قال الكاتب والمحلل السياسي عمر الغول:
• اعتقد ان اللحظة السياسية التي نعيشها هي لحظة رغم كل التعقيدات والضغوط وما نتج عن الانتخابات الاسرائيلية من ظلال كثيفة باستمرار نتنياهو ومعسكر اليمين المتطرف، ورغم الظروف العربية الشائكة والمعقدة ، الا انني اعتقد ان القضية الفلسطينية تشهد إن جاز التعبير “انجازات مهمة على الصعيد العربي والدولي”، القمة وما تبنته من مشاريع قرارات، ودخول فلسطين بالامس كعضو كامل في محكمة الجنايات الدولية، اضافة الى الاعترافات من الدول الاوروبية وكذلك التباين إن جاز التعبير، لنضع الامور في حجمها الناتج عن الخلافات الامريكية الاسرائيلية بين الادارة وبين حكومة بنيامين نتنياهو الحالية والتي ستأتي لاحقاً.
• وايضاً الاستعداد الاوروبي لفتح معركة لتصعيد وتطوير العقوبات المفروضة على اسرائيل.
• يوجد 40 توصية من قبل القناصل الاوروبية لاستخدامها بوجه السياسات العدوانية الاسرائيلية التي تعمل بشكل دائم، لانهاء خيار حل الدولتين على حدود الرابع من حزيران عام 1967، والموقف الامريكي ان كان موقف الرئيس بارك أوباما او مدير البيت الابيض او غيره من اركان الادارة الذي يؤكد على خيار حل الدولتين.
• اعتقد ان هذه المواقف تشير الى السمات العامة ايجابية، وهذا بفضل ونتائج الجهود الدبلوماسية والسياسية الحثيثة التي يقوم بها السيد الرئيس ووزير الخارجية واركان القيادة على كل الصُعد، وعلى كل المستويات في تواصل مع الاشقاء العرب ومع الاصدقاء في العالم.
• الولايات المتحدة الامريكية الراعي الاساسي لعملية السلام والتي لها ملاحظات على السياسات والجرائم الاسرائيلية .
• الى اقطاب الرباعية الدولية والامم المتحدة هناك منابر مختلفة يمكن اللجوء اليها، وايضاً الى الاشقاء العرب من خلال علاقة بعض الاشقاء مع دولة الاحتلال والعدوان الاسرائيلي التي تربطهم علاقات دبلوماسية او تجارية او اقتصادية او الى غير ما هو ذلك، ويمكن الاستفادة من كل هذه المنابر والمواقع اضافة الى محكمة الجنايات الدولية لكي نتمكن من استرداد حقوقنا لا سيما وان اسرائيل والجميع يجمع، لن تعد او على الاقل الانضمام الكامل ودخول العضوية الكاملة لفلسطين في محكمة الجنايات الدولية انها مرحلة من مراحل البلطجة والخروج عن القانون من قبل دولة إسرائيل، ومن المفترض ان يكون وضعها الآن امام المجهر، وامام الملاحقة القانونية او الاشتباك القانوني أسوة بالاشتباك الدبلوماسي والشعبي ومن خلال المقاومة الشعبية وغيرها من اشكال الملاحقة والاشتباك مع هذه الدولة.
• الجميع يعلم ان اتفاقية باريس هي من الاتفاقات التي تسمح باعادة فتح بنودها بين الطرفين في الاستيراد والتصدير.
• على اسرائيل ان تعيد الأموال الى موازنة السلطة، كذلك الاتحاد الاوروبي يدرك ان ما تقوم به اسرائيل هو شكل من اشكال البلطجة والخروج عن اتفاقية باريس، وبالتالي هناك امكانية بالضغط على اسرائيل من قبل هذه الأقطاب لاعادة بنيامين نتنياهو الى الصواب.
• حماس تحاول ان تكون جزءاً من التنظيم الدولي للاخوان المسلمين، تحاول ان تكون من المشهد السياسي في المنطقة، بالتأكيد ما جرى في اليمن وما يجري في الساحات العربية يعكس تحولاً استراتيجياً في التعاطي او حتى في تَشكُل الساحة السياسية العربية والرسمية، منذ ان بدأت عاصفة الحزم في 26 من مارس اذار السابق.
• حتى الان اعتقد اننا امام تحولات هامة.
• ما تقوم به حماس في مخيم اليرموك، تحاول من خلال ذلك، كنت اعتقد ان هناك حسابات شخصية وراء مقتل احد كوادرها ” الحوراني”، موسى ابو مرزوق وخالد مشعل يقولون انهم ليسوا تابعين لحماس، فإذن لماذا التعزية في مواقع التواصل الاجتماعي، من قبل حماس وقيادات حماس تنعي “يحيى الحوراني”.
• الحديث ان حماس ليس لها علاقة في هذا الموضوع ليس صحيحا، بل هي تحاول من خلال اللعب في الساحة السورية، تحسين وجودها مع الاشقاء العرب.
نترككم مع فيديو االقاء:
https://www.youtube.com/watch?v=k3OE0bRoNEk