصيل ، فحتى الحكم بالسجن 18 عاما لم يكن كافيا لمحكمة الاحتلال التي حولته لمؤبد ،ورغم مرور 11 عاما على اعتقاله ، ما زالت الوالدة الخمسينية ام هاني تعيش على امل حريته وعودته لاحضانها بعدما حرمها السجان زيارته .

فالاسير هاني ، الفلسطيني الاصل والهوية و يحمل الجنسية الاردنية، وبينما تصنفه اسرائيل ضمن الاسرى الاردنيين ،تعاقبه وعائلته بحرمانه من الزيارة مما ينغص عليه وعلى اسرته وخاصة والدته التي تصلي ليل نهار ليفرج الله كربه ويعيده اليها سالما ومنتصرا .

في منزل العائلة في عمان ، لا تملك الوالدة ام هاني سوى صور باكورة ابنائها الاسير لتخاطبها وتخفف معاناتها المستمرة ، وتقول ” لايوجد وصف لهذا الالم واللحظات المحزنة في غياب ابني القسري ، فالاحتلال يعتقلنا ايضا ولا فرق في حياتنا فحتى الزيارة ممنوعة “،وتضيف ” كل يوم يمر في اعتقاله يضاعف احزاني ، فكل العائلة تتالم لانه البكر والمحبب لقلوبنا جميعا ، وكل امنيتنا في الحياة عناقه والفرح بحريته وزفافه “.

وتحرص ام هاني على المشاركة في الفعاليات المتعددة لاثارة قضية الاسرى والتضامن معهم التي تنظم في عمان ،وتقول ” الاحتلال يواصل حرماننا من التواصل معه وزيارته ، لذلك وسيلتنا الوحيدة لنعبر عن تضامننا معه وكل الاسرى الاعتصام والتظاهر لنؤكد للاحتلال اننا لم ولن نتخلى عن ابنائنا لذلك لا املك سوى الصلاة والدعاء والصبر على فراق ابني “.

الاسير في سطور

تنحدر عائلة الاسير هاني من بلدة اليامون ، وفي عام 1968 غادر والده ابراهيم خمايسة الوطن واستقر في الجزائر للعمل ، ولكنه تاثر بالنكسة ونتائجها وتفاعل مع الثورة وانطلاقتها ، والتحق بصفوف حركة فتح ، وتروي ام هاني ،كانت رحلة حياة زوجي صعبة وشاقة بعدما عانى مرارة الغربة والبعد عن الاهل والوطن ، وخلال محاولته تاسيس حياته من خلال العمل والاستقرار في الجزائر العاصمة التحق بصفوف حركة فتح ، وكان يحرص على التوافق بينهما ليؤمن حياته ومستقبله ويؤدي واجبه تجاه وطنه” .

تزوج خمايسة ، واسس عائلة وزرق بستة ابناء اكبرهم هاني الذي تربى على القيم الفلسطينية والانتماء للوطن والقضية ،وتقول والدته ” حرص زوجي على تعزيز وتوثيق العلاقة بين ابناءه ووطنهم ، وبعدما فقد المواطنة ومنع من العودة للوطن استمر في تربية ابنائي على حب الوطن والتمسك به والايمان بالعودة اليه “.

في بلد المليون شهيد ، تربى وعاش وتعلم هاني وحفظ تفاصيل الثورة الجزائرية وتعلم منها الكثير ليكرسه في خدمة قضيته،وفي مرحلة الطفولة التحق بدورة الاشبال العسكرية مما عزز ارتباطه وعلاقته بقضيته وايمانه بحقه المشروع في النضال ، وتقول والدته ” لم يغادر الوطن قلبه ، فكانت المعسكرات بمثابة مدارس تربي على حب الوطن والدفاع في سبيل حريته ، ففي سن 10 سنوات كان هاني يتفوق في دورات الاشبال العسكرية ، ثم التحق بصفوف حركة فتح “، وتضيف ” خلال دراسته الجامعية ، اختار تعليم ما يبقيه ملتزما بخط النضال في سبيل فلسطين ، فالتحق في الكلية العسكرية للدفاع الجوي في الجزائر “.

انهى هاني دراسته ،وتخرج برتبة ملازم حاملا شهادة هندسة مدفعية ، واستمر في نشاطه الوطني والاجتماعي مع ابناء شعبه والجالية الفلسطينيةحتى عادت عائلته للاردن عام 1996 ، وبعدها بعامين عاد للوطن.

خلف القضبان

تبكي ام هاني وهي تستعيد اصعب لحظات الالم في حياتها عندما اعتقلت قوات الاحتلال ابنها ، وتقول ” كنا نتواصل مع هاني بشكل دائم ونعيش فرحته بالعودة ونرى الوطن من خلال كلماته ورسائله واتصالاته التي انقطعت فجاة ودون مقدمات، ففي فجر 24-3-2003 ، اعتقلوه من منزله وحوكم بالسحن 18 عاما بتهمة الانتماء لفتح والضلوع بعمليات فدائية” .

خلف القضبان ، تابع هاني مسيرته النضالية دون ان ينال الحكم والسجن من عزيمته ، ورغم تنقله بين السجون وفرض كل العقوبات بحقه تقدم الصفوف دوما في معارك الاسرى وخدمتهم ، لكن الاحتلال ، لم يكتفي بالحكم ، وتقول والدته “الاحتلال لم يتوقف عن استهداف هاني وعقابنا ،وفوجئنا باستئناف النيابة على الحكم الذي اعتبرته قليلا وعقدت جلسة محكمة جديدة وحولت الحكم لمؤبد “، وتضيف ” شعرت بنكسة حقيقة عندما صدر الحكم ، ولكن سرعان ما وصلتني رسالة هاني تحفزني على الصبر وتحمل المحنة وتزرع في قلبي الايمان فتجدد لدي الامل ، لاننا نؤمن بالله ولدينا قناعه ان الحكمه حكمه وهذا الاحتلال وسجونه الى زوال “.

في يوم الام

في يوم الام ، تتمنى الوالدة الصابرة تحقق امنيتها الوحيدة في الحياة رؤيته وعناقه والفرح بزفافه ، وتقول “لم يعد بحياتي فرح او سعادة ، فكلها اسيرة مع روحي وحياتي هاني ، افتقده وابكي غيابه ، وتتفاقم معاناتي عندما نزوره ونراه محاصرا بالسجانين ومكبلا بالقيود ، وتضيف ” ما زلت صابرة ، واملي كبير بالرئيس محمود عباس ان تستمر جهوده حتى تحرير اسرانا ،وعدم ابرام اي اتفاق مع الاحتلال قبل كسر القيود والمعايير الاسرائيلية الظالمة ، وان ياتي عيد الام القادم وابني بين احضاني “.

***********

33 عاما وكريم يونس خلف القضبان يقارع ظلم السجان…

بقلم:تمارا حداد.

أسير والأسى يكوي فؤادي في سبيل الحق كافي أسير في هذا الزمان غالي وصامد في وجه الأعادي لا يركع فشموخه عالي اسود رابضة جرح نازف لأرض البوادي احترقتم لأجل وطنكم الغالي نسجتم خيوط المجد من ارض فلسطين وقلوبكم تنادي ما بين جلاد وسجان يعادي انتم مفخرة الشرفاء من شفاه الأحرار يا خناجر مغروسة في خاصرة الاحتلال.كريم يونس المناضل المفكر صاحب النظرة الواقعية ولد عام 24/12/1958 في قرية عارة اعتقل بتهمة حيازة أسلحة بطريقة غير قانونية وقتل جندي إسرائيلي تنقل من عدة سجون من سجن عارة الخضيرة الرملة عسقلان نفحة بئر السبع الشارون مجدو وهدريم اعتقل عام 1/6/1983 وقضى حكما 33 عاما ويعتبر من أقدم الأسرى في فلسطين وحتى في العالم. قضيته إنسانية بامتياز 33 عاما وكريم يونس يبحث عن هويته وكيانه الإنساني والوطني ومرت عليه اتفاقيات ومعاهدات ولا زال خارج النص والأسطر والصفحات والفعل والقرار ظل بطلا بلا منازع.فكان من المتوقع أن يفرج عن كريم يونس في صفقة شاليط ولكن اشترط إفراجه بشروط سياسية ورفض كريم هذه الشروط التي اقرها الاحتلال الإسرائيلي فكان موقف كريم من أروع الأمثلة لإخلاصه للقضية الفلسطينية حتى انه أوصل رسالة للرئيس أبو مازن يقول فيها سابقي في السجن رافضا المساومة على حقوق الشعب الفلسطيني فكريم يونس كان مقدرا الوضع السياسي والقضايا الوطنية والمصيرية فكان من أولويات كريم يونس أن تكون القدس عاصمة أبدية ووقف الاستيطان وإعطاء الشعب الفلسطيني حقه في تقرير مصيره وبالتالي كان عنده وعي سياسي خارج عن الأنانية والذاتية وهمه فقط القضية الفلسطينية.كان كريم يونس قائدا وعمل على إنهاء الانقسام الفلسطيني وتعزيز الوحدة ويرفض أي محاولات لفصل الداخل الفلسطيني عن الضفة وقطاع غزة.وعندما اعتقل كريم يونس حكم عليه بالإعدام ولبس الزي الأحمر وكان ينظر إلى الموت بكبرياء وشموخ وحدد إعدامه بالشنق بواسطة الحبل إلى إن تدخل محاميين من أهله مما استبدل الإعدام بحكم المؤبد كانت فترة صعبة له ولعائلته وكان من عرب الداخل 48 اعتبره الاحتلال انه خائن لدولتهم بسبب نشاطات نضالية فطبق عليه نظام الابرتهايد بكل امتياز سلبوه حقه الوطني والسياسي .طيلة 33 عاما اتصف بالمثقف والشاعر والكاتب قادر أن يستوعب اعتقال المشاعر لإنسانية وتكبيلها ودياجير الظلام في عصر الانفتاح وربيع حقوق الإنسان.ومعروف لكل من عاشره انه المرجع التنظيمي لكافة الفصائل واحتل مكانة الاحترام والتقدير.فكريم يونس نور الجنان وطهارة الدماء وشموخ السماء في زمن النفاق أعطانا أروع الأمثلة في الصبر والثبات شبابه ذاب وهو في عمر الزهور رفض الانكسار لأنه دفع ضريبة العزة والانتصار حمل روحه من اجل تحرير الأوطان فهو شمعة لن تطفئها ظلمة ونبرة لن تخمدها مذلة و صرخة لن تخمدها قوة محتلة…

*******

في الذكرى الـ 46 لاستشهاد الأسير المقدسي قاسم أبو عكر

* بقلم / عبد الناصر عوني فروانة

” قاسم أبو عكر ” اسم يُثير في النفس الكبرياء والعزة ، رمز لكل ما هو أبيّ في الإنسان ، واحدٌ من الأبطال التقليديين الفلسطينيين ، بطولته أصبحت مرجعاً لكل الفصائل الوطنية ، في تربية أعضائها على الصمود في وجه الجلاد ، وأصبح أنشودة الوطن ،” كما يقول عنه الأسير السابق وأحد قيادات الجبهة الشعبية عبد العليم دعنا في إحدى مقالاته عام 1994 … .

ويضيف ” دعنا ” في ذات المقال ( ” قاسم ” حطَّم معايير علم النفس في الصمود ، وأثبت أن الإنسان المؤمن بقضية شعبه ويعيشها بقلبه وعقله ، في النوم والصحوة ، لا يُهزم ، صمد في أقبية التحقيق في زمن عزَّ فيه الصمود ) .

” قاسم عبد الله أبوعكر ” شاب فلسطيني ، اعتقل من بيته في مدينة القدس المحتلة ، أوائل آذار من عام 1969، على رأس مجموعة بتهمة الانتماء لحركة التحرير الوطني الفلسطيني ” فتح” ومقاومة الاحتلال، وزُج به في معتقل المسكوبية أو “المسلخ” كما يصفه الأسرى، وتعرض لصنوف مختلفة من التعذيب الجسدي والنفسي ، تستدعي صفحات طويلة لوصفها وتفنيدها ، فما كان من ” قاسم ” سوى التصلب أكثر حول عدم الاعتراف ، وأصَّر أن يبقى صامداً شامخاً ، شموخ العظماء المنتصرين فوق الأرض ، أو مع الشهداء القديسين في جوفها ، فأطبق فمه وشل عضلة لسانه عن الحركة طواعية ، ولم ينبس ببنت شفه، فقهر المحقق بصمته ، ولم تنل فترة التعذيب من عزيمته ، أو تزعزع إرادته ، وفشل السجان بجبروته في انتزاع ولو حرف واحد منه، فانحنى السجان ومن معه وكل من يقف من ورائهم أمام صمود هذا الرجل العظيم ، الذي فضَّل الاستشهاد على الاعتراف.

نعم .. فضَّل التضحية بحياته على أن يفرط بأسرار الوطن والمقاومة ورفاقه ، فضَّل الصمود والانتصار في أصعب الظروف وأحلك اللحظات ، فضّل الاستشهاد والرحيل الأبدي بكرامة وعزة على البقاء مذلولاً ومهاناً ، تاركاً خلفه زوجته تغريد ” أم خالد ” وطفليه .

فحفر “أبو خالد” بصموده الأسطوري وتجربته الرائعة واستشهاده الأعظم ، اسمه عميقاً في سجل تاريخ الحركة الأسيرة ، لا بل في سجل الثورة الفلسطينية عامة ، وشكّل نموذجاً لا يمكن نسيانه، أو القفز عنه، حتى وان أشغلتنا الحياة بهمومها الثقيلة عن الوقوف أمام ذكراه بإسهاب وتمعن أكثر تكريماً له.

ويضيف عبد الناصر فروانة في مقالته: لم يكن الشهيد “قاسم” مجرد أسير عادي صمد في أقبية التحقيق ، بل أسس لمرحلة جديدة من المواجهة المباشرة مع السجان والمحقق ، وأفرز معادلة جديدة تقود إلى إمكانية الانتصار خلف القضبان ، فغدى اسمه عنواناً للصمود ، ونموذجاً رائعاً ، حاضراً في ذاكرة الأسرى في أقبية التحقيق ، فتغنى الجميع وبغض النظر عن انتماءاتهم باسمه الذي أصبح يتردد على كل لسان ، ودُرسَّت تجربته في الجلسات الثقافية لكل التنظيمات .

“الشهيد الأسير قاسم عبد الله قاسم أبو عكر ” أعتقل أوائل آذار/مارس عام 1969، واستشهد في الثالث والعشرين من نفس الشهر في أقبية التحقيق في معتقل المسكوبية، جراء تعرضه لتعذيب قاسي ، فكان من أوائل من استشهدوا جراء ذلك ، وخلال واحد وأربعين عاماً مضت إلتحق به عشرات الأسرى جراء نفس السبب أمثال مصطفى عكاوي وابراهيم الراعي وخالد الشيخ علي وعطية الزعانين وغيرهم، ومع ذلك لم يتوقف التعذيب، بل أخذ منحى أكثر خطورةً في السنوات الأخيرة، بل ومنحته سلطات الاحتلال الغطاء القانوني والقضائي.

وتقول زوجته التي أعتقلت معه في الأيام الأولى لاعتقاله، للضغط عليه وإجباره على الاعتراف (بعد مضي أسبوعين جاءني أحد المحققين يقول لي قررنا إطلاق سراحك بكفالة والدك، وخرجت من السجن، وذهبت إلى منزل والدي حيث كان طفلاي، فوجدته يعج بالأقارب دون أن أعرف السبب، ولم أفكر حينها أن شيئاً ما قد حدث لزوجي، وفي اليوم التالي أبلغني والدي بنبأ استشهاده، وأنه جرى دفن جثمانه في ساعات الليل الماضية، حيث جرى تسليم الجثة إلى المستشفى لتشريحها ثم تم دفنها فوراً وبمشاركة بضعة أفراد من الأسرة والعشرات من رجال الشرطة والجنود المدججين بالسلاح، وجرى دفنه في مقبرة باب الساهرة بالقدس التي تحولت إلى ثكنة عسكرية في ساعات الليل).

وبالرغم من ان سلطات الاحتلال حاولت أن تفبرك أسباب كاذبة مدعية بأنها هي التي أدت لوفاته، مثل أنه مريض بالكلى وتوفي بسببها فيما تؤكد زوجته بأنه لم يعاني من أي أمراض قبل اعتقاله.

أو انه أصيب خلال نقله من سجن إلى آخر في حادث سير تعرضت له السيارة التي كانت تقله وتوفي على الفور ، أو أنه ألقى بنفسه منتحراً من الطابق الرابع لمبنى المسكوبية.

إلا أن ما أشاعته لم يلقَ رواجاً ولا قبولاً عند أحد، حتى أن “مستشفى شعاري تصديق” الذي نقلت الجثة إليه لتشريحها أصدر تقريراً أكد فيه أن الشهيد وصل إلى المستشفى جثة هامدة ولم يفقد الحياة وفق ما ذكرته السلطات خلال علاجه من إصابته في المستشفى.

وان كافة شهادات من رأوا الجثة قبل دفنها، يؤكدون بأن “الجثة” كان عليها آثار التعذيب والكدمات والضرب والعنف واضحة جداً.

وفي مثل هذا اليوم الموافق الثالث والعشرين من آذار/ مارس، وقبل ستة وأربعين عاماً، احتضنت القدس ابنها عريس الثورة، ومن بعده احتضنت العديد من الشهداء الأسرى. ولم تكن يوماً كأرض وهوية، قضية وسكان، خارج دائرة الاستهداف، فأصر أبنائها على رفضهم لكل أشكال الظلم والاضطهاد والاستيطان والتهويد، فشاركوا بفاعلية في مقاومة الاحتلال والاستيطان ، وكانوا ولازالوا جزء لا يتجزأ من الحركة الوطنية الفلسطينية وقدموا آلاف الشهداء والجرحى والأسرى، ولازال منهم المئات قابعين في سجون الاحتلال، بعضهم مضى على اعتقالهم عشرين عاما وما يزيد.

والقدس لم تتوقف عن إنجاب الأبطال، فهي قد أنجبت لاحقاً قادة عظام لعبوا دوراً أساسياً في فولذة الحركة الوطنية الأسيرة وتصليب عودها في مواجهة إدارة السجون، وقدمت خلال العقود الماضية كوكبة من الشهداء الأسرى كانوا أعمدة أساسية للحركة الأسيرة وقادة بارزين خلف القضبان، فمنهم من استشهد جراء الإهمال الطبي، ومنهم من دفع بحياته ثمناً لصون أسرار رفاقه وأبناء شعبه فكان نداً قوياً في أقبية التحقيق حتى وهو مكبل بالسلاسل.

فلك المجد شهيدنا، واسمك سيظل تاجاً على رؤوسنا، ومكانتك محفورة في أفئدتنا، وتجربتك في أقبية التحقيق محفورة في ذاكرتنا، وصمودك نموذجاً في سلوكنا… ومنا العهد والوفاء .

***********

مدير نادي الاسير الفلسطيني الاسير المحرر امجد النجار

يلتقي الوحدة القانونية في بعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل

التقى امجد النجار مدير نادي الاسير الفلسطيني في محافظة الخليل اليوم ممثلي الوحدة القانونية لبعثة التواجد الدولي المؤقت في الخليل حيث حضرت المستشارة جانيك تولي اخكمي والمستشارة الكسندرا كنيزيفيتش وذلك في إطار بحث سبل التعاون المشترك في متابعة حملات الاعتقال المتواصلة بحق الاطفال في مدينة الخليل وتحديدا في مناطق السيطرة الاسرائيلية ..

وفي بداية الاجتماع قدم النجار شرحا موجزا عن عمل مؤسسة نادي الاسير الفلسطيني ومتابعتها لقضايا الاسرى في المحاكم العسكرية الاسرائيلية مستعرضا ظروف واوضاع الاسرى داخل سجون الاحتلال وما يتعرضون له من قمع وتنكيل بشكل يومي من قبل ادارة السجون ضاربين بعرض الحائط كل الاتفاقيات الدولية واتفاقيات جنيف الثالثة والرابعة والتي نصت على احترام حقوق الاسير ..

بدوره عبرت المستشارتين عن سعادتهما بهذا اللقاء الذي سياعد في متابعة قضايا اعتقال الاطفال وما يتعرضون له من انتهاكات يومية ..

وفي نهاية الاجتماع تم الاتفاق على تعميق التواصل والتعاون المشترك خلال الفترة القادمة بما يساعد قضية اعتقال الاسرى الاطفال ….

نادي الاسير الفلسطيني

*****

نادى الأسير الفلسطينى

الاحتلال يصدر أوامر اعتقال إداري بحق (15) أسيراً

أصدرت سلطات الاحتلال أوامر اعتقال إداري بحق (15) أسيراً، من بينهم (13) أسيراً جدد اعتقالهم الإداري واثنين آخرين أصدر بحقهم أوامر اعتقال إدارية للمرة الأولى، وذكر نادي الأسير في بيان له اليوم الثلاثاء أن عدد الأسرى الذين أصدر بحقهم أوامر اعتقال إدارية منذ بداية آذار الجاري ارتفع إلى 81 أسيراً.

1. معتز سليمان قواسمة من الخليل 3 شهور

2. أحمد يوسف اخليل من الخليل 4 شهور

3. إسماعيل خليل عليان من بيت لحم 3 شهور

4. إياد عبد الرحمن سلمي قلقيلية 6 شهور

5. أحمد محمد راعي من قلقيلية شهرين

6. علاء جبر طيطي من الخليل 4 شهور

7. رمزي نعيم الخطيب من الخليل 4 شهور

8. حسن صافي ثوابته من بيت لحم 4 شهور

9. نبيه عبد العزيز عواد من نابلس 3 شهور

10. عاهد محمد ابو فاره من الخليل 4 شهور

11. محمد عبد المجيد عمرو من الخليل 4 شهور

12. أرسلان عبد المحيد ابو حديد من الخليل 3 شهور

13. فلاح طاهر ندى من رام الله شهرين

14. فادي جمال درويش من رام الله 4 شهور

15. علي محمد حمدان من بيت لحم 3 شهور

Exit mobile version